أم تقتل طفلتها الرضيعة وتكسر لها 18 ضلعا بجسدها .. تفاصيل

الثلاثاء 26 يوليو 2022 | 09:12 مساءً
كتب : منار الجارحي

مصرع طفلة بريطانية رضيعة تبلغ من العمر 10 أسابيع نتيجة تأثرها بفقدان أعصاب والداتها وقامت بتعنيفها وهزت الطفلة بعنف حتي كسرت أضلاعها متأثرة بهذا العنف.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توفيت الطفلة "ليلي" متأثرة بإصابة خطيرة في الرأس وعانت أيضًا من 18 كسر في الأضلاع وكسران في ساقها وكدمات شديدة، على يد والدتها "لورين سان جورج" والتي تبلغ 25 عاما.

كانت قد فقدت لورين أعصابها، قبل أن تهز طفلتها بعنف وتبدأ في ضربها، وذلك في 31 يناير 2018، وتوفيت الطفلة في مستشفى "جريت أورموند ستريت" في 2 فبراير ، عندما أغلقت المستشفى جهاز دعم حياتها بسبب تلف دماغها بصورة كبيرة.

وقبل ستة أيام من عنف الأم لطفلتها، كانت قد قررت الخدمات الاجتماعية في "هارينجي" نقل ليلي ماي إلى رعاية والديها، سانت جورج ودارين هوريل ، 25 عاما، على الرغم من تحذير المتخصصين في مستشفى بارنت من أنها معرضة لخطر الإهمال.

وقالت المدعية سالي أونيل كيو سي أمام هيئة المحلفين: "كان من الممكن تجنب وفاة ليلي ماي بشكل شبه مؤكد إذا لم تتم رعايتها بواسطة شخصين لم يكنا مناسبين على الإطلاق لرعايتها، وإنه لا توجد أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى والدها.

وقال القاضي سانت جورج أنها لن تذهب إلى السجن بعد إدانتها بقتل الأطفال، ثم أجل القاضي سبنسر العقوبة حتى 9 سبتمبر في محكمة "وود جرين كراون" بعد أن أمر بتقرير من خدمة المراقبة.

ومن الواضح تماما أنها كنت مكتئبة ، وما زلت تعاني من آثار ولادة ليلي ماي في الوقت الذي ارتكبت فيه الفعل الذي تسبب في وفاتها، وبسبب مرضها بالاكتئاب وأنها ما زالت تعاني بسببه قرر القاضي عدم إرسالها إلى السجن، وسيكون الحكم حكما مع وقف التنفيذ.