لصعوبتها.. لعبة بابجي تنهي حياة شاب شنقا

الثلاثاء 08 سبتمبر 2020 | 08:57 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

تعد لعبة "ببجي" من أشهر ألعاب الفيديو، التى انتشرت مؤخرا حول العالم، ورغم من كونها لعبة للتسلية إلا أنها تسببت في أنها حياة طالب هندي يبلغ من العمر 21 عامًا، حيث قام بشنق نفسه حتى الموت، لعدم مقدرته على تشغيل لعبة "ببجي موبيل" التي حظرتها البلاد، وذلك يوم الجمعة في منطقة نادية في ولاية غرب البنغال الهندية.

ووفقًا لوكالة الأنباء الهندية "بي تي آي"، تناول الطالب –الذي لم تذكر اسمه- وجبة الإفطار، يوم الجمعة، وعاد إلى غرفته وأغلقها، وعندما استدعاه الأهل لتناول الغداء لم يرد على النداء.

طرقت والدته باب غرفته إلى أن أصيبت بالذعر، ودعت الجيران لاقتحام الغرفة، وبمجرد دخولها، وجدوا الصبي معلقًا من السقف.

وبحسب ما ورد كان الصبي محبطًا بسبب حظر لعبة "ببجي موبايل" في الهند، وبعد التحقيق مع الأسرة، تبين أن الطالب انتحر لأنه لم يعد قادرًا على اللعب.

وحذرت الحكومة الصينية مؤخرًا، لعبة "ببجي موبايل" و"ببجي موبايل لايت" بجانب 116 تطبيقًا صينيًا آخر، بدعوى أن هذه التطبيقات تهدد أمان وخصوصية المستخدمين في الهند.

حذر جراح القلب المصري، عمرو عبد المنعم، من لعبة "ببجي"، والتي حققت انتشارا واسعا على مستوى الشباب والأطفال، قائلًا إنها مضرة بالقلب.

وقال عبد المنعم، في حديثه للتلفزيون المصري، إن "ببجي" تعد أمرا "في غاية الخطورة وتدميرًا للنشء، وعلينا الالتفات إلى هذا الخطر الداهم، والتعامل معه على وجه السرعة، موضحًا أنها لعبة تغيب العقل ولغة الحوار وتكرس العنف والجريمة لدى الأطفال".

وقد سبق و قررت الهند حظر لعبة الهاتف المحمول الصينية المشهورة "بابجي" و117 تطبيقا آخر، الأربعاء، في خطوة أخرى تستهدف الصين.

وجاء القرار وسط تصاعد التوتر بين الهند والصين عقب المواجهة الأكثر دموية بينهما منذ عقود بالقرب من الحدود المتنازع عليها في منطقة لاداخ.

وقالت الحكومة في بيان، إن "بابجي" وتطبيقات الهاتف المحمول المحظورة الأخرى، تشارك في أنشطة "تمس سيادة وسلامة الهند، والدفاع عن الهند، وأمن الدولة والنظام العام".

ولدى بابجي حوالي 33 مليون مستخدم نشط في الهند. وفي أواخر يونيو، حظرت الحكومة الهندية 59 تطبيقا مملوكا للصين، بما في ذلك تيك توك، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالخصوصية قالت إنها تشكل تهديدا لسيادة الهند وأمنها.

ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها انتقامية بعد مواجهة حدودية متوترة بين البلدين أدت إلى مقتل 20 من أفراد الجيش الهندي في 15 يونيو.

وبعد شهر، حظرت الهند 47 تطبيقا صينيا آخر للهواتف المحمولة استنسخت التطبيقات المحظورة سابقا.

وتصاعد التوتر بين الهند والصين منذ شهور ويتبادل العملاقان الآسيويان اتهامات باستفزازات جديدة، بما في ذلك مزاعم بانتهاك الجنود للحدود.

وقالت الهند قبل يومين إن جنودها أحبطوا تحركات "استفزازية" للجيش الصيني بالقرب من الحدود المتنازع عليها في لاداخ.

في المقابل، اتهمت وزارة الدفاع الصينية القوات الهندية بعبور خطوط السيطرة القائمة وخلق استفزازات الاثنين الماضي.

وتدور المواجهة حول أجزاء متنازع عليها من جبال كاراكورام التي تضم أعلى مدرج هبوط في العالم، وتضم نهرا جليديا يغذي أحد أكبر أنظمة الري في العالم، كما انه رابط مهم في "الحزام والطريق"، المشروع الصيني الضخم في مجال البنية التحتية.

ولم تنجح عدة جولات من المحادثات العسكرية والدبلوماسية في إنهاء الأزمة.

بـ4 مميزات.. تعرف على النسخة الخفيفة من "ببجي"

بلد تقرر حظر لعبة "بابجي"

اقرأ أيضا