أمام محكمة الأسرة.. "عايزني مثل فتاة الليل كل يوم"

الاحد 02 يوليو 2023 | 02:52 مساءً
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب : محمود الطحاوي

وقفت سيدة ثلاثينية أمام محكمة الأسرة تطلب بالانفصال عن زوجها بسبب أفعاله المشينة بعدما تزوجت قبل 6 سنوات، من شخص يكبرها بـ عامين ولم تكن تدري حينها بأن حياتها ستكون بهذا الشكل.

وكان الزوج يطلب من زوجته تمثيل دور فتيات الليل داخل الشقة كما يحدث في الملاهي الليلية ويتعامل معها على ذلك الأساس إلا أنها رفضت استكمال ذلك السيناريو في حياتها وأقامت دعوى خلع للتخلص منه.

وتروي الزوجة قصتها مع زوجها وكيف تطورت خلال 6 سنوات، وتقول لم يظهر عليه في البداية ذلك إلا أنه كان شاب جريء ويتحدث معها دون كسوف، إلا أن الأيام تبدلت وأصبح زوجها يطلب منها أن تقوم بدور فتيات الليل في العلاقة الزوجية حتى تشبع رغباته بحجة الحفاظ على نفسه وعلى بيته بدلًا من الإنصياع إلى الشيطان أو الخروج في طرق الحرام.

وأضافت الزوجة : "عمري 34 عامًا، وتزوجت زوجي علاء قبل 6 سنوات حين كان عمري 28 عامًا، تقدم زوجي إلى أسرتي وحينها كان يعمل في إحدى الشركات بمدينة أكتوبر، واستمرت فترة الخطوبة حينها 5 شهور، وكانت شقة الزوجية جاهزة لاستقبالنا، وبالفعل تزوجنا ومن اليوم الأول كانت الحياة طبيعية ولم يكن هناك أي مشكلات بيننا وكان التفاهم يزيد يومًا تلو الأخر بيني وبينه، إلا أنه وبعد مرور 4 سنوات من الزواج بدأت المأساة".

وأكملت: "بعد مرور 4 سنوات على الزواج، جلس معي زوجي في ليلة وطلب مني أن أقوم بتمثيل دور فتاة ليل أثناء العلاقة الزوجية، وفعلت ذلك كي أتمكن من نيل قلب زوجي وأجعله يمتنع عن النظر لأي امرأة أخرى".

وأضافت: "لم أكن حينها أعلم مقصده بالتحديد، إلا أنني طلبت منه تعليمي ذلك لأنني لا أعلم كيف أقوم بذلك، وحينها أخبرني بأنه يريد أن تكون العلاقة الزوجية بيننا متضمنة ألفاظ خارجة وتفاصيل غير طبيعية، رفضت في البداية إلا أنه ظل يتحدث معي عن ذلك ويحاول تعليمي قرابة 6 شهور حتى رضخت لذلك بعد إقناعه بأنني زوجته ويحق له أن أفعل له ما يريد".

وأضافت صباح، في قصتها مع زوجها: "لمدة عام كامل كنت أمارس العلاقة الزوجية مع زوجي وكأنني فتاة ليل، ما بين الألفاظ والسادية وحركاته التي كنت أري نفسي فيها سيدة سيئة لا سيما الإهانة التي كنت أشعر بها معه، حتى طلب مني في إحدى المرات ممارسة الأفعال المحرمة وحينها نشبت بيننا مشادة كلامية وتركت له المنزل وعدت إلى أسرتي ولم أخبرهم حينها وبعد إسبوع حضر وأعتذر لي واصطحبني للمنزل".

واختتمت:  "ظل يحاول معي في تلك الأفعال التي يريدها، إلا أنني طلبت منه عدم تكرار ما كان يفعله معي نظرًا لأنني أشعر بالإهانة، وكانت المفاجأة حين قال لي - إنتي جوا الأوضة دي خدامة ليا - فطلبت منه الانفصال بعد هذا الحديث إلا أنه لم يوافق على ذلك فقمت برفع دعوى خلع عليه في محكمة الأسرة".