وزير الأوقاف يفتتح مسجد كفر أباظة بالشرقية

الجمعة 11 سبتمبر 2020 | 05:15 مساءً
كتب : دينا سليمان

نفى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الأخبار المتداولة عن رفضه افتتاح أحد المساجد فى محافظة الشرقية.

وافتتح وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية مسجد كفر أباظة صباح اليوم، وفوض الشيخ زكريا الخطيب مدير المديرية ومديري الإدارات في افتتاح باقي المساجد ٥٢ مسجدا مراعاة لظروف دخول وقت الجمعة.

وناشدت الأوقاف الوسائل الإعلامية بتحري الدقة في صياغة أي خبر.

وافتتحت الوزارة، قبل أيام 21 مسجدا فى المحمودية وحدها و7 فى محافظة جنوب سيناء14 وهذه كلها مساجد جديدة وليست إحلالا وتجديدا.

وسيطرت الوزارة سيطرة كاملة على المساجد ولا يصعد المنبر أى متشدد فلا مكان لمتطرف أو غير ملتزم بتعليمات وزارة الأوقاف.

وقامت وزارة الأوقاف، ببناء 1200 مسجد فقط فى عهد الرئيس السيسى على أن يتم افتتاح 314 مسجدًا خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر موزعة على محافظات الجمهورية، تم افتتاح 21 مسجدا منها اليوم، 7 فى جنوب سيناء و14 فى المحمودية.

في سياق آخر، ألقى فضيلة الشيخ محمد زكي بداري، الأمين العام السابق للدعوة بالأزهر الشريف، خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، حيث دار موضوعها عن "فضل التضرع إلى الله في رفع البلاء"

قال الشيخ محمد زكي، إن الابتلاء هو سنة الله -عز وجل- في الكون وفي خلقه، وقد يكون بالخير أو الشر، فإذا كان الابتلاء بالخير فهو اختبار من الله لشكرنا على نعمه وآلائه، وإن كان الابتلاء بالشر فهو اختبار للصبر والتضرع إليه والتذلل له عز وجل لكي يرفع عنا البلاء.

وأكد فضيلته، أن التضرع إلى الله -عز وجل- والتذلل له سبحانه ينبغي أن يكون بقلب حاضر يملؤه الشعور بالضعف والتذلل إلى الخالق، وإدراك أنه بيده وحده سبحانه رفع البلاء وتفريج الكرب وكشف الغمة، فباستشعار هذه المعاني يدرك المسلم معنى الربوبية وتتحقق فيه مقتضيات العبودية بالتسليم والخضوع التام لله -عز وجل-.

وأشار خطيب الجامع الأزهر، إلى قوله تعالى:{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ . فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام:42-43]، موضحًا أنها تعني أن ابتلاء الإنسان بالفقر والضيق في العيش و الأمراض والأسقام والآلام؛ لا يرفع إلا بالتضرع إلى الله والخشوع إليه، والتقرب منه بالعبادات والطاعات، والابتعاد عن المحرمات وكل ما يلهي العبد عن عبادة الله، مؤكدًا شدة حاجة المسلمين اليوم إلى تدبر معنى هذه الآية والاتعاظ بها، فالبأس والكرب والابتلاء الذي حل بالعالم أجمع في هذه الأيام، هو اختبار من الله يحتاج منا ما يقابله من التضرع والتذلل والانكسار المطلوب إلى الله.

إقرأ أيضا...

وزير الأوقاف يُوجه رسالة للفلاحين في خطبة الجمعة بالشرقية

اقرأ أيضا