علق الدكتور إيهاب مسعد استشاري أمراض الباطنة والأورام والدم بمعهد الأورام بجامعة القاهرة، على استهلاك المصريين مضادات حيوية ومسكنات بنحو نصف مليار جنيه في شهر يونيو، قائلًا إن المصريين يستهلكون كميات كبيرة من المضادات الحيوية بشكل يومي، وقد يكون غير منضبط، لأن من يقوم بصرفها ليس طبيبا، وبالتالي يجب تشخيص الحالة قبل صرف هذه الادوية لها.
وحذر الدكتور إيهاب مسعد استشاري أمراض الباطنة والأورام والدم بمعهد الأورام بجامعة القاهرة، من الحصول ما يعرف بـ«مجموعة البرد»، حيث إن من يصرفها في الصيدليات ليس صيدليا ويرغب في صرف أدوية قبل أن تنتهي صلاحيتها: «عندما نستعمل علاجا ليس مناسبا للعرض الذي نصاب به، لن نشفى، وسيتغير شكله، وعندما نذهب إلى الطبيب بعد يومين من الحصول على هذه الأدوية أو أكثر من يومين، فإن فرص تشخيص حالتنا الصحية على وجه الدقة أقل من 40%، بالإضافة إلى أن مجموعة البرد لا تعالج المرض لكنها تخفي الأعراض لمدة ساعات».
وأضاف «مسعد»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وهدير أبو زيد، أنَّ عدم التشخيص يؤدي إلى مشكلات اقتصادية وصحية، حيث اعتبرتها دول أخرى مشكلة أمن قومي بسبب ظهور أنواع من البكتيريا عجزت عن علاجها بسبب سوء استخدام المضادات الحيوية.
وتابع استشاري أمراض الباطنة والأورام والدم بمعهد الأورام بجامعة القاهرة، أن الحصول على مضادات حيوية دون وعي يؤدي إلى قتل البكتيريا الطبيعية الموجودة في الامعاء وتساعد على حماية الجسم من بعض الأمراض.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
