مفاجآت بوفاة الفنان أشرف طلفاح تحرج نقيب الفنانين الأردنيين المتحفز

استبق محمد العبادي، نقيب الفنانين الأردنيين، التحقيقات، وأكد أن الفنان الراحل أشرف طلفاح "تعرض لاعتداء" في مصر، بحسب ما أبلغته السفارة الأردنية في القاهرة، ونقلته شبكة روسيا اليوم.

وأثار العبادي زوبعة بأنه لغاية اللحظة لم تصل أية تقارير أمنية مصرية توضح ملابسات الحادثة. وطبيعي أنه لن يتم تبليغه؛ لأنه حتى الآن لم يتم كشف غموض الوفاة، حيث إن جهات التحقيق لا تزال تمارس مهامها للتوصل للحقيقة، خاصة أن جميع الشهود أكدوا عدم وجود أي شبهة جنائية، كما أن المعاينة والفحص لمقر إقامته وحتى باب شقته كشفت عدم وجود سرقة أي متعلقات من داخل الشقة الفندقية المستأجرة من قبل الفنان الأردني، وتبين عدم وجود بعثرة في محتويات الشقة.

كما أن كاميرات مراقبة الكمبوند الذي يقيم فيه الفنان الراحل بمنطقة أكتوبر بينت عدم دخول أو خروج أي شخص في وقت معاصر لإصابة أشرف طلفاح.

وتحفظت أجهزة الأمن وجهات التحقيق على كاميرات المراقبة بالكمبوند، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة وأمرت بفحص الصفة التشريحية وتشريح جثمان الفنان الأردني، وسلمت أهليته كافة متعلقاته.

وكان الفنان أشرف طلفاح تعرض لنزيف في المخ وغيبوبة سكر، نقل على أثرها إلى المستشفى، التي توفي فيها، وعثر على جسدها آثار إصابات وحرق، وحتى الآن لم تتوصل النيابة العامة إلى دلائل تثبت الحالة الجنائية في وفاة الفنان.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاته، كلٌّ يفتي ويبني أحكاما دون انتظار لنتيجة التحقيقات.

البداية كانت بتلقي قسم شرطة أول أكتوبر بلاغا يفيد بوجود شخص متوفي بالعقار رقم 219 في منطقة بيت العيلة الواقعة في دريم لاند، وعلى الفور انتقلت القوات إلى موقع الحادث، وتبين أن الشخص هو ممثل ومخرج يحمل الجنسية الأردنية، واسمه أشرف سليمان سالم طلفاح، ويبلغ من العمر 47 عاما، ومقيم محل البلاغ، وتبين أنه في غيبوبة.

وتم على الفور إخطار الإسعاف التي حضرت وحاولت إسعافه، ونقلته إلى مستشفى دريم، والتي أمرت بنقله إلى مركز السموم بمعهد القصر العيني، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة.

عقار DMT

وكشفت مصادر طبية أنه تم العثور على عقار DMT، أحد مشتقات عقار "الفيل الأزرق" في يد الممثل الأردني أشرف طلفاح، وأنه تم قياس النبض والأكسجين له وتركيب أنبوبة حجرية، حتى وصل إلى المستشفى وتم تركيب كانيولا له هناك وإعطاءه "أيبونيرفين" وسحب معامل؛ ليتبين بعد ذلك أنه يحتاج إلى نقله إلى قسم السموم على الفور؛ للتعامل مع مادة غير معلومة تناولها.