بالتفاصيل.. ابنة سمير الإسكندراني تكشف عن مدة تعاونه مع المخابرات المصرية

السبت 15 اغسطس 2020 | 11:13 مساءً
كتب : دينا شفيق

وجهت نجوى سمير الإسكندرانى ابنة الفنان الراحل سمير الإسكندرانى، الشكر للمخابرات المصرية وكل المصريين ممن قدموا واجب العزاء لوالدها، مضيفة: "اعرف أنه كان لوالدى دور كبير في المخابرات لمدة 19 سنة، بالتعاون مع المخابرات المصرية، ومن كان يدربه الأستاذ رفعت جبريل".

وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع إيمان الحصرى ببرنامج مساء دى إم سى: "لم يكن من السهل القيام بهذا الدور في سن صغيرة، ووالدى لم يكن شخصا عاديا كان إنسانا حكيما محبا لكل البشر، وكان قلبه كقلب الأطفال، وكان إنسانا بسيطا يعيش الحياة بأبسط صورة لها، وهناك أغنية يارب بلدى فيها يارب اجعلنى طوبة يعلو بيها جدار، وهو جدار من الحب، وأطلب من الله أن يرحمه ويجعل محبته دائمة في قلوب كل المصريين".

وكانت المخابرات العامة المصرية قد نعت الفنان سمير الإسكندراني، الذى رحل عن عالمنا أمس الجمعة عن عمر ناهز الـ82 عاما بعد صراع مع المرض.

وذكرت المخابرات العامة فى نعيها للفنان الراحل سمير الإسكندراني: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. المخابرات العامة المصرية تنعي بمزيد من الحزن والأسى الفنان سمير الإسكندراني، الذي قدم لوطنه خدمات جليلة جعلت منه نموذجا فريدا في الجمع بين الفن الهادف الذي عرفه به المصريون وبين البطولة والتضحية من أجل الوطن رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته. وللأسرة خالص العزاء".

بعد شائعة هروبها من المتحف| معلومات وأسرار عن الدمية الشهيرة " Annabell "

بعد تصدرها جوجل| قصة وفاة بريطاني أثناء مشاهدة فيلم "أنابيل" في السينما

وتوفي الفنان الكبير سمير الإسكندراني بعد مسيرة فنية حافلة قدم خلالها عددا كبيرا من الأغاني الوطنية.

أحب الإسكندراني فتاة تدعى بولندا، وفي إحدى المرات أثناء عودته من إيطاليا، كان يأمل فى رؤية بولندا ولكنه عرف أنها سافرت مع صديقها القديم ليتزوجا في أوروبا، وشكل الأمر بالنسبة له صدمة قاسية، ولكن قرر أن يتجاوزها ويكمل حياته ويركز فى طموحه الذي كان يسعى إليه.

وقدم سمير الإسكندراني، عبر مشواره الفني عشرات الأغاني المميزة مثل "مين اللي قال" و"طالعة من بيت أبوها" و"ابن مصر"، و"في حب مصر".

ويعد الإسكندراني من أشهر النجوم الذين طاردتهم شائعات الوفاة، فقد لاحقته هذه الشائعة أكثر من مرة، الأمر الذي دفعه للإعلان بأنه قرر اللجوء للنائب العام من أجل مقاضاة كل من يروج لشائعة وفاته، معبرًا عن انزعاجه الشديد منها.