إصابة 10 أشخاص في حادث تصادم بالعاشر من رمضان

الاربعاء 14 أكتوبر 2020 | 09:49 صباحاً
كتب : محمد عبدالمنعم

استقبلت مستشفى بلبيس العام، بوصول 10 أشخاص مصابين بكدمات وكسور إثر تعرضهم لحادث إنقلاب سيارة ميكروباص بطريق بلبيس_ العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وجاري تقديم الرعاية الصحية اللازمة.

وتلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية يفيد ورود بلاغا بوقوع حادث إنقلاب سيارة ميكروباص بطريق بلبيس_ العاشر من رمضان وأسفر عن إصابة 10 أشخاص.

وانتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، وتبين من التحريات وقوع حادث تصادم بين سيارتين نقل ميكروباص، نتيجة السرعة الزائدة، وأسفر الحادث عن إصابة 9 أشخاص بكدمات وسحجات وتم نقلهم إلى مستشفى بلبيس العام، وتم تحرير محضر بالواقعة، ورفع آثار الحادث من الطريق، وتحرر محضر بالواقعة.

في سياق آخر، "جوز أمي كان بيضربها، ودخلت البيت فاجأة، فمستحملتش طلعت المطواة ودبحته في 3 دقايق"، تلك الكلمات كانت ملخص اعترافات شاب عشريني بقتل زوج والدته داخل منزله في الزيتون أمام جهات التحقيق، بعد إلقاء القبض عليه.

وأكد الشاب أمام رجال المباحث، أنه لم يكن يخطط لهذه الجريمة من قبلن ولكنها كانت وليدة الحظة وحدثت بالمصادفة، وأنه كان في زيارة لوالدته وفوجئ أثناء دخوله العقار التى تقيم فيه والدته وزوجها بسماع صرخاتها، فأسرع إلى الشقة فوجد زوجها يضربها وعندما فتحت له الباب واصل ضربها.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهم تهمة القتل العمد وقررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وانتدبت الطب الشرعى لتشريح جثمان المجني عليه لبيان أسباب الوفاة رسميًا وتحفظت على السلاح المستخدم في الجريمة وأرسلته للأدلة لجنائية لفحصه.

قضى المتهم 4 ساعات ماثلًا أمام النيابة العامة شرح خلالها تفاصيل الجريمة بقوله: "تزوجت أمي من 5 سنين، بس طلع راجل مفتري وكل يوم كان يتخانق معها على أي حاجة وكمان كان بيضربها، وطلبت منه الطلاق بس كان بيرفض".

وأضاف، أن والدته تحملته كثيرا وأنها كانت لا تخبره بأفعال زوجها واعتدائه عليها المستمر وأنه ذهب إليها بالمصادفة للاطمئنان عليها ووجده يضربها فاستشاط غضبًا وطعنه بالسكين عدة طعنات حتى مات على إثرها.

وكان قد تلقى مأمور قسم شرطة الزيتون، إخطارا من شرطة النجدة بالعثور على جثة "أحمد.ع.ك"، 65 عاما بالمعاش، وسط بركة من الدماء في صاله الشقة، ووجود بعثرة في محتويات الأخيرة، ما يؤكد أن المجني عليه كان يحاول الدفاع عن نفسه.

ومن خلال الفحص، تبين إصابة المجني عليه بجرح قطعي في الرقبة، وتوصلت التحريات إلى أن خلافات حدثت بين المجني عليه ونجل زوجته، 19 عاما؛ بسبب خلافات أسرية، قام على إثرها المتهم بالدفاع عن والدته، وذبح المجني عليه، وفرا هاربا، وتم التحفظ على الزوجة.

وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات، اعترف بارتكاب الواقعة، وحرر محضر بها، ونقل جثة المجني عليه إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت بالتشريح لمعرفة سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، والتحفظ على السكين المستخدم في الجريمة، وإرساله إلى المعمل الجنائي؛ لرفع البصمات، وتحديد الدماء التي عليه.

مصرع 21 مهاجرا قبالة سواحل تونس

وفاة أول حالة أصيبت بــ " فيروس كورونا " مرتين