القصة الكاملة لمقتل عامل على يد زوجتة وإشعال النيران في جثمانة بالشرقية

شهد مركز ديرب نجم في محافظة الشرقيه، واقعة بشعة راح ضحيتها شاب في ريعان شبابه بعدما اقدمت زوجته على التخلص منه بوضع ماده سامه في مشروب وحرق جثته ب6 زجاجات بنزين داخل غرفة نومهم حتى تفحم الجثمان.

وتلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقيه أخطارا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث يفيد تلقى مركز شرطة ديرب نجم بلاغا يفيد مقتل زوج على يد زوجته حرقا في قرية المجفف دائرة المركز وبانتقال قوه امنيه تبين مقتل المدعو "محمد ع" 35 سنه يملك عربة لبيع المشروبات الساخنه في شبرا الخيمة بالقاهره واب لطفلين خالد 7 سنوات وآدم 6 سنوات.

 وعثر على جثمانه متفحم داخل غرفة نومه وتبين ان زوجته المدعوه "عزه ع" 31 سنه ربة منزل وراء ارتكاب الجريمة وحسب أقارب وأسرة المجني عليه أفادوا انه حضر للقرية لقضاء اجازه مع أسرته وأنهم تفاجئوا بحريق يشتعل في منزل المجني عليه وتحطم أجزاء من حوائط الغرفه ولم يتوقعوا انه زوجته قامت بهذا الجرم وبتقنين الاجراءات أمكن ضبط المتهمه واعترفت بارتكاب الجريمة مبرره ذلك بسوء معاملته لها على حد قولها وافادت انها في يوم الواقعه قامت بوضع ماده سامه للمجني عليه في كوب عصير اعدته لها قبل نومه وعندما تأكدت من مفارقته الحياه قامت بإحضار 6 زجاجات بنزين وإلقاءها حول سريره وفي غرفة نومهم واشعال النيران به حتى تفحم الجثمان واحتراق محتويات الغرفه بالكامل وتحطم جانب من حوائطها.

وتم تحرير المحضر اللازم وبالعرض على النيابه وجهت بحبس المتهمه فيما شهدت القريه حاله كبيره من الحزن بسبب هول الواقعه وبشاعتها واشاد الجميع بحسن ودماثة اخلاق الراحل وكفاحه من اجل أسرته وعمله على توفير كل متطلباتهم ولم يشهدوا اي مشكلات له مع زوجته او آخرين وكان يتمتع بعلاقات طيبه مع الجميع وان ماحدث صادم ومفاجئ للجميع.

و أفاد شهود العيان، أن زوجة المجنى عليه قامت بوضع مادة سامة (مخدر) داخل كوب عصير، وقدمته للمجني عليه والذى قام باحتسائه ليلفظ بعده أنفاسه الأخيرة، ولم تكتفى الزوجة بهذا الجرم بل أقدمت على ربطه فى السرير وأحضرت 6 زجاجات بنزين وسكبتهم على جثمانه وأشعلت النيران فيه داخل غرفة النوم ولاذت بالفرار.

وأشار الشاهد ان القتيل يقيم بقرية المجفف التابعة لمركز و مدينة ديرب نجم محافظة الشرقية ويعمل على عربه لبيع المشروبات الساخنة بمدينة شبرا الخيمة، ومتزوج منذ 10 سنوات ومعه ولدين خالد 7 سنوات، وآدم 6 سنوات، وكان معنا يوم الثلاثاء الماضى، ونزل الشرقية لزيارة أسرته، ويوم الأربعاء سمعنا نبأ وفاته الذي أحزننا جميعا، وأن زوجته وراء الحادث، محمد شاب مهذب وعلى خلق وسيرته طيبة، ولم أسمع إطلاقا عن وجود خلافات بينه وبين زوجته، والناس كلها بتحبه، وبإذن الله حق محمد سيرجع.