قتل.. حرق.. طعن.. تفاصيل أبشع جرائم القتل خلال شهر

جرائم مروعة تقشعر لها الأبدان يكاد لا يتخيلها عقل بشري، ارتكبتها شياطين الإنس في حق أقرب الناس إليهم، منهم من كان تجمعه بضحيته صلة دم أو صداقة أو جيرة، فنجد من قتل والده أو طعن والدته أو وضع السم لإبنه أو أشعل النيران في زوجته، كلها وقائع هزت الرأي العام وسببت الحيرة لمنصات القضاء من شدة بشاعتها، منها ما وقع بسبب خلافات أو لغرض سرقة أو من هلوسة مخدرات.

ويعرض لكم موقع (بلدنا اليوم) في التقرير القادم أهم تلك الحوادث خلال شهر:-

قتل والده ووالدته وأخيه في كفر الشيخ

حضر المجرم من الإسكندرية إلى كفر الشيخ محل إقامة أسرته الذي تركه من قبل لوجود خلافات بينهم، ولكن شيطان الخلافات قد سبقه في الدخول وما إن وصل إلي الشقة وتقابل مع أمه وأخيه ودار النقاش بينهم إلا وبدأ يتطور ليحوله إبليس لمشاجرة بينهم فما كان من الابن العاق إلا أنه استل سكين كانت قريبة منه وانهال علي والدته وشقيقه بالطعن دون أن يرحم توسلاتهم أو صرخاتهم حتى بللت دمائهم أقدامه.

لم يشبع ذلك هوسه بالدماء مازال بحاجة لإراقة المزيد بغض الطرف عن ماهية الضحية، فتوجه للشقة الأخرى حيث يوجد والده، وأقدم علي طعنه ليسبح هو الآخر في بحر دماءه وألحقه بزوجته وابنه.

قتلت طفلة بقنا وأحرقتها

استدرجت السيدة العشرينية الطفلة إلى منزلها لترتكب فعلتها الشنيعة رغم أنف الطفلة وتسلبها "قرطها"، توسلت لها الضحية ولكنها لم تكترس ولم ترحم توسلاتها فكتمت أنفاسها لتكون المحطة الأخيرة في حياتها، ساقها شيطانها كعادة أي قاتل ليخفي جريمته، فصدمت هي الشيطان وفعلت ما لم يتوقعه، مثلت بجثتها وقطعت يديها وقدميها وأشعلت النيران بها، ثم وضعتها داخل جوال وألقتها بجوار المدرسة التي لطالما حلمت الطفلة بدخولها ولكنها ذهبت إليها جثة مقطعة متفحمة، وباعت المجرمة الحلق بمبلغ 2800 جنيه.

وضع السم لإبنه فى سوهاج

جريمة لا أبشع منها ولا أقسى ولا يخطر على قلب بشر ارتكاب مثلها، ولكن بعدما تمكن الشيطان من عقله وقلبه الذي أصبح وكأنه قطعة من الصخر استطاع أن يرتكبها بكل برود أعصاب لا شفقة ولا حنين تجاه من هو قطعة منه، وضع الأب الشيطاني "الجير" في عبوة لبن الرضاعة لابنه صاحب ال 9 شهور ليتخلص منه لعزمه على طلاق والدته في مركز طهطا بسوهاج.

هتك عرضها وقتلها هي وأختها في قنا

لم يكتف القاتل بقطع لسان ضحيته وهتك عرضها، لم يشبع ذلك شيطانه، فذبحها، ثم كرر فعلته مع شقيقتها الصغرى، رغبة منه في إخفاء جريمته الالتي دارت أحداثها داخل جزيرة مطيرة مركز قوص محافظة قنا قبل أن تكشف الشرطة غموض الواقعة لتقضي محكمة جنايات قنا بإحالة أوراق المتهم إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.