وصفه أحمد آدم بالفاشل "شفيق ياراجل".. تعرف على أبرز محطات الفنان الراحل محمد نجم

الاثنين 06 يونية 2022 | 10:26 صباحاً
كتب : صافي عبد الصادق

يعتبر الفنان محمد نجم من أشهر نجوم الكوميديا في الوسط الفني، وله العديد من الأعمال التي مازالت رغم وفاته يحرص الآلاف على مشاهدتها باستمرار ومن أبرزهم مسرحية "عش المجانين"، التي اشتهر فيها بإفيه "شفيق ياراجل" والذي أثار الجدل حول موهبته وخفة ظله في الوسط الفني.

محمد نجم، أمتع العديد من محبيه بأدوار الكوميديا التي تألق بها من خلال خشبة المسرح والذي علمه فن الكوميديا هو الفنان الراحل والقدير عبد المنعم مدبولي، "، وتخرج من فرقته وأصبح أيقونة البهجة والسعادة لكل من شاهده عبر الشاشات.

ومن أبرز أعماله هي:" البلدوزر، اعقل يا مجنون، عبده يتحدى رامبو، النمر، واحد لمون والتأني مجنون، الكدابين أوى، دول عصابة يا بابا، الأونطجى، مولد يا دنيا، البنت كبرت، من بلا خطيئة، صانع النجوم، أبدا لن أعود، قمر الزمان، احترسي من الرجال يا ماما، الكداب، الساعة تدق العاشرة، وانتهى الحب، بمبة كشر، حكايتي مع الزمان، حياة خطرة".

وقام محمد نجم، بأدوار صغيرة في السينما والتلفزيون؛ وأسس مسرحه الخاص باسمه، كما أسس فرقته الكوميدية، المعروفة باسم "فرقة نجم"، وابتعد عن الأدوار السينمائية والتليفزيونية.

يذكر أن نجل الفنان الراحل محمد نجم، شريف نجم، كشف عن سبب وفاة والده أثناء مداخلته الهاتفية مع الإعلامي سيد علي، خلال برنامج "حضرة المواطن": أن والده كان سببا في اكتشاف مواهب فنية كثيرة ضمنهم: أحمد آدم الذي تجاوز في حق والده ووصفه بالفاشل.

محمد نجم

وأكد: "لما والدي سمع تجاوز أحمد آدم في حقه، أثناء استضافته في برنامج "شيخ الحارة" في ثاني أيام رمضان، أُصيب بجلطة بالقلب، دخل على إثرها العناية المركزة، وظل مريضا حتى وافته المنية".

وتابع: أن تجاوز أحمد آدم ضد والدي كان أحد الأسباب التي تسببت بمرضه، وأثرت على صحته بشكل كبير.

ولد محمد نجم في 14 يناير 1944، بقرية الغار، في مدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، وهو متزوج من شقيقة الفنان عمرو عبدالجليل، "يسرية"، وله ابن واحد فقط اسمه "شريف".

محمد نجم

محمد نجم، رحل عن عالمنا العام الماضي عن عمر يناهز 75 عاما بعد صراع مع المرض، ودخوله في غيبوبة بأحد مستشفيات حي الدقي، حيث تعرض لأزمة صحية شديدة استدعت نقله إلى المستشفى، واكتشف الأطباء إصابة الفنان الكبير بجلطة دماغية، وتم حجزه بالعناية المركزة، إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة فيها.