نصير المرأة.. «بلدنا اليوم» تكشف بالأرقام: العصر الذهبي للمرأة المصرية في عهد الرئيس السيسي

السبت 20 نوفمبر 2021 | 08:56 مساءً
كتب : دينا سليمان

-استحواذ «حواء» على 45% من الوظائف الحكومية.. وارتفاع نسبة مشروعات المشروعات النسائية لـ68.8%

-ناشطة نسوية تضع خطة للحفاظ على مكتسبات المرأة في عصر الرئيس السيسي

-برلمانية تروي شهادتها على العصر الذهبي للنساء.. وقصة وصولها إلى قبة البرلمان

-«فؤاد»: الرئيس أوفى بوعده للنساء.. ولمصر السبق في إطلاق استراتيجية لتمكين المرأة

-«الطوخي»: السيسي رجل يسابق الزمن.. والحديث عن النساء في عهده يحتاج مجلدات

-«شوقي»: الرئيس صاحب قرار تعيين 98 قاضية بمجلس الدولة.. يهتم بصحة المرأة رغم ثقل مسئولياته

«العصر الذهبي».. تلك الكلمة التي ارتبطت بالمرأة منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة جمهورية مصر العربية، لما تحقق من إنجازات للمرأة المصرية على مدار السبعة أعوام الماضية، ففي عهد الرئيس السيسي تمكنت «حواء» من الجلوس على المقاعد الوزارية، وأن تحمل حقائب بعض الوزارات لتصل المرأة إلى 8 مناصب وزارية لأول مرة في تاريخ مصر، أي ربع أعضاء الحكومة، ومن 27 محافظة تتولى قيادة 7 محافظات بالإضافة إلى النساء اللواتي تم تعيينهم كنواب لبعض المحافظين، وحملت ميزان العدل بتعيين المرأة قاضية، كما شغلت 162 كرسي بالبرلمان بعد ارتفاع الكوتة حتى أصبحت تمثل 27%.

العصر الذهبي للمرأة

ففي عهد السيسي تمكنت المرأة أن تحصل جزء كبير من حقوقها الضائعة التي كانت مهمشة في الزمن الماضي، حتى جاء الرئيس وكان هو اليد الحنونة التي طبقت وصية رسولنا الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - عندما قال: «رفقًا بالقوارير»، وبالفعل كان هو الأب والأخ لكل نساء مصر، ليس مجرد في أحاديث يلقيها في خطابات أو رسائل يوجهها لهن بشكل مباشر، بل بالأفعال التي كانت على مرئ ومسمع الشعب المصري، سواء بشغل المناصب القيادية، أو من خلال القرارات الداعمة للمرأة المُعيلة، وذوي الإعاقة، والمُعرضات للعنف، وكبار السن وذلك من خلال المبادرات الرئاسة «حياة كريمة» و«تكافل وكرامة»، ولا ننسى حملة الكشف المبكر على سرطان الثدي، فالرئيس لم ينظر إلى الوضع السياسي والاقتصادي للمرأة المصرية فقط، بل كان يشغله دومًا الاعتناء بصحة المرأة المصرية؛ وفقًا لفلسفته التي يؤكدها دومًا بأنه يرى أن قوة مصر هي المرأة، الزوجة التي تكون السند لزوجها، وهي الأم التي تنجب خيرة شباب هذه الأمة، الذين يضحون عقب ذلك بأرواحهم فداءٍ للوطن من رجال الجيش والشرطة.

العصر الذهبي للمرأة

كما ارتفعت نسبة المشروعات الموجهة للمرأة إلى 68.8% خلال عام 2018، في نسبة هي الأولى من نوعها، كما تتواجد المرأة حاليًا بنسبة 45% من الوظائف الحكومية.

لذلك كانت المرأة المصرية أول اهتمامات الرئيس السيسي، ولا تخلو قراراته من بنود خاصة بها، الأمر الذي جعل السيدة والفتاة المصرية ذات تطلعات وآفق واسعة، تسعى للحصول على أعلى الشهادات التعليمية، وتكون كادرًا في عملها، وأصبحت ذات رأي سياسي يقلب الموازين ويغير مصير البلاد، فهي الآن تعيش في أزهى عصورها الذي لتستحق هذه السنوات أن تُلقب بـ«العصر الذهبي».

