برلمان إثيوبيا يوافق على تشكيل حكومة مؤقتة لمنطقة تيجراي.. تفاصيل

كشفت هيئة الإذاعة الإثيوبية (فانا) أن برلمان إثيوبيا وافق يوم السبت على تشكيل حكومة مؤقتة لمنطقة تيجراي التي تفجر صراع مرير حولها بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد وحلفائه السابقين فيها.

وكانت الطائرات الإثيوبية قد واصلت قصف إقليم تيجراي أمس الجمعة، وتعهد أبي بمزيد من الضربات الجوية في الصراع الآخذ في التصاعد، ووردت تقارير عن سيطرة قوات الإقليم على مواقع عسكرية اتحادية مهمة وأسلحة.

وقال أبي مساء أمس، في كلمة نقلها التليفزيون إن على المدنيين في المنطقة الشمالية تجنب "الأضرار الجانبية" وذلك بتفادي التجمع في أماكن مفتوحة لأن الضربات ستستمر، في تحد لمناشدات دولية للجانبين بضبط النفس.

وتلقي التطورات الضوء على تسارع وتيرة تحول الصراع الذي اندلع قبل أيام إلى حرب أهلية يحذر خبراء ودبلوماسيون من أنها قد تزعزع استقرار البلد الذي يقطنه 110 ملايين نسمة وتضر بمنطقة القرن الإفريقي.

كان أبي، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، قد اتهم حلفاءه السابقين في الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بمهاجمة قاعدة عسكرية للجيش الاتحادي ومحاولة سرقة عتاد. وقال إن "الخط الأحمر الأخير" تم تجاوزه.

وقطعت ال حكومة اتصالات الهاتف والإنترنت في المنطقة حسبما قالت جماعة (أكسيس ناو) المعنية بالحقوق الرقمية، الأمر الذي يجعل من المستحيل التحقق من الروايات الرسمية. واتهمت ال حكومة الجبهة بقطع الاتصالات.

وقال دبلوماسيون وعمال إغاثة لرويترز إن القتال ينتشر في الجزء الشمالي الغربي من البلاد على حدود تيجراي مع منطقة أمهرة التي تدعم ال حكومة الاتحادية وقرب الحدود مع السودان وإريتريا.

وقد قال أبي أمس الجمعة إن القوات الحكومية انتزعت السيطرة على بلدة دانشا قرب المنطقة الحدودية من أيدي الجبهة..

تابع ايضًا:

قبل إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة.. استقالة مسؤولة المخزون النووي في أمريكا

اعلن وزارة الطاقة الأمريكية، استقالة رئيسة الإدارة التى تشرف على مخزون الولايات المتحدة من الأسلحة النووية من منصبها، دون إبداء أسباب.

ووفقًا لوكالة "رويترز" الإخبارية، استقالت ليزا جوردون هاجرتى، من رئاسة إدارة الأمن النووى، وهى فرع شبه مستقل من الإدارة الأمريكية، التى أوضحت أن وليام بوكليس يتولى الآن منصب مدير الإدارة الوطنية للأمن الوطنى بالإنابة.

وبحسب الوكالة، أثار هذا الإجراء انتقادات من السيناتور جيمس إينهوف، الرئيس الجمهورى للجنة القوات المسلحة الذى أشاد بجوردون هاجرتى، وانتقد بشدة وزير الطاقة دان برويليت.

وقال إينهوف فى بيان: "طلب وزير الطاقة بشكل فعلى استقالتها خلال هذا الوقت من الغموض يثبت أنه لا يعرف ما يفعله فى شؤون الأمن القومى، ويظهر عدم احترام تام لطبيعة شبه مستقلة للإدارة الوطنية للأمن النووى ". فيما لم يرد مكتب بروليت على تلك الاتهامات.

وكانت جوردون هاجرتى أصبحت أول امرأة تتولى رئاسة الإدارة الوطنية للأمن النووى عندما تولت منصبها فى أوائل عام 2018. وتشرف الإدارة الوطنية للأمن النووى على تطوير وصيانة الأسلحة النووية، ولكن ليس أنظمة الإطلاق، التى تديرها وزارة الدفاع.

وكانت مجلة "ديفينس نيوز" لوحت منذ فترة إلى استقالة جوردون هاجرتى، موضحة أنها اختلفت مع الوزير بروليت بشأن ميزانية إدارتها.

ومن المقرر ان يتم الاعلان عن نتيجة الانتخابات الامريكية خلال الساعات القليلة المقبلة؛ ليتم الحسم بين دونالد ترامب وجوبايدن.