فوتوسيشن ملائكية.. حكاية «زهرة» وحبها لتصوير الأطفال كأنهم من ديزني

جلسات تصوير لأطفال في عمر الزهور وكأنهم شخصيات كرتونية من عالم ديزني، بأزياء وتفاصيل تخطف القلب وترسم على وجهك ابتسامة لبراعة «زهرة مختار» وقدرتها على ترجمة البهجة من خلال الصور، فـ مهمتها ليست بالسهلة أو بمعنى أدق السهل الممتنع.

سبب تركها الحقوق واحترافها التصوير

تصوير الاطفال

دائما الأشياء التي تحدث بمحض الصدفة يكن لها تأثير أجمل، وهذا ما حدث مع زهرة فبعد تخرجها من كلية الحقوق ظلت تبحث عن فرصة عمل مناسبة لها في مجال دراستها لكن الحظ لم يحالفها وتروي التفاصيل لـ بلدنا اليوم قائلة: «انا متخرجة من حقوق 2016 بس ملقتش شغل في مجالي وفكرت إني اشتغل بس ولادي لسه صغيرين، وفكرة إني عايزه اصورهم كل شهر أو كل سنة خلتني افكر في موضوع تصوير الأطفال».

صعوبة تصوير الأطفال

تصوير الأطفال

زهرة كانت محبة للتصوير بالرغم من أنها احترفت المجال منذ وقت قريب، وقررت التطوير أكثر من نفسها بأخذ مجموعة من الدورات التدريبية في فن التصوير لتكون على فهم ودراية أكبر، وكي تكون جودة الصورة في غاية الروعة، لكن تصوير الأطفال على وجه التحديد ليس بالأمر السهل فبه بعض الصعوبات وتحدثنا زهرة عن أبرزها قائلة: «والله هوا الموضوع كله صعب، مش أي حد بيحبه أو بيقدر عليه لأنه عايز طولة بال وتركيز، لأن البيبي أول مرة بيشوفك بيكون خايف ومقريف ومش عايز يقعد وبيفضل يتحرك كتير ويعيط كتير وممكن تقعدي مدة طويلة عشان تطلعي بس صورتين كويسين، والمامي مش بتكون متوقعة أنها تلاقي صور كويسة».

جلسات تصوير من وحي ديزني

تصوير الأطفال

تصوير الأطفال

تحرص زهرة على أن تكون جلسة التصوير مرضية للطفل فتخلق أجواء عامة لمكان التصوير أشبه بعالم ديزني ليشعر بالرضا فور استلام الصور وهذا تحديدا ما تسعى لتحقيقه وتتابع: «فى افكار سيمات وسيشنات الولاد والبنات للشخصيات اللى بيحبوها زى سبايدر مان ويونيكورن، وممكن الماميز بيبقوا عايزين يصوروا أولادهم فى اشكال وافكار معينة باخد منهم الأفكار وانا بجهزها ده غير تظبيط الديكور واللوكيشن عشان تفاصيله بتبقي كتير وبيحتاج وقت عشان يتجهز».