"في أقل من سنة عملتوا علاج لكورونا".. القصة الكاملة لرفض هيفاء وهبي اللقاح

الاثنين 14 ديسمبر 2020 | 05:00 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

بعد عام كامل من تفشي فيروس كورونا، بدأ الأمل يلوح في الأفق بعد إعلان عدة دول التوصل لـ لقاح كورونا، ومنها الصين وروسيا وأمريكا، وبدء اعتماده رسميًا وتوزيعه على دول العالم لكبح جماح الفيروس التاجي المستجد، ليبدأ عام 2021 بـ لقاح كورونا الذي طال انتظاره.

لكن الشكوك حول مدى فعالية لقاح كورونا بدأت تتسرب للكثيرين ، وهو ما لمحت له النجمة اللبنانية هيفاء وهبي بعد تعليقها على لقاح كورونا التاجي، ورفضها للحصول على هذا اللقاح الذي تم اكتشافه مؤخرًا.

هيفاء وهبي أثارت الجدل خلال اليومين الماضيين بتعليقاتها عن لقاح كورونا، وقالت عبر خاصية الستوري على حسابها على إنستجرام قائلة: "40 سنة أبحاث مستمرة ومفيش علاج للإيدز، وعلى الأقل سنتين أبحاث ومفيش علاج للسرطان، وأبحاث مستمرة ومفيش علاج للبرد العادي، ودلوقتي في أقل من سنة عملت علاج لفيروس كورونا وعايزني آخده؟ شكرًا بس مش هاخده".

تعليق هيفاء وهبي وتشكيكها في مدى فعالية اللقاح جعلها حديث الساعة مؤخرًا، وانتقدها البعض الذين اعتبروا أن العلماء أجروا مهمة أشبه بالمعجزة، في اكتشاف لقاح لـ فيروس كورونا خلال عام، أما البعض الأخر انضم لها في الرأي ومنهم الفنانة السورية نسرين طافش.

وبعد شد وجذب من متابعي هيفاء وهبي على مواقع التواصل الإجتماعي، عادت هيفاء للحديث مرة أخرى عن نفس الأمر، لكن هذه المرة قامت بإعادة تغريد " تويتة " على حسابها على " تويتر" لتشرح وجهة نظرها مرة أخرى، و تقول :" لا تقلل هيفاء وهبي من قيمة العلم ولا التقدم الطبي، وإنما هي تقف ضد بعض العلماء الذين أضحوا يتاجرون بالأوبئة، والأدوية غير الناجحة، فقط من أجل المصالح التجارية".

وتابعت التغريدة: "هيفاء وهبي تدافع عن قيمة الإنسان - الكائن المستعبد- الذي أصبح ضحية ومشروع اختبارات حقلية في يد الجشع العلمي".

وفاة مدرب منتخب فرنسا الأسبق جيرارد أولييه