تدريب طلاب العلاج الطبيعي في 57357 لمكافحة العدوى والموارد البشرية

السبت 25 ديسمبر 2021 | 12:49 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

كتبت صافي عبد الصادق

حضر400 طالبا من كلية العلاج الطبيعي، بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، لقاءا علميا مؤخرا وعلى مدار يومين، داخل مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، وذلك ضمن بروتوكول التعاون المبرم بين المستشفى والجامعة، وذلك تحت إشراف قسم التطوير والتعليم المستمر بالمستشفى، وتخصصت الفعالية لطلاب المستوى الخامس بالكلية، في تخصص إدارة المستشفيات وجودتها، وبالتعاون مع قسم العلاج الطبيعي للجراحة والحروق بالكلية.

والزمت المستشفى الإجراءات الاحترازية المشددة لمجابهة فيروس كورونا خلال اللقاء، من تباعد بين الأفراد، وارتداء الكمامات، وتعقيم قاعة المؤتمرات التي شهدت الحدث، وتقسيم الطلبة لمجموعات خلال زيارة الأقسام المختلفة بالمستشفى، للاطلاع على الجهود المبذولة تجاه المرضى، والخدمة الطبية المقدمة لهم.

وعرض اليوم تبادلا علميا متنوعا، ونقاشا مثمرا ومفيدا للطلاب، حيث بدأ بجولة تعريفية لأقسام المستشفى المختلفة، وزعوا خلالها بعض الهدايا العينية على الأطفال المرضى، ثم عقدت لهم محاضرات مختلفة في مجال الموارد البشرية، وإدارة جودة المستشفيات، ومكافحة العدوى، ثم توجه عدد من الطلاب للتبرع بالدم في بنك الدم بالمستشفى، إضافة إلى التبرع للمستشفى، والتقطوا الصور التذكارية في نهاية الفعالية.

وعرض الدكتور ضياء حجاج، مستشار تنمية الموارد البشرية لمجموعة 57357، خلال الفعالية، أهمية التعريف بدور الموارد البشرية في منظومات العمل المؤسسية الناجحة، لأن العامل البشري هو ركيزة نجاح وتطور منظومة العمل الداخلية لأي مؤسسة، وذلك من خلال ربط استراتيجيات تنمية الموارد البشرية بالرؤية المؤسسية، لتطوير أسلوب العمل، وتحقيق الأهداف المنشودة في إطار رحلة البقاء والتنافسية داخل المؤسسة، وهو ما تطبقه 57357 فعليا في كافة مجالات العمل بها.

وعن آليات تنفيذ تلك الخطة الاستراتيجية، المتعلقة بتنمية الكوادر، أكد الدكتور ضياء حجاج على دور التدريب والتنمية المستمرة، وخاصة في إجراء المقابلات الشخصية عند اختيار الكوادر المتخصصة في المجالات المطلوبة فيها، والاطلاع على قدراتها ومؤهلاتها العلمية، وخبراتها السابقة، وربطها بسوق العمل الفعلي، وتقدير إمكانياتها، وإدراجها ضمن منظومة العمل المؤسسي، في إطار تسلسل وظيفي مناسب، يراعي بين القدرات والمؤهلات وحاجة العمل.

واكد إلى ضرورة غرس معاني وصفات في العاملين، تكون مستوحاة من رؤية وأهداف المؤسسة بشكل عام، ومنها التميز، وإنجاز المهام، ودراسة متطلبات العمل وتنفيذها بشكل دقيق، وذلك لن يتحقق إلا بتغيير ثقافة الأفراد، أو العمل على تطويرها، بما يتماشى مع الغاية المثلى للمؤسسة في خدمة الوطن والبشرية.

اقرأ أيضا