سحل مسلم وشقيقته في فرنسا

الاحد 25 أكتوبر 2020 | 08:47 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

فتحت السلطات الفرنسية، الأحد، تحقيقا إثر تقديم أردنيَين، هما معلم وشقيقته، شكوى لتعرضهما لاعتداء يحمل طابعا عنصريا غربي فرنسا.

وقالت النيابة إن الشابين توجها مباشرة إلى الشرطة إثر تعرضهما للإهانة والضرب أثناء عودتهما إلى منزلهما.

وأوضح وكيل النيابة الفرنسي إريك بويار، أن الرجل وشقيقته كانا في محطة حافلات عندما تعرضا لتحرش بسبب عدم تحدثهما الفرنسية.

والمعلم الأردني هو محمد أبو عيد، مبتعث من الحكومة الفرنسية للعمل كمدرس لغة عربية في مدرسة حكومية في فرنسا، وشقيقته هبة أبو عيد مبتعثة بمنحة أيضا من الحكومة الفرنسية لدراسة الماجستير منذ نحو 9 أشهر.

وأفاد المواطنان الأردنيان أنهما نزلا من حافلة بعد أن تحرش بهما رجل وامرأة بسبب تحدثهم اللغة العربية، بحسب وكيل النيابة.

وتابعت النيابة، "ضُرب الأخ وأخته على وجهيهما، ونقلا إلى الطوارئ وشرح وكيل النيابة أن محمد أبو عيد يعاني كدمة سوداء في عينه، وتلقى ضربة على الأنف خلفت جرحا.

وتلقت شقيقته أيضا ضربات خلفت إصابات أقل خطورة في البطن"؛ ولا يزال البحث متواصلا الأحد على المعتدين.

وأفاد وكيل النيابة الفرنسي أن ما حصل "يمكن أن يكون اعتداء له طابع عنصري، نحن لا نشكك في ذلك، لكن يجب التثبّت".

من جهتها أصدرت الخارجية الأردنية، بيانا الأحد، قال فيه المتحدث باسمها ضيف الله علي الفايز، إن "الوزارة تتابع من خلال السفارة الأردنية في باريس حادثة الاعتداء".

وأوضح الفايز أن "السفارة تتابع حاليا الشكوى المقدمة للسلطات المحلية وإجراءات التحقيق".

وقال أبو عيد على صفحته في موقع "فيسبوك" إنه تعرض برفقة شقيقته "للاعتداء العنصري" على يد فرنسيين اثنين عندما تحدثا اللغة العربية في محطة حافلات.

اقرأ أيضا