تأكيدًا على رؤية الدولة المصرية بضرورة توطيد أطر التعاون بين جميع مؤسسات الدولة الوطنية في الجمهورية الجديدة؛ استقبل فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور السيد إبراهيم قنديل، رئيس جامعة حلوان؛ لبحث سبل التعاون العلمي والأكاديمي المشترك وتوقيع بروتوكول تعاون بين الجامعتين؛ دعمًا لخطة التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وأكد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، حرص مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، على التعاون مع جميع الجامعات المصرية بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، لافتًا إلى أن المؤسسات التعليمية والثقافية يقع عليها مسئولية كبيرة، وتتضاعف مسئولياتها في ظل وجود تحديات تعيق مسيرة التنمية الشاملة.
وأعلن رئيس جامعة الأزهر أن الوضع الراهن يتطلب وجود حاجة ملحة لإستراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا؛ بهدف الحفاظ على الهوية وانتشال أبنائنا من الوقوع ضحايا لمحاولات التغريب والحملات الدخيلة التي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
وأوضح رئيس الجامعة أن رؤية ورسالة جامعة الأزهر التي تعمل الجامعة على تنفيذها ترتكز على تنشئة جيل صاحب أسس دينية سليمة بهدف حمايته من السلوكيات والأفكار الدخيلة التي يحاول البعض فرضها وتجد من منصات التواصل الاجتماعي منفذًا لها إلى عقول شبابنا.
من جانبه، أعرب الدكتور السيد إبراهيم قنديل، رئيس جامعة حلوان، عن سعادته بلقاء رئيس جامعة الأزهر، وتقديره لما يقوم به من جهود كبيرة؛ لتعزيز العملية التعليمية، مؤكدًا سعيه لتطوير العلاقة بين الجامعتين وتعزيز التعاون العلمي المشترك فيما بينهما في مختلف التخصصات، بما في ذلك تبادل الأساتذة والباحثين بين الجامعتين.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لقطاع الوجه البحري، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر، والدكتور إسلام الهواري، مدير وحدة الثقافة والفنون بمكتب التميز الدولي بجامعة الأزهر.
جدير بالذكر أن بروتوكول التعاون بين جامعة الأزهر وجامعة حلوان تضمن التعاون بين الجانبين في المجالات الأكاديمية وغير الأكاديمية التي من شأنها تعزيز التفاهم المتبادل بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين، والهيئة المعاونة والإداريين والطلاب وفق الضوابط المنظمة لذلك، إضافة إلى التعاون في مجالات المؤتمرات والندوات العلمية والمنتديات وورش العمل ذات الاهتمام المشترك؛ دعمًا لجهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م، بجانب التعاون في مجال التغيرات المناخية وخدمة البيئة، وأيضا التعاون في مجالات الأنشطة الطلابية وتبادل الخبرات بين الجامعتين.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
