انطلاق حفل عيد ميلاد أوباما الـ 60

الاحد 08 اغسطس 2021 | 12:00 صباحاً
كتب : مصطفى الخطيب

انطلق منذ قليل حفل عيد الميلاد الـ 60 للرئيس الأمريكى الأسبق، باراك أوباما، ليلة الجمعة في منتجع بالقرب من منزله في جزيرة مارثا فينيارد.

وفي ظل القلق من التجمع الكبير فى حفل أوباما بعيد ميلاده الـ 60، وسط تجاهل لتفشي فيروس كورونا، قال موقع "تى أم زي" الأمريكي، بناء على صور التقاطها من شرفة أحد المنازل القريبة من مكان عيد الميلاد، إذا كانت الحفلة التمهيدية تحمل مؤشر على أن الحفلة الحقيقية ليلة السبت ستكون أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقًا.

وانطلاقًا من الصور، كان هناك حشد كبير الجمعة، ويبدو أن عشرات الأشخاص على الأقل حضروا الحفلة، دون أي تباعد اجتماعي ولا كمامات.

وقال سكان مارثا فينيارد، أن الجزيرة تعج بالضيوف الذين سيحضرون الحفل الرسمي داخل خيمة في منزل أوباما. ويشمل ذلك مجموعة من المشاهير، بما في ذلك جون ليجند، وكريسي تيجن، ودون تشيدل، وتوم هانكس، وريتا ويلسون، وكيم فيلدز، ودواين ويد، وغابرييل يونيون.

كما من المتوقع أن يحضر آخرون كجاي زي وبيونسيه وجورج كلوني وستيفن كولبير.

إلى ذلك لفت الموقع إلى أنه من غير الواضح عدد الأشخاص الذين سيحضرون الحفلة الكبيرة الليلة، لكن السكان يقولون إنها أكبر بكثير من حفلة عائلية حميمة مع الأصدقاء المقربين.

قلق فى جزيرة مارثا فينيارد

يشار إلى أنه على الرغم من أن عائلة أوباما محبوبة من قبل الكثيرين في مارثا فينيارد، إلا أن بعض السكان غاضبون لأن جزيرتهم انقلبت رأسًا على عقب بسبب الحفلة. وأضافوا أن أفراد الخدمة السرية كانوا يغلقون الطرق.

كما أوضحوا أنهم قلقون أيضًا بشأن متغير دلتا الذي أصبح مشكلة في ماساتشوستس وفي أي مكان آخر في البلاد.

تهنئة بايدن

حرص الرئيس الأمريكي جو بايدن على توجيه رسالة لباراك أوباما، بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاده الـ 60 الذى يوافق 4 أغسطس، بنشر صورة تجمعهما عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، معلقا: عيد ميلاد سعيد باراك أوباما أنا فخور بأن أدعوك بأخ وصديق.. وأنا ممتن لخدمتكم المتفانية لهذه الأمة.

مسيرة باراك أوباما

باراك أوباما واسمه الكامل باراك حسين أوباما (4 أغسطس 1961) هو الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية من 20 يناير 2009 وحتى 20 يناير 2017، وأول رئيس من أصول أفريقية يصل للبيت الأبيض.

حقق انتصارًا ساحقًا على خصمه جون ماكين وذلك بفوزه في بعض معاقل الجمهوريين مثل أوهايو وفيرجينيا في 4 نوفمبر 2008. حصل على جائزة نوبل للسلام لعام 2009 نظير جهوده في تقوية الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب، وذلك قبل إكماله سنة في السلطة.

تخرج في كلية كولومبيا بجامعة كولومبيا وكلية الحقوق بجامعة هارفارد، وكان من أوائل الأمريكيين من أصول أفريقية يتولى رئاسة مجلة هارفارد للقانون، كما كان يعمل في الأنشطة الاجتماعية في شيكاغو قبل حصوله على شهادة المحاماة. وعمل كمستشار للحقوق المدنية في شيكاغو، وقام بتدريس مادة القانون الدستوري في كلية الحقوق بجامعة شيكاغو في الفترة من 1992 إلى 2004.

حاز على ثلاث فترات في مجلس الشيوخ بإلينوي وذلك في الفترة من 1997 إلى 2004. وعقب محاولة غير ناجحة للحصول على مقعد في مجلس النواب عام 2000 رشح نفسه لمجلس الشيوخ عام 2004، واستطاع أن يحوز على مقعد بالمجلس في مارس 2004، واستطاع بهذا الفور جذب انتباه الحزب الديمقراطي، وكان خطابه التلفزيوني الذي بُثَّ محليًا خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في يوليو من عام 2004 جعله نجما صاعدا على الصعيد الوطني في الحزب. وبعدها اُنْتُخِبَ لعضوية مجلس الشيوخ في نوفمبر 2004 وحاز على أكبر نسبة في تاريخ إلينوي.

بدأ في خوض منافسات انتخابات الرئاسة في فبراير من عام 2007، واستطاع الحصول على ترشيح حزبه وذلك بعد تغلبه على منافسته هيلاري كلينتون، ليصبح أول مرشح للرئاسة من أصل أفريقي لحزب أمريكي كبير.

في الانتخابات العامة التي جرت في 4 نوفمبر 2008 استطاع أن يهزم المرشح الجمهوري جون ماكين، ونصب رئيسًا في 20 يناير 2009.

اقرأ أيضا