حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض لتصريحات الفنانين سواء بالسلب أو الإيجاب، وكانت من أكثر التصريحات التي أثارت الرأي العام كان تصريح للفنانة رانيا يوسف أكثر الفنانات المثيرة للجدل دائما على الساحة الفنية، التي ظهرت بإحدى البرامج المذاعة على قناة الرشيد العراقية في حوار تلفزيوني مع المذيع نزار الفارس في برنامج "مع الفارس" وبسؤالها عن بروز مؤخرتها وكان ردها " أن مؤخرتها مميزة وحلوة وكل الفنانات تبرز مؤخرتها".
وتابعت رانيا يوسف "لما يكون عندك حاجة حلوة بتخبيها ولا بتبينها ... أنا ببينها" ووثقت ردها بأية قرآنية "وأما بنعمة ربك فحدث".
ثم سألها عن اذا كانت تنوي لبس الحجاب أم لا وكان رد الفنانة صادم ومثير جدا بأنها قالت " ياساتر يارب ليه... هي الطرحة هتزود مني ايه".
وعقب تلك الردود المثيرة للجدل وغضب الكثير توالت البلاغات على "رانيا يوسف" وبناء عليه حددت محكمة جنح قصر النيل جلسة 21 فبراير المقبل، لمحاكمة الفنانة رانيا يوسف، لارتكابها جريمة الفعل العلني الفاضح والإفساد وازدراء الأديان بسبب تصريحها عن الحجاب.
وهنا ازدات التسائلات هل تصريحات الفنانين يعاقب عليها القانون وخاصة اذا كانت خاصة عن أنفسهم ولم تتطرق لغيرهم أم لا، وهذا الأمر جعلنا نتواصل مع رجل قانون ليكشف لـ "بلدنا اليوم" حقيقة الأمر بشكل قانوني.
فقال أيمن محفوظ المحامي، إن الاتهامات تنحصر في الفعل الفاضح العلني الذي من الوهله الأولي التي لاتحتاج الي خبير من اسم الاتهام هو فعل وليس مجرد القول فهما بلغ القول من فحش لا يمثل جريمه الفعل الفاضح علي سند من نص الماده ٢٧٩ عقوبات والتي تعاقب كل من فعل علانية فعلاً فاضحاً مخلاً بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وغرامه ٣٠٠ج او احدي العقوبتين.
وأوضح "محفوظ" أما عن جريمه اذدراء الدين الاسلامي المنصوص عليه بالماده ٩٨ عقوبات والتي تعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ٦ أشهر الي ٥ سنوات أو بغرامة الف جنيه كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية.
ووكشف "المحامي" أن نجد ان تصريحات رانيا يوسف الجريئه كانت تري في الحجاب انه ليس فرض اسلامي وانه بمثابه شر وليس فرض وسواء اتفقت او اختلفت معها في هذا القول فهو لايمثل اذدراء للدين لان موضوع الحجاب اختلفت فيه الأراء وتتعددت فيه الاقوال والإختلاف حول مساله دينيه فيها خلاف لايعد اذدراء او تحقير للدين والتهمه الاخيره المطاطه وهي إفساد الأخلاق بالطبع تخرج تصريحات رانيا يوسف الجريئه من نطاق التجريم لانها تحدثت عن تجربتها الشخصيه واختيارها للاسلوب حياتها والذي يؤمن الكثير منا انه غير مقبول اجتماعيا ولكنه غير مجرم قانونا وللاسف الشديد.
وتوأنهى "محفوظ" سوف يكون مصير كافه البلاغات إلي البراءه لان القاضي ملتزم بتطبيق القانون وان كان للمحكمه عقيده هي السلطان الاعلي لأي دعوي ولكن ستكون تلك العقيده مرتبطه بنصوص القانون الذي يفرض علي القاضي الحكم به وليس تعبيرا عن تصريحات اثارت غضب الشارع المصري طالما لم يساند ذلك نص قانوني يجرم تلك الافعال.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
