يخلق من ظهر العالم فاسد.. تعرف على أسباب قتل أبناء إمام مسجد بالولايات المتحدة

الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 | 07:04 مساءً
كتب : دينا سليمان

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تفاصيل قصة إمام مسجد فقد أبنائه الثلاثة، بعد أن قُتل اثنين انضما إلى تنظيم "داعش" في سوريا، بينما الثالث "تاجر مخدرات" قتل على يد بريطاني.

وذكرت الصحيفة، أن البريطاني دانييل ماكليود (37 عامًا) قتل "تاجر المخدرات"، عبدول الدغايس، (20 عامًا) ابن إمام المسجد، بعد أن طعنه ليتركه ينزف حتى الموت في أحد شوارع مدينة برايتون في بريطانيا.

وأضافت: أن "الشاب القتيل، هو شقيق عبدالله دغايس الذي كان قتل في سوريا عقب انضمامه إلى داعش في 2014 عن عمر ناهز 18 عامًا، وبعدها بستة أشهر قتل شقيقه الآخر (جعفر) في سن الـ17".

وتابعت : أن "والد القتيل فهو أبو بكر دغايس والذي كان يشغل منصب إمام مسجد القدس في مدينة براتيون شرقي المملكة المتحدة".

في سياق آخر تداول رواد السوشيال ميديا على مواقع التواصل الإجتماعي، مقطعا مصورا يظهر لحظة تعرض طفل، يحمل الجنسية السورية في ولاية أورفة التركية، للضرب المبرح من قبل صاحب متجر تركي.

وأظهر الشريط الذي نشر على حساب "شؤون تركية" على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، خروج شخص تركي من أحد المحلات ليعتدي على الطفل، ويقوم بضربه ضرباً مبرحاً في مختلف أنحاء جسده الصغير.

ثم قام صاحب المتجر بحمل الطفل ورميه، عدة مرات إلى الأرض بطريقة وحشية.

وأثار هذا الفيديو، ردوداً غاضبة من قبل المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن يتم أو الإشارة إلى جنسية "الطفل" المعنّف، حتى اللحظة، فيما تحدّثت وسائل إعلام محلية عن إلقاء القبض على صاحب المتجر.

يشار إلى أن اللاجئين السوريين في تركيا يتعرّضون، في الآونة الأخيرة، لهجمات عنصرية من جانب الأتراك، حيث سجلت عشرات الهجمات ضدّهم، ناهيك عن تقاعس الحكومة التركية التي ساهمت في زيادة ارتفاع معدل العنف.

وتنامت مشاعر الاستياء تجاه اللاجئين السوريين في تركيا خلال السنوات الأخيرة، وتريد أنقرة أن توطن قسما منهم في قطاع من الأراضي أصبحت تسيطر عليه في شمال شرق سوريا، بعد أن شنت هجوما الشهر الماضي على وحدات حماية الشعب الكردية السورية.

ونشرت منظمات حقوقية تقارير تشير إلى أن تركيا ترسل اللاجئين السوريين قسرا إلى شمال سوريا.

وفي حين يحق للعمال الأتراك الذين تم الاستغناء عنهم منذ مارس الحصول على 1200 ليرة (170 دولارا) شهريا من الحكومة التركية ، لا تسري هذه الإعانة على مئات الآلاف من السوريين الذين يعمل أغلبهم في الاقتصاد غير الرسمي وكثيرون منهم باليومية.

وأغلقت متاجر الملابس والمراكز التجارية في مختلف أنحاء تركيا، كما أوقف العديد من الموردين نشاطهم في الوقت الذي تحاول فيه أنقرة احتواء الوباء الذي تسبب في وفاة ما يقرب من 3000 شخص.

اقرأ ايضا..

ابن عم شهيد حريق المترو اللواء ياسر عصر صاحب بطولات وكرم من وزير الداخلية