بعد زيارة الوفد التركي لمصر.. هل تسعى أنقرة لإعادة العلاقات بين البلدين

بدء الاستثمار المصري التركي

الثلاثاء 23 اغسطس 2022 | 07:00 مساءً
مصر وتركيا
مصر وتركيا
كتب : محمود مظهر

التقى وفد من المستثمرين ورجال الأعمال الأتراك، اليوم الثلاثاء، خلال زيارتهم لمصر، مع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين، بحضور القائم بأعمال السفير التركي لدى القاهرة صالح موتلو.

عودة العلاقات الاقتصادية

وفي صدد هذا اللقاء، أوضح شريف البربري، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين، إن زيارة الوفد التركي لمصر، ستثمر من خلال لقائهم مع عدد من رجال الأعمال المصريين، حيث أنهم سيتبادلون فرص العمل الممكنة في تلك الآونة.

وتابع «البربري»، خلال تصريحات له، أن الوفد التركي مكون من 50 رجل من رجال الأعمال والمستثمرين في مجالات وقطاعات متعددة، من بينها: "الغزل والنسيج، الأغذية، المعادن، السجاد، وكذلك التصميم المعمارية والرخام.

الاستثمار المصري التركي

وضعت جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين "تومياد"، خطة عملها، خلال اجتماعها أمس، بحضور القائم بالأعمال السفير صالح موتلو، والملحق التجاري هاكان أتاي، وأتيلا ينيجون وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وبحثت سبل التعاون وزيادة الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين.

السياسيات المصرية التركية

تعد تلك خطوة لتقدم العلاقات المصرية التركية، بعد أن عكر صفوها الإخوان المسلمين، بعد الأزمات التي شهدتها مصر في الوقت السابق، ومساندة تركيا للجماعة الإرهابية.

وعلى الرغم من بطء سير العلاقات المصرية التركية على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، إلا أن تركيا بادرت ببدء إعادة العلاقات إلى سابق عهدها، فقد أعلن وزير الخارجية التركي «مولود تشاووش»، أن تركيا بدأت الاتصالات الدبلوماسية مع مصر لإعادتها، إلا أن تركيا لم تغلق القنوات الفضائية التابعة للجماعة الإرهابية حتى الآن.

وفي ذات السياق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريح سابق له أن "الشعب المصري شعب شقيق ولا يمكن أن نكون في حالة خصام معه، لذا علينا ضمان الوفاق معه بأسرع وقت".

الرئيس التركي وخطة عودة العلاقات مع مصر

أوضح الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الرئيس التركي يسعى لانتقال إلى مرحلة أخرى في إطار علاقاته بمصر بصفتها دولة كبرى.

وأفاد أن مصر كان لها بعض الطلبات الواضحة من أجل إعادة العلاقات، وعلى تركيا أن تتجاوب لإعادة العلاقات، سواء على الصعيد الثنائي أو العلاقات في منطقة شرق المتوسط. 

اقرأ أيضا