ننشر نص اعترافات المتهمة بقتل زوجها وحرق جثته بالشرقية

الخميس 29 يونية 2023 | 06:52 مساءً
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب : محمود الطحاوي

كشفت الجهات المختصة تفاصيل واقعة المتهمة عزة.ع بقتل زوجها بقرية  عمدًا مع سبق الإصرار بعد أن بيتت النية وعقدت العزم على قتله مستخدمة مادة  جازولين، وما أن اطمأنت إلى استغراقه في النوم حتى قامت بإشعال النيران فيه وذلك بقرية المجفف بدائرة قسم شرطة ديرب نجم بمحافظة الشرقية.

وجاء نص اعترافات المتهمة في القضية التي رقم 9743 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق حيث اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهي أنها في ذات الزمان والمكان وضعت النار عمدا بمحل مسكون ألا وهو مسكن المجني عليه سالف الذكر، وذلك عقب إلقائها كمية من المادة المعجلة للاشتعال، فنشب الحريق به مما أدى إلى اضطرامه، كما أحرزت مادة معجلة للاشتعال مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.

س: ما تفصيلات اعترافك؟

ج: "أنا كنت أعرف محمد من حوالي 15 سنة لأنه كان من نفس البلد بتاعتنا، المجفف، بس كان قاعد في القاهرة طول عمره وأنا أعجبت بيه وحبينا بعض، وبعدين أنا اتخطبت لواحد تاني بس هو فضل يقولي أنا بحبك وعايز أتجوزك وجه فعلًا اتقدم لأهلي علشان يتجوزني وهما رفضوا أكثر من مرة، بس أنا فسخت خطوبتي واتخطبنا أنا وهو سنة وبعدين اتجوزنا وقعدنا في القاهرة، لأن أبوه وأمه كانوا مقيمين وشغالين في القاهرة، بس محمد جوزي ماكنش منتظم في الشغل، اللي كان بيدفع لنا إيجار الشقة اللي كنا قاعدين فيها أبوه، والفلوس اللي كان بیشتغل بيها كان بيصرفها في المخدرات، وكان بيجيب حريم في البيت، واتخانقنا مع بعض كتير علشان خاطر كدة.

وقالت المتهمة أمام جهات التحقيق قائلة: لما كنت بقوله أنا مينفعش تجيب صحابك البيت وتسهروا وتشربوا فيه؛ كان بيضربني جامد ويشتمني، وأنا كنت بغضب كثير عند بيت أبويا، بس أبوه وأمه كانوا بيتدخلوا ويصالحونا، وبعدين أنا لما لقيت الوضع كدا ومفيش فلوس ولا أكل في البيت حاولت أنزل أشتغل علشان أجيب مصاريفي وأجيب أكل في البيت، واشتغلت فعلًا في مطبعة، وبعد فترة من جوازنا أنا حملت في ابني خالد بس هوه كان على طول بيتخانق معايا وبيضرب فيا وبيبهدلني، ومعاملته معايا كانت وحشة جدًّا، وبعدها بفترة حملت في ابني التاني.

وأكملت المتهمة أقوالها أمام جهات التحقيق قائلة: هو برضه ماكنش راضي يتظبط خالص، وكان بيجيب أصحابه ويقعدوا يشربوا مخدرات في البيت، وكنت على طول بتخانق معاه علشان الموضوع ده، بس هوه كان بيرجع يصالحني، وأنا أرجع أعيش معاه تاني، وفي سنة 2019 لاقيت الحكومة جات عندي البيت وسألوني على جوزي فأنا قولت معرفش هوه فين، وبعدين خدوني على القسم علشان خاطر أجيبه لهم ولاقيت جوزي اتصل عليا، فالضابط قال سايريه في الكلام علشان يقبضوا عليه، وبعدين طلب مني التليفون بتاعه وشنطة هدوم له وقال إنه هربان من الحكومة.

وتابعت المتهمة اعترافاتها أمام جهات التحقيق: الضابط كان سامع الكلام كله ونزلت روحت على البيت وجبت التليفون بتاعه ونزلت علشان أقابله وبعدين الضابط مسکه ساعتها وبعدين المحكمة حبسته خمس سنين، وبعدها أنا نزلت على بيت أبويا في المجفف أسبوع، وبعدها سافرت القاهرة تاني وروحت عند حمايا وحماتي في البيت عندهم وكانوا زعلانين مني شوية بس رجعوا قالوا هوه اللي عمل كدة في نفسه، وبعدين كنت بروح له زيارات أنا وأبوه وكان بيقولي في الزيارة أنا تبت وهغير من طبعي لما أخرج من السجن، ومش هعمل كدة تاني وأنا في الوقت دا رجعت شقتي في الخصوص بس صحابه فضلوا يخبطوا على الباب ويسألوا عليه، وأنا كنت بخاف منهم وكلمت حمايا وحماتي وقولتلهم فركبوا ليا باب حديد على الشقة بس أنا كنت خايفة على نفسي وعيالي من صحاب جوزي، وكلمت حمايا وحماتي وقولتلهم أنا عايزة أرجع البلد تاني وفي نفس الفترة اللي كان محمد جوزي محبوس فيها أبوه أجر ليا بيت دورين في البلد جنب أبويا وأمي، وبعدين محمد جوزي خرج من السجن.

وأضافت المتهمة في التحقيقات، راح قعد عند أبوه وأمه في القاهرة يومين وبعدين جالي على البلد وكان أبوه وأمه معانا في شقتهم اللي في نفس البيت اللي أنا قاعدة فيه اللي في الدور الأرضي وقعدوا معانا يومين وبعد كدا رجعوا ثاني على القاهرة، وبعد ما رجعوا محمد كان حاله كويس بس بعدها بشهر لقيناه رجع تاني زي ما كان بيشرب وبيجيب صحابه اللي في البلاد اللي حوالينا ويقعدوا يشربوا مخدرات وخمرا في البيت من تحت في مدخل البيت، وكان صحابه لما حد منهم يحب يدخل الحمام كان بيطلع عندي شقتي اللي في الدور الثاني ويدخل عليا البيت وأنا قاعدة لوحدي، وكنت كل ما أقوله كدا مينفعش يضربني ويضرب العيال لحد ما أهله جم وخدوه معاهم القاهرة علشان يشتغل هناك في شبرا الخيمة، وكان بيقعد هناك طول الأسبوع وييجي المجفف يومين، وبعدين يقعد هناك أسبوع وييجي أسبوع، وبعدين فضلت المدة تطول لحد ما بقى يقعد هناك عشرين يوم ويجيلي أسبوع، وكل ما بيجي كان بيسهر تحت مع أصحابه طول الليل ويشربوا مخدرات وخمرا زي الأول بالظبط وبقى كل الفلوس اللي يجيبها من شغله في القاهرة يجيب بها مخدرات للسهرات مع أصحابه.