اتهم "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا"، الرئيس البرازيلي المنتخب صباح اليوم الأربعاء، "جايير بولسونارو"، الرئيس اليميني المنتهية ولايته، بالتحريض على لعنف وإثارة الشغب في البرازيل، بعد قيام متظاهرين مؤيدين للأخير بإحراق سيارات، واشتباكهم مع الشرطة، ومحاولتهم اقتحام مقر أمني.
نرشح لك: تعرف على العروض المشاركة بمهرجان المسرح العربي
وقال "لولا دا سيلفا"، الذي سيجرى حفل تنصيبه في الأول من يناير المقبل، في مؤتمر صحفي: «الرئيس المنتهية ولايته، لم يعترف بعد بهزيمته، ويواصل تحريض هؤلاء النشطاء الفاشيين على الاحتجاج في الشارع».
وشهدت برازيليا، عاصمة البرازيل، أمس الإثنين، أعمال عنف، وذلك بعد ساعات قليلة من مصادقة المحكمة الانتخابية العليا البرازيلية رسمياً على فوز "لولا"، في انتخابات أكتوبر، في آخر فصل من فصول المصادقة النهائية على فوزه على الرئيس اليميني "جايير بولسونارو".
ومن ناحية أخرى، أعلنت "مارغريت مينيزيس"، المغنية قبولها عرضاً لتولي منصب وزيرة الثقافة، لتصبح بذلك أول امرأة وأول شخص من ذوي البشرة السوداء، يتم اختيارها للإدارة الجديدة.
كما قرر "لولا"، تعيين "ألويزيو ميركادانتي"، الشخصية البارزة في حزب العمال، الذي يتزعمه "لولا"، رئيساً لبنك التنمية البرازيلي.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
