"عمل لي سحر واتجوزني".. آخر تطورات قضية زوجة الشيطان في التجمع

الثلاثاء 01 مارس 2022 | 07:33 مساءً
كتب : عمر يوسف

تحلم الكثير من الفتيات الراشدات، بأن تتزوج من شاب مؤمن وتقي، قريب من الله وحريص على إرضائه، إلا أن ضحية اليوم، وقعت فريسة لجندي من جنود الشيطان، أشرك بالله ورسوله، خدعها بسحره حتى أسقطها في شباكه وتزوجها، يقصد بالسحر هنا المعنى الحرفي للكلمة لا المعنى الجمالي، فزوجها كان ساحرا دجالا، يتلذذ بإيذاء البشر، ليكون قريبا من الجن وملوكه.

البداية:

تعود البداية عندما أصيبت شيماء محمد، وهي ضحية الدجال، بمرض تسبب في سوء حالتها النفسية، فقامت بالتواصل مع أحمد ج. زوجها الدجال، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي التي ذاع صيته من خلالها، حيث إنه كان يدعي العلاج بالقرآن.

وتتابع شيماء، بعد التواصل معه أصبح هناك حديث مستمر بينهم، حتى إنه طلب منها الإرتباط والزواج.

السحر والشعوذة:

تقول شيماء: فاتحني في أمر الارتباط بي والزواج مني، فوافقت على الفور دون أي رغبة حقيقية مني بذلك، وافقت وكأن هناك أحد تحكم بي وبأفعالي وكلماتي.

زواج تعيس:

تزوجت شيماء من أحمد ج. والشهير بأحمد زرد، والذي كان يعمل معالجا بالقرآن، هذا ما كانت تظنه، انتشرت التهاني والمباركات من كل الأقارب والأحباب، وارتفع صوت الموسيقى في جميع الأرجاء، معلنا عن دخول الزوجين عالم جديد، وحياة جديدة يقومون خلالها بمعاونة بعضهم على تجاوز صعاب الحياة، وإنجاب أطفال يسهرون على راحتهم ويعملون جاهدين من أجل اسعادهم.

بداية النهاية:

عاشت شيماء حياة طبيعية كأي زوجين، وظل يخدعها حتى إنها أنجبت منه طفلتها دون أن تعلم بحقيقته.

وفي يومٍ من الأيام، وجدت شيماء كتاب يبدو غريبا لها، كان جلبه زوجها معه بعد عودته من الخارج، فقامت بفتحه وتصفحه ووجدت به بعض الكلمات والرموز والجمل الغير مفهومة، وعثرت به على بعض الطلاسم التي تستخدم في تحضير الجن وتسخيره.

وبمواجهة زوجها بما عثرت عليه، أخبره بإنه يعالج بمعاونة أعوانه وخدامه من الجن، ولا يعالج بالقرآن، حتى إنها طلبت منه الطلاق إلا أنه رفض وقام بالإعتداء عليها وتهديدها هي وابنتها، كما وهددها أيضا بنشر صور مفبركة لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ضحايا السحر:

اكتشفت شيماء، وقوع الكثير من الأشخاص في شباك زوجها، حيث أنه كان ينصب عليهم ويوهمهم ببعض الأشياء، وأشهر ضحاياه هي سلمة، والتي عانت الكثير بسبب زوجها.

وبسبب تلك الاسباب، قامت شيماء بإقامة دعوى اتهمت خلالها زوجها بضربها وإيذائها وتهديدها، وسبه وقذفه الدائم لها.

وقررت محكمة جنح التجمع الأول، تأجيل القضية إلى جلسة 27 مارس المقبل، لإعادة التقرير الطبي الموقع على المجني عليها.