أعلنت الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء على لسان المتحدث الرسمي رفضها لحركات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات الدولية ضد إسرائيل، وذلك عقب قرار شركة" بن أند جيري للمثلجات بوقف عرض منتجاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأتى تعليق المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، في إيفاده الصحفي اليومي، ردا حول سؤال عن الموقف الأمريكي من قرار شركة "بن أند جيري" للمثلجات وقف عرض منتجاتها "في الأراضي الفلسطينية المحتلة" وفقا لما ذكرته في بيان، الاثنين.
وحول قرار الشركة، رفض نيد براس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية التعليق، قائلا إنه يعتبر "سلوكيات تخص شركة خاصة"، لكنه أكد أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تعارض حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" الدولية (BDS).
وأضاف "نرفض بقوة حركة (BDS) التي تستثني إسرائيل بشكل غير عادل".
رئيس الوزراء الإسرائيلي يحذر الشركة من عواقب وخيمة
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت، حذر الشركة، في وقت سابق الثلاثاء، بـ "عواقب وخيمة".
شركة "بن أند جيري" للمثلجات توقف عرض منتجاتها "في الأراضي الفلسطينية المحتلة" ( بيان)
وكانت الشركة، التابعة لمجموعة يونيليفر، قد قالت في بيان الاثنين: "نعتقد أن بيع مثلجات بن أند جيري في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يتوافق مع قيمنا".
وأضافت "لدينا شراكة طويلة الأمد مع المتعاقدين الذين يصنعون مثلجاتنا في إسرائيل ويوزعونها في المنطقة"، موضحة أنها لن تجدد اتفاق التصنيع الذي ينتهي العام المقبل.
لكن بن أند جيري أكدت في بيانها أنها "ستظل في إسرائيل" رغم وقف بيع منتجاتها في المناطق الأخرى.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
