صرحت المخابرات الأمريكية عن إن الصين تواصل التعاون مع روسيا في محاولة لمواصلة تحدي الولايات المتحدة، بغض النظر عن رد الفعل الدولي الناجم عن العدوان الروسي على أوكرانيا.
وجاء التقييم الذي أجرته وكالات المخابرات الأمريكية في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ السنوية بشأن التهديدات العالمية للأمن الداخلي، حسبما ذكرت رويترز.
وأشارت إلى محافظة الصين على التعاون الدبلوماسي والدفاعي والاقتصادي والتكنولوجي مع روسيا لمواصلة تحدي الولايات المتحدة، حتى لو كان ذلك يحد من الدعم العام للصين.
وذكرت أفريل هاينز مديرة المخابرات الوطنية في تقرير تقييم التهديد وقالت: " إن الصين تعتقد أنه "فقط من خلال المساومة على قوة ونفوذ الولايات المتحدة" قد تتمكن من تحقيق هدفها في السيطرة على منطقتها وتوسيع نفوذها العالمي.
وأكدت هاينز أيضًا في التقرير أن الصين تتحدى الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، لذلك لا تزال جمهورية الصين الشعبية تمثل أهم أولوياتنا اقتصاديًا وتكنولوجيًا وسياسيًا وعسكريًا بشكل متزايد".
ونوه التقرير، الذي يركز بشكل أساسي على التهديدات من الصين وروسيا، إن الصين ستواصل استخدام الأصول العسكرية وغيرها من الأصول للاقتراب من الخصوم في بحر الصين الجنوبي، بناء على العمليات التي تم إطلاقها ضد تايوان في عام 2022، بما في ذلك إطلاق المزيد من الرحلات الجوية فوق تايوان.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