«لا سقف لطموحات وآمال المرأة في عهد الرئيس السيسي» هكذا بدأت الدكتورة جيهان فؤاد شاهين، المحامية بالنقض ومقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالقليوبية سابقًا، حديثها عن ما تشهده المرأة في عهد الرئيس السيسي.

العصر الذهبي للمرأة

وقالت «فؤاد» إن خطوات تاريخية للمرأة المصرية تحققت طوال السنوات السبع الماضية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، وبفضل دعمه القوي وثقته في قدراتها شهد ملف نصرة المرأة المصرية وحصولها على حقوقها كاملة تقدمًا هائلًا، عبر العديد من الامتيازات غير المسبوقة، فلم يعد هناك سقفًا لطموحها لاسيما في ظل وجود إرادة سياسية مساندة.

وتابعت: «على مدى 7 سنوات فتحت للمرأة آفاق جديدة لم تتاح لها من قبل، مهدت لها الطريق لمشاركة واسعة النطاق في كافة القطاعات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وذلك إيمانًا من الرئيس السيسي بأهمية دور المرأة ودعمها، حرصًا منه على منحها الفرصة التي تستحقها لإثبات ذاتها ومكانتها وقدرتها على العمل والكفاح من أجل مستقبل ورفعة وطنها».

وأضافت مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، أن المرأة المصرية لاقت خلال تلك الفترة اهتمامًا كبيرًا بموجب وعد الرئيس في أول خطاب له عقب فوزه بالانتخابات، متابعة: «عندما وعد بالعمل الجاد على أن يكون للمرأة دورًا في الحياة السياسية، وجاء ذلك الوعد كدافع قوي أمام المرأة المصرية للاستمرار في صراعها مع قضية التمكين حيث كان الوعد بمثابة الباعث لآمال المرأة، وأوفى الرئيس بوعده، فتحقق للمرأة المصرية مكتسبات عديدة على الأصعدة كافة، فضلًا عما ورد في دستور 2014 الذي اشتمل على أكثر من 20 مادة دستورية لضمان حقوق المرأة في شتى مجالات الحياة».

وأوضحت «فؤاد»، في حديثها لـ«بلدنا اليوم»، أن مصر هي الدولة الأولى في العالم التي أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، والتي اعتمدها رئيس الجمهورية في عام 2017، هذا العام الذي جعله «عامًا للمرأة المصرية» وأقرها كخارطة طريق للحكومة المصرية.

وأشارت إلى أن الاستراتيجية تحتوي على 34 مؤشرًا، وأربعة أعمدة هي التمكين السياسي والاقتصادي، والاجتماعي، والحماية، والتشريعات والثقافة كركائز متقاطعة.

وأكدت أنه تم إنشاء مرصد مصر الوطني للمرأة؛ لرصد وتقييم التقدم وخطوات تنفيذ مؤشرات الاستراتيجية، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، والاستراتيجية الوطنية لمكافحة الختان، والاستراتيجية الوطنية لمناهضة الزواج المبكر.

واعتبرت جيهان فؤاد، أن تعيين عدد من عضوات النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة إلى مجلس الدولة، من أهم القرارات في تاريخ المرأة المصرية، والذي اتُخذ في اليوم العالمي للمرأة في 8 من شهر مارس الماضي.

واستطردت حديثها قائلة: «استكمالا لنهج الإرادة السياسية في إنصاف المرأة المصرية، قرر الرئيس السيسي زيادة نسبة تمثيل المرأة في مجلس الشيوخ 2020 من خلال مضاعفة عدد مقاعد السيدات المعينات من 10 إلى 20 مقعدًا، وذلك ضمن 100 شخصية قد أصدر الرئيس قرارًا بتعيينهم في المجلس، ويعد هذا القرار تأكيدًا على أهمية دور المرأة في إثراء الحياة السياسية، رغم أن المادة (28) من قانون مجلس الشيوخ أشارت إلى أن نسبة المرأة في المعينين 10% على الأقل، إلا أن هذا القرار يؤكد حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعم المرأة وتمكينها سياسيًا، وثقته في قدراتها».

وأضافت «فؤاد» أن المرأة المصرية وصلت إلى البرلمان المصري عام 2021 بـ«162» مقعد، في سطر جديد يضاف إلى مكتسباتها في عصرها الذهبي، بنسبة بلغت 27% من إجمالي أعضاء المجلس، وهي نسبة غير مسبوقة فاقت نسبة 25% المخصصة للمرأة في مجلس النواب بحكم التعديلات الدستورية الأخيرة.

