"صخرة تتحطم عليها أطماع الطامحين".. تحرك عاجل من البرلمان يرعب إثيوبيا.. ومفاجأة جديدة بشأن إسرائيل

الاثنين 12 يوليو 2021 | 09:19 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

أصبحت قضية سد النهضة هى القضية الرئيسية على الساحة الدولية خلال الفترة الحالية، بعدما أصبحت قضية دولية وخاصة بعد إرسال مصر والسودان خطابا لمجلس الأمن تشكوي فيه إثيوبيا بشأن سد النهضة.

وأكدت مصر فى تصريحات رسمية أنها قدمت ملف كامل عن قضية سد النهضة لمجلس الأمن، تشرح فيه كل جوانب القضية، وعلى الرغم من الحق الأصيل لكل من مصر والسودان في مياة النيل تمنع إثيوبيا من التحكم في مياة السد، إلا إنه توجد بعض المشاكل الفنية التى تهدد سلامة سد النهضة.

واتخذت مصر خلال الفترة الماضية عدد من الخطوات التى تحافظ على المياة، وأعلنت وزارة الري، استمرار حالة " الاستنفار" لمتابعة منسوب نهر النيل ومعدلات سقوط الأمطار في منطقة المنابع، وتحديد كميات المياه الواصلة إلى بحيرة السد العالي، وذلك بالتزامن مع إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني لخزان سد النهضة.

وصف المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، سلوك إثيوبيا في قضية سد النهضة خلال المفاوضات مع مصر والسودان بأنه "سلوكا يحمل تعنتا غير مبررا"، مؤكدا أن بلاده ترفض المساس بحقوقها المائية، مضيفا: "مصر لن تدخر جهدا للدفاع عن حقوقها المائية والحفاظ عليها ومصر لا تعتدي بل دفاع عن حقوق شعبها العظيم".

وقال رئيس المجلس، إن التوصل لاتفاق عادل لقضية سد النهضة يمنع انزلاق المنطقة نحو صراع، مستطردا نعلن وقوفنا جميعا خلف القيادة السياسية ودعمنا حماية حقوق الشعب التاريخي مياه النيل شريان الحياة، مؤكدا أننا نثق في تجاوز التحدي الذي نواجهه بقوة وتحقيق نصر جديد.

وأضاف رئيس المجلس، أن "التطورات التي حدثت تؤكد عدالة الموقف المصري و سعيه حماية الحقوق المائية المصرية"، مضيفا: "مصر لم تقف في وجه الأشقاء وترفض المساس بحقها المائي"، لافتا إلى أن "السلوك الإثيوبي يحمل تعنت غير مبرر وترفضه الدولة المصرية جملة وتفصيلا لتأثيره على الأمن المائي و مصر لا تعتدي و لكنها تدافع عن حقوق شعبها والنيل شريان الحياة وتحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يدافع بحق وشرف عن مقدرات الشعب المصري".

ومن جانبه حذر النائب ضياء الدين داوود عضو مجلس النواب، "من التلاعب بمصائر الشعوب"، وجاء ذلك في تعليقه على أزمة سد النهضة.

وأوضح أن: "استخدام إثيوبيا من قبل الكيان الصهيوني وقاعدة عملائه بالمنطقة للضغط على مصر للرضوخ أمام آمال صهيونية بتمديد مجرى النهر لتحقيق الهدف الأسمى للصهيانة منذ إعلان اغتصابهم للأرض العربية في فلسطين بتحقيق إسرائيل الكبرى من النيل للفرات لمحض وهم لن يتحقق، وأن معاداة حقائق التاريخ والجغرافيا لن تغير منهما شيئا، وإنما ستكون صخرة تتحطم عليها أطماع الطامحين".

وتابع النائب: "جاءت رسالة رئيس وزراء إثيوبيا الأخيرة لتقطع الشك باليقين عندما تحدث بأنه (يمكن أن يكون السد مصدرا للتعاون بين دولنا الثلاثة)، لذا فإن الشعب المصرى ينتظر من قيادته وجيشه حسم تلك الأطماع بما يحفظ لمصر هيبتها وكرامتها وكبرياءها وبقاءها". وقال: "سنظل دائما كما عاهدنا الله والشعب رصاصة بيد قواته المسلحة يطلقها بصدر كل من تسول له نفسه تهديد أمن وبقاء مصر وطنا وشعبا".

كيف ترى تحرك البرلمان بشأن أزمة سد النهضة؟

اقرأ أيضا