أعلنت بريطانيا الشهر الماضي (8 ديسمبر 2020) ظهور طفرة ثانية من فيروس كورونا المستجد، مفيدة بأن السلالة الجديدة أكثر عدوى وانتشارًا بنسبة 70 % ، وهو الأمر الذي أثار قلق العالم، واغلاقه المجال الجوي إلى بريطانيا خصوصًا لمنع وصول السلالة، إلا إن ذلك لم يفلح، فأصاب الوباء حالات عدة خارج بريطانيا، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وصل عدد الدول التي اكتشفت وجود الطفرة الجديدة إلى أكثر من 30 دولة، وقد يصل الرقم الى 40 دولة.
وكانت تركيا هي آخر دولة أعلنت أنها عثرت على 15 إصابة بالسلالة الجديدة التي جرى اطلاق اسم كوفيد-20 عليها.
ويرمز للسلالة الجديدة بـB.1.1.7، ولم يتأكد العلماء بعد أنها تؤدي إلى حالات أكثر خطورة من فيروس كورونا، ولكن من المرجح أن انتشارها بشكل سريع وكبير ينذر بمزيد من الإصابات والمزيد من دخول الناس للمستشفيات.
وظهر التحور الجديد ، كوفيد20، في بريطانيا -بلد التحور- والولايات المتحدة و تركيا و البرازيل ، ووصل الصين وفرنسا وألمانيا و الهند ، وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وعربيًا، وصل إلى الإمارات العربية المتحدة والأردن ولبنان.
وأعلنت وزارة الصحة الأردنية تسجيل 3 إصابات جديدة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي رصدت مؤخرا في بريطانيا، وبذلك يرتفع إجمالي الإصابات بالسلالة الجديدة إلى خمسة.
والسلالة الجديدة التي يقول الخبراء إنها قادرة على الانتشار بشكل أسرع من الفيروس الأصل، دفعت بسلطات أكثر من 50 بلدا إلى فرض قيود سفر على المملكة المتحدة. ومن بين تلك الدول الصين البؤرة الأولى للوباء في أواخر العام 2019.
لكن خطورة الوباء لا تتوقف عند كوفيد20، حيث ظهرت نسخة مماثلة من الفيروس، تشترك في إحدى الطفرات التي شوهدت في الطفرة الجديدة B.1.1.7، في جنوب إفريقيا منذ منتصف نوفمبر.
كما واكتشفت دول سويسرا وفنلندا وأستراليا وزامبيا وفرنسا أيضًا سلالة كورونا الجنوب إفريقية.
كما وظهرت سلالة رابعة للوباء في نيجيريا، وهو ما يقول إن الوباء صار له الآن 4 سلالات ، الأولى كانت في الصين.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
