إحالة أوراق المتهمة بقتل زوجها فى السلام للمفتى

الخميس 20 أكتوبر 2022 | 12:24 مساءً
محكمه
محكمه
كتب : حسنه محمد

كَثُرت مظاهر الاعتداء الوحشي والخيانات الزوجيه بين بعض الأزواج في ملفات وقضايا محكمة الأسرة، لكن هذه الجريمه التي حدثت ذهبت هذة المرة إلي محكمة الجنايات كونها لم تمثل أي ثمه وفاء من زوجه لزوجها  وجزاءاً لكل من يزهق روح آدمي بغير وجه حق، فقد قامت سيدة بالاتفاق مع عشيقها  وصديقه علي مقتل زوجها بحجة ضربه لها و بسبب فارق السن بينها وبينه وهذا لم يشفع لها ، ولا يكون مُبرر أيضاً للتخلص من زوجها  الذي تخلصت منه برفقة عشيقها المتهم وصديقة بمدينه السلام،  بهذه الطريقه الوحشية الغير آدميه .

فقد أمرت محكمة جنايات القاهرة، إحالة أوراق المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها وصديقه فى مدينة السلام للمفتى، حيث اعترفت المتهمة فى التحقيقات بالاتفاق مع عشيقها بقتل زوجها بسبب فارق السن بينها وبين زوجها الذى أدمن المخدرات واعتياده ضربها باستمرار.

بدايه الواقعة كانت بتلقي  قسم شرطة السلام أول، بلاغاً من الأهالي وشهود العيان  بالعثور على جثة شخص مقتول بمنطقة مساكن الصعید طریق بلبیس، وعلي الفور سارع رجال المباحث بالأنتقال إلى مكان البلاغ، وتبين أن الجثة لمواطن في العقد الخامس من العمر.

وتشكل فريق بحث بقيادة مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، لكشف غموض الواقعة، حيث تبين أن الجثة لشخص يدعى "س.ف" يبلغ من العمر 44 سنة، ويعمل سمسار عقارات، یرتدي ملابسه كاملة " ولا توجد بها أية إصابات ظاھریة، وعثر برفقته على كافة المتعلقات.

وبسؤال شقيقه لم يتهم أحد ولم يشتبه في الحادث جنائياً، وبتوقیع الكشف الطبي على جثة المتوفي بمعرفة مفتش الصحة ورد تقریره یفید بأن الوفاة نتیجة ھبوط حاد بالدورة الدمویة إثر تعاطي جرعة زائدة من المواد المخدرة وعدم وجود شبھة جنائیة بالوفاة، وتحرر عن ذلك المحضر إداري القسم.

وبإجراء التحریات اللازمة وجمع المعلومات لكشف ملابسات الواقعه الغير آدميه الدامية، كشفت التحريات إلى أن زوجة المتوفي "أ.س" تبلغ من العمر 28 سنة ربة منزل  هي من وراء ارتكاب الواقعة ، لارتباطها بعلاقة مع شخص يُدعى"م.ع"، وفي الحال  استطاع ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتھم القوة المرافقة من التمكن بضبطھا، وبمواجهتها  وسؤالها عما نُسب إليها بالتحریات وتضییق الخناق عليها  أقرت واعترفت بارتكاب الواقعة بمساعده  عشيقها وتبين أيضاً أنه يُمتهن  مهنة الجزارة ويبلغ من العمر 27 سنة وصديقه.

واعترفت ذاكرة علي لسانها أن المتهمة المتوحشة قاسيه القلب، كانت تبكى فى جنازة زوجها وتتظاهر بالحزن لإبعاد الشبهة عنها وتتستر تحت قناع الزوجه الحزينه المقهورة علي رحيل زوجها . 

وتم اتخاذ كافه الإجراءات القانونيه حيال المتهمين .