وأشارت المحامية بالنقض، أن وصول مصر إلى وجود هذا العدد غير المسبوق للسيدات في البرلمان يُعد تتويجًا لتاريخ المرأة المصرية الطويل لنيل حقوقها السياسية، كما يؤكد على نجاح التجربة السابقة والمميزة للمرأة تحت قبة برلمان 2015، والتي شهدت وجود «90» نائبة، كما عكست قائمة النائبات المعينات ثقة القيادة السياسية بقدرات المرأة المصرية وإمكاناتها.

وقالت إن عام 2020 رغم أنه كان الأصعب على العالم بسبب جائحة كورونا، إلا أنه جاء استكمالا لانتصارات «حواء» التي تضاف إلى سجل مكتسباتها في العهد الذهبي، فكانت الحكومة المصرية أول حكومة في العالم تصدر ورقة السياسات والبرامج المستجيبة لاحتياجات المرأة المصرية في ظل جائحة «كوفيد - 19»، كما أطلقت ورقة؛ لرصد ومراقبة تنفيذ تلك السياسات، واحتلت مصر المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا من حيث التدابير التي اتخذتها الدول في جميع أنحاء العالم؛ لدعم النساء خلال الوباء، حيث تم رصد 21 تدبيرًا وإجراءًا اتخذته مصر في هذا الصدد.

والتقطت أطراف الحديث النائبة إيناس عبدالحليم عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، قائلة: «قبل أي شيء أود أن أشكر الرئيس السيسي كطبيبة قبل أن أكون نائبة على قانون التأمين الشامل الذي طبق في عهده بعد أن ظللنا 60 عامًا نسعى له ولم نستطيع تحقيقه، ولم ينفذ إلا في عصر «السيسي»، وكذلك قانون التجارب السريرية كانت حلم ولم تتحقق إلا في هذا العصر الذهبي.

العصر الذهبي للمرأة

وروت «عبدالحليم» لـ«بلدنا اليوم» تفاصيل وصولها إلى الجلوس تحت قبة البرلمان كونها شاهدة على هذا العصر الذهبي، شاردة في الذكريات قائلة: «تركت عملي في الخارج كطبيبة أورام ووقفت أبحاثي العلمية وعدت لأرض الوطن بعد أن أصبح السيسي رئيسًا للجمهورية، فهو من استطاع أن يعطي للمرأة فرصتها لتمثل البلد كلها وليس البرلمان فقط».

واستطردت: «الجميع قدّر دور المرأة في عهد الرئيس السيسي، فبعد نجاحي بإكتساح في دائرة المنصورة لانتصر في معركة أمام 64 رجلًا، وهذه كانت البداية التي جعلتني اتأكد أن المرأة ستشهد عصرًا مميزًا وهامًا في حياتها بسبب وجود السيسي».

وأكدت البرلمانية إيناس عبدالحليم، أن المرأة وجدت من يدافع عنها في هذا العصر الذهبي ويواجه العنف ضدها أفضل من دول العالم والمجتمعات الغربية التي يأخذها الكثير منا قدوة، ففي أوروبا يتم استخدام عنف بشع ضد المرأة، ودائمًا تكون أقل في التقدير مهنيًا وماديًا عن الرجل على عكس ما يحدث الأن في مصر، فنجد حاليًا الفتاة أو السيدة العاملة تشغل المناصب مثل الرجل تأخذ حقها المادي مثله وتحصل على ترقيتها في وقتها دون انحياز للرجل.

وأنهت «عبدالحليم» حديثها متمنية أن يظل الرئيس 100 عامًا في حكم مصر، لأنه خير ما يمثلنا، فهو أفضل من حكم مصر، متابعة: «احترم المرأة ونظر لها بنظرة التقدير التي جعلتها تتمكن من أن تحصل على كافة حقوقها، لذلك سوف تشهد مصر من سيداتها الفترة القادمة فعل المستحيل للعمل على تطوير البلاد وقوتها».

