اختار وحدتك ودورك.. الحكومة تكشف آخر تطورات ملف مثلث ماسبيرو

رئيس صندوق التنمية الحضارية يوضح

السبت 20 اغسطس 2022 | 08:05 مساءً
مثلث ماسبيرو
مثلث ماسبيرو
كتب : بلدنا اليوم

أسدل الستار عن أكبر قضية كانت تخشى كل الحكومات السابقة الاقتراب منها وهي قضية مثلث ماسيرو، التي أصبحت حديث الصحف ووسائل  الإعلام  المرئية  والمسموعة، وذلك بسبب تشابك وتعاقد ملفات  كثيرة داخل المشروع ، ما بين ملاك ومستأجرين، وشاغلين، وخلافه. 

ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد حكم البلاد، أكد أن ملف تطوير العشوائيات وخاصة المناطق الخطرة في مقدمة أولوياته، وتولت وزارة الإسكان هذا الملف بالتنسيق مع جميع الجهات والمحافظات المختلفة، وباتت إجراءات التفاوض مع أهالي وملاك ومستأجري مشروع مثلث ماسبيرو، للتوصل لاتفاق يرضي جميع الأطراف.

وقال خالد صديق رئيس صندوق التنمية الحضارية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، :"إن  بعض سكان مثلث ماسبيرو طلبوا تعويضا ماديا وأخرين طلبوا العودة إلى أماكنهم  مرة أخرى بعد التطوير والبعض الآخر طلب الحصول على وحدة سكنية أخرى بديلة عن مسكنه القديم ".

وأكد خالد صديق:" أن إجمالي أسر منطقة  مثلث ماسبيرو 4537 أسرة، والدولة وفرت لهم بدائل لأهالي منطقة ماسبيرو بما يوفر  لهم حياة كريمة  ".

وأشار رئيس صندوق التنمية الحضارية، إلى أن الدولة قامت بكل ما في وسعها على حل ملف تطوير مثلث ماسبيرو وبدأت بوادره منذ 2017، وذلك  بعد توفير بدائل كثيرة لأهالي مثلث ماسبيرو حول مقترحات تطوير المنطقة وطرق الحصول على التعويض .

ويقع مثلث ماسبيرو على امتداد الشريط الطولي الموازِ لكورنيش النيل بين وزارة الخارجية و مبنى الإذاعة و التلفزيون، وتصل مساحته 74 فدان ويتضمن مبنى الإذاعة والتليفزيون ومقر وزارة الخارجية والقنصلية الإيطالية وتصل االمساحة المستهدف تطويرها 40 فدان، وتمتلك الدولة نحو 10% فقط من مساحة المشروع و و25% من الأرض قطع صغيرة مملوكة للأفراد والمساحة المتبقية مملوكة لشركتين من السعودية وشركتين من الكويت وشركة ماسبيرو المصرية.

اقرأ أيضا