قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ: إن انطلاق جلسات الحوار الوطني المنتظرة 3 مايو المقبل، تكتسب أهميتها من حيث التوقيت وجمعها لكافة أطراف القوى السياسية والمجتمعية بمختلف أطرافها، والتي تأتي وسط الكثير من التحديات على الساحة، نتاج ما أسفرت عنه التداعيات العالمية بكافة الدول من تأثيرات سلبية على المستوى الاقتصادي العالمي:
وأشارت النائبة، إلى أن الحوار الوطني سيكون منصة لتلاقي وتبادل الرؤى فيما يرتب أولويات العمل الوطني خلال الفترة القادمة ودعم مسيرة الإصلاح، مؤكدة أن تنظيم الحوار يؤسس لقاعدة مهمة من مبادئ حقوق الإنسان وهي التشاركية ودعم مسار الديمقراطية بالانفتاح على كافة الآراء والاستماع لها، ترسيخا لمبدأ وطن يتسع للجميع.
وأوضحت هلالي، أن الجلسة الثالثة والعشرين لمجلس الأمناء لبحث الترتيبات اللازمة لانطلاق جلسات الحوار، عكست الحرص على تنظيم جلسات تخرج بصورة منضبطة ومتوازنة تمكن من استيعاب كافة الرؤى، وتساهم في خلق مناخ إيجابي ودعم لمسيرة الحوار الوطني، وتزيد من مساحات الثقة بين أطرافه.
واعتبرت عضو مجلس الشيوخ، أن الانتهاء من وضع التصور النهائي للجلسة الافتتاحية والمتحدثين، التي ستشهد حشد كبير من كافة أطياف المجتمع ويقدر عدد المشاركين ل1000 شخص، فضلا عن السعي لعقد 12 جلسة للجان فى كل أسبوع، يعكس جدية مسار الحوار الوطني وما يعمل عليه مجلس الامناء للوصول لصيغة تمكن الجلسات من وضع مخرجات تليق بالوطن وتطلعاته والتي تقطع الطريق على أي محاولات للتشكيك فيه، منوهة إلى أن الجلسة الافتتاحية ستكون نقطة انطلاق لفعالية مهمة في تاريخ الوطن ينتظرها الجميع ويلقى عليها الكثير من الآمال.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
