أزمة خطيرة تواجه زعيم كوريا الشمالية

الاربعاء 02 ديسمبر 2020 | 04:03 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

كشف تقرير حديث عن أزمة خطيرة تهدّد جيش كوريا الشمالية، حيث يبدو أن هناك عجزًا في الجنود بعدد من الوحدات لأسباب مختلفة، ما بين مرضى وهاربين، أو هؤلاء الذين يعانون من سوء التغذية.

وتقول صحيفة "دايلي إن كي" نقلا عن مصادر مطلعة داخل كوريا الشمالية، إن هناك مشاكل كبيرة أمام تدريب أساسي للجيش الكوري الشمالي خلال الشهر الجاري والذي عادة ما يستمر إلى شهر مارس.

وذكرت الصحيفة أنه يتوفر فقط نصف الأفراد المعتادين للمشاركة في التدريب، والسبب هو إصابة عدد كبير من الجنود بفيروس كورونا "كوفيد-19" أو دخولهم في الحجر الصحي، أو سقوط عدد كبير منهم بسبب سوء التغذية، فضلا عن حالات الهروب.

وأضاف المصدر أن جيش كوريا الشمالية طلب الشهر الماضي من جميع الوحدات، الإبلاغ عن عدد الأفراد المشاركين في التدريب السنوي خلال فترة الشتاء، وكانت النتيجة أن نصف الأفراد لن يشاركوا.

وفي وحدة واحدة للجيش الكوري الشمالي مكونة من 100 شخص، نقل 6 إلى المستشفى بسبب مرض السل أو التهاب الكبد، فيما احتاج 6 آخرين لعلاج متواصل لعدة أيام بسبب سوء التغذية، بينما هرب 4 منهم، ويخضع 9 أفراد للحجر الصحي بسبب ظهور أعراض فيروس كورونا "كوفيد-19".

وبحسب التقرير، أصدرت السلطات الكورية أوامر بتسريح الجنود من المستشفيات وعودتهم مباشرة إلى وحداتهم، كما تتخذ الحكومة إجراءات للقبض على الفارين.

ويرى المصدر أن هذه المرة هي الأولى التي يفقد فيها الجيش الكوري الشمالي هذا الكم من الأفراد، بل تشعر إدارة التدريب بالحرج لعدم كفاية الجنود المتبقين لإتمام العروض والتدريبات العسكرية.

ولم تعلن كوريا الشمالية رسميا عن ظهور إصابات بفيروس كورونا، ورغم ذلك تقول تقارير منشورة مؤخرا، إن الزعيم الكوري كيم جونج أون أصدر أوامر بإعدام شخصين بعد إصابتهم بالوباء كما أغلق العاصمة بيونج يانج ومنع الصيد واتخذ سلسلة من الإجراءات القاسية لمنع تفشي المرض.

اقرأ أيضا