ووصفت النائبة ابتهاج الطوخي، عضو لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة وذوي الإعاقة بمجلس النواب، الرئيس السيسي بـ«الرجل الذي يسابق الزمن»، واستكملت حديثها: «لو هنتكلم على ما شهدته المرأة في عصره لا يكفي الحديث مجلدات، فهو العصر الذهبي للمرأة التي تمكنت من أن تشغل 25% من البرلمان بالانتخاب، كذلك تمكنت من أن تشغل المناصب في السلك الدبلوماسي والسياسي والنيابة والقضاء، ويعد ذلك إنجاز سابق لعصره لم يحدث في العصور الماضية، لذلك لا تكفي كلمات الشكر للرئيس ونتمنى منه دائمًا الدعم للمرأة الذي جعلها تعلو المناصب التي كانت أحلام واستطاع أن يحقق تلك الأحلام من خلال المفاجأت بالقرارات التي تخص العنصر النسائي».

العصر الذهبي للمرأة

وأنهت «الطوخي» حديثها لـ«بلدنا اليوم» موجهًا كلمة إلى الرئيس السيسي: «كل عام وأنت واقف بجانب المرأة».

وفي نفس السياق تقول النائبة إحسان شوقي، عضو لجنة القوى العاملة بالبرلمان، أن نساء مصر في العقود السابقة كانوا يعانون من التهميش، مؤكدة أن المرأة منذ تولي الرئيس السيسي، رئاسة الجمهورية، أصبحت تتولى المناصب القيادية، متابعة: «لأول مرة في التاريخ يتم تعيين 98 قاضية بمجلس الدولة، والاحتفال الأول بعام المرأة المصرية منذ عام 2017».

العصر الذهبي للمرأة

وأضافت «شوقي» أن مصر شهدت زيادة نسبة التمثيل النسائي في مجلس الوزراء ومجلسي النواب والشيوخ، كل ذلك على يد القائد والزعيم المخلص والأب الروحي والأخ فخامة الرئيس السيسي.

واستطردت: «ومع ثقل مسئولة الرئيس فهو لا ينسى الاهتمام بصحة المرأة المصرية من خلال إطلاق مبادرة 100 مليون صحة، والحرص على توفير الحياة الكريمة للرفع من شأن سيدات مصر».

ومن جانبها قالت هنا أحمد، الناشطة النسوية، إن الإنجازات التي حدثت في عهد الرئيس السيسي تستوجب أن نوجه له الشكر نحن كسيدات على تلك الطفرة الملحوظة جدًا عن السابق.

العصر الذهبي للمرأة

وأضافت، أن الرئيس أعطى المرأة الكثير من الامتيازات ومن أبرزها تعديل الدستور وارتفاع الكوتة البرلمانية، التي مكنت المرأة من خوض الإنتخابات البرلمانية بشكل فردي وتحقق النجاح دون الاعتماد على قائمة أو دعم حزبي، وذلك بعد تفوق الرجال في السابق على المرأة لأسباب عديدة منها أن السيدات ليس لديهم الإمكانيات المادية، بالإضافة إلى أن المرأة لم تتمكن في الماضي من أن تترك بصمة في العمل الخدمي بسبب تهميشها.

وأشارت إلى أنها أصبحت الآن تجلس على كرسي البرلمان وتشارك في القوانين والتشريعات، لذا قرار زيادة تمكين المرأة بنسبة 25% كان انتصار كبير للمرأة المصرية، وبالمعينين زادت لـ27% فهذه طفرة كبيرة وملحوظة، ويرجع ذلك إلى الفرصة التي أتاحها الرئيس في عهده.

وأضافت الناشطة النسوية هنا أحمد، أنه حتى تظل مكانة المرأة كما أعطاها لها الرئيس وتحافظ عليها يجب أن تعتمد على مكانتها وسط دائرتها وعدم الاعتماد على القوائم أثناء الترشح حتى تثبت للجميع أنها بمفردها دون دعم حزبي تتمكن من أن تتفوق وتكون نائبة الشعب كما يتمنى الجميع، لذا نتمنى الإكثار من التأهيل للسيدات على العمل السياسي لتتمكن من أن تكون في مكانة لا يتمكن أحد من منازعتها فيها.

