دراسة علمية تفجر مفاجأة بشان الارتباط بين العلاقة الزوجية وطول العمر

الجمعة 11 ديسمبر 2020 | 05:05 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

في مفاجأة قوية أشارت دراسة علمية إلي أن العلاقة الزوجية يمكنها أن تعزز طول العمر وذلك عن طريق تقليل خطر الإصابة بمرض القلب.وتعددت الأبحاث منذ فترة طويلة فوائد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مع العلاقة الجنسية ليحميان من الوفاة المبكرة.

تربط مجموعة متزايدة من الأدلة بين الحياة الجنسية النشطة وطول العمر، وهناك العديد من التفسيرات المقترحة لهذا الارتباط.

أجرى معهد "نيو إنجلاند" للأبحاث دراسة مكثفة عن الصحة الجنسية ووقوع أحداث القلب والأوعية الدموية.

تشير نتائجها إلى أن النشاط الجنسي المنتظم قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

ووفقا لموقع "express"، هذا الاكتشاف مهم لأن أمراض القلب تشكل عقبة رئيسية أمام طول العمر - فهي السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.

علاوة على ذلك، قد يقلل النشاط الجنسي من خطر الإصابة بنوبة قلبية وينفي آثارها الضارة.

تشير الأبحاث التي أجريت في إسرائيل إلى أن الحياة الجنسية النشطة قد تحمي الناجين من النوبات القلبية من الموت في السنوات التي تلي الحدث.

يستند الاستنتاج إلى دراسة استمرت 22 عامًا بعد 1120 رجلًا وامرأة دون سن 65 عامًا.

ووجدت الدراسة أن النشاط الجنسي قبل النوبة القلبية عزز معدلات البقاء على قيد الحياة - ولكن العامل الأكثر أهمية هو مقدار ممارسة الجنس بعد ذلك.

أولئك الذين مارسوا العلاقة الزوجية أكثر من مرة واحدة في الأسبوع قبل الإصابة بنوبة قلبية كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 27 %.

عزز الجنس الأسبوعي قبل الإصابة بنوبة قلبية نتائج البقاء على قيد الحياة بنسبة 12%.

كان الأشخاص الذين مارسوا الجنس أكثر من أسبوعيًا أقل عرضة للوفاة بنسبة 33%، وكان الأشخاص الذين مارسوا الجنس أقل من مرة واحدة في الأسبوع أقل عرضة للوفاة بنسبة 28 %.

لذلك كانت الكمية المثالية هي العلاقة الزوجية الأسبوعية، مما زاد من احتمالات البقاء على قيد الحياة بنسبة 37 %.

ولتعزيز هذا الارتباط، كان الأشخاص غير النشطين جنسيًا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والسكري، والعديد من المشاكل الصحية المزمنة في العام الذي يسبق النوبة القلبية مقارنة بالأشخاص الذين مارسوا الجنس أكثر من مرة في الأسبوع.

اقرأ أيضا