"بلدنا اليوم" تكشف سر غياب محمد صلاح عن منتخب مصر في الأولمبياد

أعلن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، قائمة فريقه التي تشارك في أولمبياد طوكيو ٢٠٢١ ، وشملت القائمة ٢٢ لاعب منهم ثلاثة لاعبين فوق السن حسب لائحة اللجنة الأولمبية الدولية التي تسمح بتدعيم كل منتخب بثلاثة لاعبين من الكبار.

وفي مفاجأة من العيار الثقيل لم ينضم محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي إلى المنتخب الأوليمبي، حيث اختار شوقي غريب كل من محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي ومحمود حمدي الونش مدافع الزمالك، بجانب أحمد حجازي المحترف المصري في الدوري السعودي ليكونوا الثلاثي الكبار مع المنتخب الأوليمبي في طوكيو ٢٠٢١.

وقال المدير الفني للمنتخب الأوليمبي في تصريحات خاصة، أن فريق ليفربول الإنجليزي رفض انضمام الفرعون المصري للمنتخب الاوليمبي لحفاظه على اللاعب في ظل ضغط المباريات في الدوري الانجليزي، وبما أن الأولمبياد هي بطولة خارج الأجندة الدولية، فلابد من موافقة أى فريق قبل انضمام لاعبيه للمنتخبات الأولمبية.

وأضاف غريب، أن الجهاز الفني تواصل مع فخر العرب لمعرفة رأيه قبل اعلان القائمة، وكان هناك ترحيب شديد من صلاح، ولكن موافقة ليفربول كانت عائق في قيادة فخر العرب لمصر في طوكيو.

وأكمل المدير الفني للمنتخب الأوليمبي تصريحاته، بأن الجهاز حدد ثلاثة مراكز هامة لتدعيم مصر وهي مركزي المساك ومركز حارس المرمى، بعد التأكد من عدم القدرة على ضم نجم ليفربول الانجليزي.

ولكن "بلدنا اليوم" علمت من مصادرها الخاصة أن السبب الرئيسي في غياب فخر العرب عن الأولمبياد يرجع لوجود مفاوضات قوية بين الفرعون المصري ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي للانضمام له خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية في اوروبا، حيث سيسافر صلاح إلى فرنسا خلال الأسابيع المقبلة لاتمام المفاوضات بينه وبين النادي الفرنسي بمباركة من نادي ليفربول الإنجليزي.

وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن رامي عباس وكيل أعمال فخرب العرب قد قطع شوطا كبيرا في المفاوضات مع النادي الفرنسي، وتبقى موافقة ليفربول، والاتفاق بين باريس سان جيرمان وصلاح لإنهاء الصفقة بشكل رسمي.

وأكد المصدر، أن انضمام فخر العرب للمنتخب الأوليمبي في طوكيو، سيكون عائق في اتمام الصغقة، خاصة وان الفترة المقبلة ستشهد وجود أجندة دولية خاصة ببطولة أمم أفريقيا، سيضطر اللاعب للانضمام للمنتخب المصري الاول خلال البطولة، مما يجعله يريد إنهاء المفاوضات وانتقاله لفريق باريس سان جيرمان قبل أمم أفريقيا.