أما عن الحقوق والامتيازات التي تشهدها السيدات حاليًا من خلال إطلاق مشروعات ومبادرات مثل «تكافل وكرامة» هي من الخطوات الجيدة التي كانت تهرع لها أعداد كثيرة من السيدات، وتحديد المبادرة باسم الزوجة وليس الزوج فهذا أيضًا انتصار جديد للمرأة، ولكن حتى نتأكد من نجاح تنفيذ قرارات الرئيس التي جعلت للمرأة مكانة قوية في المجتمع لابد من مراقبة بيد من حديد على المنفذين.

وفيما يخص العنف ضد المرأة قالت هنا أحمد: «المرأة في عهد السيسي أخذت حقها حتى أصبحت تستغلها بشكل خاطيء، فلابد أن تستغل قرارات الرئيس بشكل جيد حتى لا يتم تشويه الفكرة».

وأشادت «أحمد» بخطوة تعيين النساء في القضاء معتبرة أن تلك خطوة وانتصار كبير، واستطردت: «يزدنا شرف عندما ندخل المحاكم والنيابات ونجد على المنصة قاضية».

وأكدت أن للحفاظ على تلك الانتصارات ولضمان أن تستمر السيدات في تولي المناصب القيادية والتنفيذية أن يكونن حياديين في قرارتهن.

وأنهت هنا أحمد، حديثها بطلب للرئيس السيسي، الأب الروحي للمصريين جميعًا، أن يكمل ملف إنجازات المرأة بالنظر لأزمة الجدات اللواتي يواجهن صعوبات في رؤية أحفادهن، ووضع قانون يعيد حقوق المرأة من المرأة أيضا، لأن المرأة بعد أن تمكنت بحرية كبيرة استغلت هذه الحرية بشكل خاطيء.

وقالت النائبة الدكتورة راوية مختار، عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية: «أن هذا العصر الذهبي للمرأة بعد زيادة أعداد النائبات في الجلسين سواء النواب أو الشيوخ، بالإضافة إلى تمثيل المرأة في القضاء لأول مرة في تاريخ مصر بعد إصدار قرار تعيين القاضيات ولم يتوقف الرئيس عند إصدار القرار والتكليفات ولكنه دائمًا يكون داعم للسيدات والفتيات وهذا ما يعطي للمرأة القوة».

العصر الذهبي للمرأة

وأضافت «مختار» أن اختيار عدد كبير من نواب المحافظين قوة كبيرة للثقة في إمكانيات المرأة أنها تتمكن من أن تقود، فوضعها كنائب محافظ يعرضها للتعامل مع الجمهور بشكل أكبر وهذا يدل على الثقة في حكمتها وتصرفاتها، بالإضافة إلى اختيارها وزيرة في أكبر وأقوى وزارات الحكومة، كوزارة التخطيط المتشابهة في دورها بالحكومة بـ«الأم في البيت» وهي التي تحدد مصير الأسرة بالكامل، وتخطط لمستقبلها، كذلك وزارة التعاون الدولي التي تهتم بالشئون الخارجية والتضامن وغيرها من الوزارات السيادية، كل ذلك أعطى قوة ودفعة كبيرة لأي سيدة أنها تستطيع أن تقود وهذا يرجع بفضل دعم رئيسنا الذي يرى أننا مصدر القوة للبلاد فالسيدة هي الأم التي أنجبت من ضحى بروحه فداء للوطن وهي الزوجة التي ترملت والابنة التي يتمت لأن لها أبًا اختار حب الله والوطن.

وأشارت «مختار» إلى أن الرئيس لم ينسى المرأة المصرية «ست البيت»، من خلال سن قوانين تحميها ضد أي استغلال أو عنف مثل قانون التحرش الذي جعل أي رجل يفكر مليون مرة قبل أن يفكر في مضايقة أي فتاة أو سيدة في شارع أو مواصلات أو حتى عبر الإنترنت، بالإضافة لقانون الأحوال المدنية الذي يتم مناقشته الآن بمجلس النواب، مؤكدة أن بعد تشريع هذا القانون سوف تشهد المرأة ازدهارًا وإنجازًا أكبر.

واختتمت النائبة راوية مختار حديثها: «كل ذلك بسبب دعم الرئيس الذي قال للسيدة أنتي تقدري، تلك الكلمة التي تعد بمثابة الشحنة والدافع وراء تمكينها وإثبات نفسها حتى تستطيع أن تعطي الكثير لتثبت مكانتها في مجتمع حاليًا يقدرها ويحترمها».