هل ستعود الحياة كما كانت قبل كورونا؟ خبراء يجيبون

الخميس 04 مارس 2021 | 10:30 مساءً
كتب : مها عبدالرازق

يعيش العالم في كابوس فيروس كورونا المستجد من ديسمبر 2019، وقفد العالم الأحساس بالأمان و يعيش جيمع المواطنين من خوف من انتقال الفيروس، و يأمل الكثير في أن يعود العناق الطويل بين العائلات والأصدقاء، والسلام بلا خوف من عدوى قاتلة، والأسواق المزدحمة بدون تباعد إجتماعي.

وحول موعد انتهاء الجائحة، جاءت الصحة العالمية لتفجر مفاجأة، وأكدت المنظمة أن إمكانية التغلب على فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بحلول نهاية العام الجاري 2021، أمر غير واقعي.

وقال مايكل راين، مدير برنامج الطوارئ في الصحة العالمية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية: "سيظل من الممكن خفض عدد حالات الاستشفاء والوفيات، لكن الوباء لا يزال فتاكًا، خاصة إثر الارتفاع الأخير في عدد الإصابات هذا الأسبوع بعدما كانت قد انخفضت لسبعة أسابيع متتالية".

وأضاف: "برأيي، سيكون من السابق جدا لأوانه، ومن غير الواقعي الاعتقاد أننا سنقضي على هذا الفيروس بحلول نهاية العام".

وتابع: "أعتقد أن ما يمكننا الانتهاء منه، إذا كنا أذكياء، هو حالات الاستشفاء والوفيات والمآسي المرتبطة بهذا الوباء".

فيما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" نقلا عن الصحة العالمية أنه يتوقع الانتهاء من جائحة كورونا في القريب العاجل بشرط الحفاظ على الإجراءات الإحترازية، واستمرار حملات التلقيح ضد الفيروس بسرعة.

وجاءت وكالة بلومبرج الأمريكية لتفجر صدمة لجميع، بتوقعها انتهاء جائحة كورونا بحلول عام 2028.

وقال بلومبرج إنها استندت في توقعها آلية حسابية مبنية على العملية العالمية لتوزيع اللقاحات وسرعتها، حيث يتوقع مناعة القطيع بتطعيم ما بين 70 إلى 85% من مجموعة سكان العالم، لذلك يتوقع انتهاء الجائحة في هذا التوقيت.

فيما توقع الملياردير الأمريكي بيل جيتس انتهاء الجائحة بنهاية العام الجاري 2021، عبر استمرار عمليات التلقيح.

فيما ربطت دراسة أخرى انتهاء الجائحة، بالقدرة على التلقيح في غالبية دول العالم، إلى جانب إمكانية حدوث مناعة القطيع في بعض الدول الكبرى ذي الإصابات الكبيرة، وكذلك إلى إمكانية توطين الفيروس، وتحوله إلى مرض فيروسي موسمي مثل العديد من الفيروسات التي تصيب الإنسان.

قرر مفأجاة من الصحة العالمية بشأن تحقيق "ووهان"

اقرأ أيضا