تخوف أوروبي من تطور العلاقات التركية الروسية .. تفاصيل

تركيا تسعي لان تكون وسيط بين روسيا والعالم في ازمة الحبوب العالمية وتتخذ موقف حيادي

الاحد 11 ديسمبر 2022 | 06:56 مساءً
بوتين وارودغان
بوتين وارودغان
كتب : محمد سباق محروس

حاولت الإدارة التركية  تحقيق مكاسب تخدم مصالحها ولذلك بدت سياساتها تجاه الأزمة تتمثل في شكل الوسيط  الذي يسعى  لتهدئة الأوضاع بل ولعب دور حيوي في اتفاق الحبوب والأزمة الغذائية العالمية الخانقة التي خلفتها الحرب في أوكرانيا.

وتأتي تلك العلاقات بين موسكو وأنقرة التي شكلت قلقا لدى أوروبا أحد المعاديين  بشدة لروسيا وللرئيس فلاديمير بوتين في حربه علي أوكرانيا ، حيث عبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل : عن قلق الاتحاد الأوربي بشأن عدم استعداد تركيا للانضمام إلى العقوبات المفروضة ضد روسيا.

 

وأشار بوريل خلال مؤتمر صحفي في بروكسل إن تعميق العلاقات بين تركيا وروسيا وهذه الفترة خصوصا "سبب للقلق الشديد".

و وضح أن الحرب الروسية على أوكرانيا  التي استنزفت مخزون الأسلحة لدى التكتل وأظهرت أنه يفتقر لقدرات "حيوية هامة" للدفاع عن حدوده.

وفي  وقت سابق منذ بداية الأزمة في مارس الماضي قدمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا الشكر لتركيا على دورها ومجهودها في الوساطة بين موسكو وكييف.

وتعتبر روسيا أن "تركيا تسعى لإيجاد حل في أوكرانيا"، وأنها مستعدة دائما للمساعدة في عقد مفاوضات بين موسكو وكييف لإيجاد حل للوضع القائم.

وأضافت زخاروفا إلى أن "تركيا اتخذت موقفا أكثر توازنا واستقلالية مقارنة بالدول الأخرى حيال العقوبات الغربية ويعتبر موقف أحادي الجانب ضد روسيا".

اقرأ أيضا