رمزى أبو العلا يكتب الرجل المقهور فى مصر

السبت 01 يناير 2022 | 03:17 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

القوانين والعادات الاجتماعية البالية اصبحت تقهر الرجل فى بيتة وتثقل كاهلة (خلونا) نتحدث عن البداية منذ ان يتقدم الشاب لخطبة فتاة ما فإنة مكلف بإيجاد شقة وكثيرهن يشترط ان تكون شقة تمليك لان الايجارلايرضى غرورهن وحتى اذا طلقت تستولى على الشقة بدعوى انها حاضنة ولا يخفى عننا كم هى ثمن الشقة فى مصر ومكلف بنصف الجهاز والنصف الاخر تأتى بة العروس حتى تحصل على قائمة تمكنها من سحب الرجل المقهور من رقبتة وحتى ان قام الرجل بتجهيز شقتة يشترط الاباء اخذ قائمة ايضا حتى اذا تلفظ الرجل بلفظ لايعجبهن تتمكن من ايداعة احدى السجون حتى يتربى على هواهن.

وهناك امثلة كثيرة على قضايا الطلاق لاسباب تافهة فإحداهم قامت برفع دعوى خلع لان زوجها لايغسل اسنانة او ان زوجها لبى نداء الطبيعة واخرج ريح او ان زوجها لاقدر الله طلب منها عمل كوب شاى او تجهيز الغداء وهذا التصرف من قبلها ليس مستغرب فإنها ستخرج من الزواج بمغارة على بابا شقة عفش 500 نفقة بأنواعها وفى امكانها ان تتزوج بعد ذلك فى شقتة وعلى عفشة عرفيا ويموت الرجل كمدا بحسرتة على شقى زى عمرة الذى لهفتة الزوجة فى غمضة عين هذا.

بالاضافة ان القانون لايبيح له رؤية اولادة سوا 3 ساعات فى الاسبوع وذلك طبعا حسب هوى الزوجة فلربما تأتى الى الرؤيا او لا تأتى لذلك عزف الشباب عن الزواج من مصر وزادت نسبة العوانس واصبحت كأنها ماسورة عوانس طفحت فى مصر فتقارب عددهم الى 15 مليون وزادت حالات الطلاق واصبح فى المحروسة 2 مليون طفل شقاق والعدد فى زيادة واصبح هؤلاء قنبلة موقوتة فى المحروسة نتيجة تفكك الاسرة انا كشاب من شباب مصر الغيت فكرة الزواج من مصر نهائيا حتى لو هيعطونى عروسة ببلاش وفوقها مروحة هدية.

اقرأ أيضا