نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، أنه تم فتح تحقيق، فيما نُشِر من أنباء، تفيد بتورط بعض مسؤولي الترحيلات بوزارة الداخلية، في أعمال منافية للآداب، أثناء ترحيلهم للأشخاص.
وأوضحت الصحيفة الإنجليزية، بأن الأنباء تفيد قيام بعض المتعاقدين من الشركات الخاصة للهجرة والترحيلات مع وزارة الداخلية، بممارسة الجنس مقابل المال، أثناء ممارسة عملهم، مستغلين أموال الضرائب التي تدفع لهم نظير الترحيل.
وقال 5 من المبلغين عن المخالفات، إن بعض زملائهم دفعوا رواتبهم بانتظام لبائعات هوى في فترات توقف ليلية، على مدى 10 سنوات، بعد مرافقتهم مهاجرين على متن رحلات جوية من المملكة المتحدة.
وأثار السكرتير الدائم لوزارة الداخلية البريطانية، ماثيو ريكروفت، مخاوفا بشأن هذه المزاعم مع شركة "ميتي"، التي وقعت عقدا لإدارة عمليات الترحيل منذ مايو 2018.
وقالت "ميتي" إنها تجري تحقيقا كاملا في المزاعم، ولم تعثر حتى الآن على أي دليل على حدوث هذا السلوك منذ توقيع العقد.
وقد دفعت المزاعم الجمعيات الخيرية إلى انتقاد وزارة الداخلية البريطانية "لسماحها باستخدام أموال دافعي الضرائب، المكتسبة بشق الأنفس، في السياحة الجنسية المفترسة".
وقال المبلغون عن المخالفات إن عشرات الأشخاص من زملائهم، يعملون في مجال الجنس بمقابل مادي على مدار عقد من الزمان. وزعموا أن هذا حدث في مدن من بينها نيروبي في كينيا وجوهانسبرغ في جنوب إفريقيا وهانوي في فيتنام وريو دي جانيرو في البرازيل وبوخارست في رومانيا.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
