واشنطن تعمل لردع إيران وتخفيف التوتر في المنطقة

الاثنين 22 نوفمبر 2021 | 01:14 مساءً
كتب : غادة إسبتان

أكد بريت ماكغرك، المنسق بمجلس اﻷمن القومي الأميركي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن واشنطن تعمل مع شركائها لردع إيران وتخفيف التوتر في المنطقة.

وقال خلال مشاركته في الجلسة الختامية لمنتدى حوار المنامة 2021، الذي اختتم في العاصمة البحرينية، أمس، "نتفهم معاناة الشعب الإيراني، ونترك المجال للدبلوماسية في التعامل، لكننا جاهزون لاتخاذ أي خيارات أخرى".

كما جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه شركائها في المنطقة، مشيراً إلى أن "الانسحاب الأميركي من أفغانستان لا يعني كما يعتقد البعض انسحاباً من المنطقة، فالوجود الأميركي في المنطقة مستمر منذ نحو عقدين من الزمان... وواشنطن تعتبر أمن المنطقة ضمن أولوياتها وجزءاً من أمنها".

وللبرهان على التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة، ذكر ماكغرك أن الإدارات الأميركية الثلاث التي تعاقبت خلال العقدين الماضيين كان لها دور كبير في حماية المنطقة، سواء من خلال الدعم المباشر أو غير المباشر، وسواء من خلال التدريب والتمكين، وهو ما يعكس الالتزام الأميركي تجاه المنطقة.

من جهته، أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي أيال هولاتا، أن بلاده وأميركا شريكان في ردع إيران وتطلعاتها لتطوير أسلحتها النووية، واستخدامها لطائرات مسيرة لزعزعة اﻷمن والاستقرار، لا سيما أن إسرائيل مثل دول عديدة في المنطقة والعالم تواجه التهديدات الإيرانية من خلال حلفائها ووكلائها وميليشياتها في المنطقة.

وقال: "إننا نشهد مرحلة زمنية حرجة ونطمح للخروج منها أقوياء، ولن نسمح ﻹيران بأن تصبح دولة نووية، وسنقوم بذلك من خلال العمل والتنسيق المشترك".

وأشار إلى أن الاحتفاء بالذكرى الأولى لتوقيع اتفاقيات إبراهام يشكل مناسبة لتجديد التفكير فيما سوف ينتج عن هذه الاتفاقية من خير ونفع على شعوب المنطقة.

ودعا هولاتا إلى تطوير الهيكل الدفاعي المشترك بين دول المنطقة بما يساعدها على مواجهة التحديات العديدة التي تمر بها، وأن يكون هناك عزم وتصميم على اغتنام الفرص الراهنة والاستفادة منها إلى أقصى درجة.

أما المتحدث باسم السياسة الخارجية للحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني نيلز شميت، فأشار في كلمته إلى أن بلاده لن تغير سياستها الخارجية بالشرق الأوسط، متطرقاً في هذا السياق إلى دعم بلاده لحل الدولتين فيما يتعلق بالملف الفلسطيني الإسرائيلي.

وأكد أن الدول الأوروبية يجب أن تزيد من اهتمامها وأنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بخاصة أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في المقابل تركز على منطقة المحيط الهندي والهادي والصين.

ونوه إلى أن بلاده ستبقى داعمة للتعددية ومستمرة في تعزيز دور الاتحاد الأوروبي، انطلاقاً من إيمانها بأن قوة أوروبا تشكل المصلحة الأهم ﻷلمانيا.

اقرأ أيضا