مشاهد إنسانية مؤثرة| معبر أرقين نافذة الأمل للسودانيين لتجاوز أصوات الرصاص

الثلاثاء 25 ابريل 2023 | 04:58 مساءً
معبر أرقين
معبر أرقين
كتب : بلدنا اليوم

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقرير فيديو بعنوان: "معبر أرقين.. نافذة الأمل للسودانيين لتجاوز أصوات الرصاص".

وظهر في التقرير  الحالة الصعبة التى يمر بها الأشقاء في السودان، بعد الأحداث الأخيرة، وأكد أحمد أبو زيد، مراسل القاهرة الإخبارية من معبر أرقين، أن معبر أرقين، هو الطريق والأمل الوحيد للسودانيين، للنجاة من الموت بالرصاص، المستمر منذ أكثر من 10 أيام.

وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية من معبر أرقين، أن الشيوخ في السودان يعلمون أن مصير السودان سيحدد، مع انتهاء تلك الأزمة التي أثرت علي الجميع، وأن الأطفال لن تنسى صوت الرصاص الذى كان يطلق خلال هذه الأزمة.

وحكى مراسل القاهرة الإخبارية من معبر أرقين، المأساة التي يعانى منها الجميع، بداية من الطفل الموجود على كتف أمه، أو المرأة التى تريد الحفاظ على أولادها، وأيضًا الشيوخ و الشباب، فالجميع لا يعلم ماذا سيحدث بعد تلك الأزمة.

وجاء أيضًا على لسان مراسل القاهرة الإخبارية من معبر أرقين، أن السودانيين يعلمون قوة العلاقة مع مصر، وأنهم يتجهون لمصر لأنها الأمان.

وقد قال أحمد أبو زيد، مراسل القاهرة الإخبارية من معبر أرقين، إن هناك خروقات مسجلة بشأن هدنة الأيام الثلاثة التي كان من المفترض أن تدخل بشكل جاد حيز العمل.

وتابع: «حديث المواطنين السودانيين الذين ما زالوا في معبر أرقين الحدودي الذين ينتظرون انتهاء إجراءاتهم، كان حديثهم مليء بالإحباط وذكريات مأساوية وقصص مليئة بالعبر، وتحدثوا عن معاناة كبيرة عاشوها على مدار هذه الأيام، وأصوات طلقات الرصاص لم يكن من المفترض أن يكونوا جزءا منها».

واستكمل : «عاشوا على وقع دوي إطلاق النار والرصاص المتبادل وأصوات الطائرات في أحيان كثيرة، التي يتم التعامل معها بصواريخ مضادة للطائرات من ميليشا الدعم السريع المتمترسة بالأحياء السودانية، والأمر كان معقدا وصعبا للغاية عليهم». 

كما عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «المواطنون السودانيون يواصلون ترك منازلهم وأعمالهم للابتعاد عن أماكن الاشتباكات».

وقال التقرير: «ألسنة كثيفة من الدخان ملأت سماء العاصمة السودانية الخرطوم، طيلة أيام صعبة عاشها السودانيون في ظل اشتباكات عنيفة في معظم أنحاء العاصمة».

وأضاف: «كالمستجير من الرمضاء بالنار.. وجد هذان الشابان في ظل هذه الخيمة المتهالكة، فرصة للابتعاد عن لهيب الحرب الدائرة».

وأوضح أحد المواطنين السودانيين: «الشعب السوداني مصدوم ومكنش متخيل إنه ممكن يدخل في حرب زي دي، ودا بداية النزوح، وعندنا عزة نفس وما يحدث يرهق السودانيين».

وتابع التقرير: «مشهد لم يألفه السودانيون وهم يحملون أمتعتهم على متن حافلات تاركين أعمالهم ومنازلهم خلف ظهورهم في الخرطوم إلى وجهة غير كمعلومة ربما تكون ملاذا آمنا».

وكشف التقرير «أسئلة تدور في أذهان هؤلاء ربما أبرزها متى ستكون العودة إلى الديار، سؤال لا إجابة له في الوقت الراهن، في مشهد غامض ومستقبل غير معلوم أمام شعب طالما عرف عنه طيب الطبع وهدوء الحال».

و تواصل مصر تقديم جهودها المتنوعة للمساعدة في إجلاء القادمين من السودان إلى معبر "أرقين"، والذي يمثل الخطوة الرئيسية نحو عودة المصريين والرعايا الأجانب إلى بلادهم.

وقال أحمد أبو زيد، موفد "القاهرة الإخبارية"، إن المعبر بجهتيه يشهد حركة ونشاطًا كبيرين خلال الساعات الماضية، فمن ناحية استقبال القادمين إليه من الأراضي السودانية، أو من الناحية الأخرى حيث يتم تنظيم الحافلات التي ستقل المواطنين المصريين والرعايا الأجانب إلى وجهتهم.

وأضاف أن هذه الحافلات تقوم بنقل القادمين إما إلى مطار أسوان للسفر إلى بلادهم أو إلى محطة القطارات، وذلك حسب التصاريح التي بحوزة كل منهم، مشيرًا إلى أن المعبر شهد خلال الساعات الأولى من الصباح، كثافة شديدة على مستوى الحافلات.

وذكر أن هناك تنسيقًا بين السلطات المصرية والسودانية بشأن الكثافات والطاقة الاستيعابية للمعبر، كما أن هناك عيادات متنقلة لخدمة القادمين عبر المعبر من السودان.

 

اقرأ أيضا