"جرائم بالجملة" قبل اليوم بـ10 سنوات.. ماذا لو لم يتم تفويض الرئيس السيسي ضد جماعة الإخوان؟

الاربعاء 26 يوليو 2023 | 09:03 مساءً
أرشيفية
أرشيفية
كتب : هيثم حمدان_ تغريد سيد

المرشد وجلوس الأخوين على الكرسي... 365 يوما من المعارك الدامية على أرض الوطن خلال الفترة التي تولى فيها جماعة الإخوان حكم مصر ارتكبت خلالها جرائم عديدة في حق الإنسانية أيام محفورة على الجدران ومعارك عديدة لم يمحها التاريخ.

جماعة الأخوان والجرائم 

خلال فترة الحكم قامت جماعة الإخوان بارتكاب جرائم في حق الوطن مما تسبب في انهيار الاقتصاد المالي وسوق العمل وعرقلة الأمن العام ومن ثم محاولات تعيين نائب عام بدلاً من النائب العام عبد المجيد محمود، وسمي وقتها حاصرت الإخوان المحكمة الدستورية العليا، ولم يتمكن مستشارو المحكمة الدستورية العليا من الحضور إلى مقر المحكمة بسبب الحصار.

وحتى لا يكون الكلام سردا دون معلومات خلال حكم الإخوان، وداخل مؤسسات الدولة كان 8 من قيادات الجماعة يعملون داخل القصور الرئاسية، وهم كالتالى: " الدكتور حسين القزاز مستشار الرئيس، يشغل منصب المستشار الاقتصادى لجماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة، والدكتورة أميمة كامل السلامونى، مستشار الرئيس لشئون المرأة، عضو حزب الحرية والعدالة، أستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة، عضو مجلس إدارة نادى أعضاء هيئة التدريس جامعة القاهرة. 

والدكتور محمد مرسى، عضو مكتب الإرشاد، رئيس حزب الحرية والعدالة، وياسر علي المتحدث باسم الرئاسة، ودكتور عصام الحداد مساعدا لشئون العلاقات الخارجية والتعاون الدولى: هو عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، المسئول عن ملف العلاقات الخارجية فى الجماعة، مدير حملة مرسى الانتخابية، وأحمد عبدالعاطى: مدير مكتب رئيس الجمهورية، عضو جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، المنسق السابق لحملة الدكتور محمد مرسى، بالإضافة لكل من الدكتور محيى الدين حامد، مستشار الرئيس، عضو بجماعة الإخوان، عضو بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، و

الارتماء فى أحضان  وأردوغان

خلال تولي "مرسي" الرئاسة استقبل رئيس إيران السابق محمود أحمدى نجاد، لمصر خلال عهد محمد مرسي، ولقائه بالرئيس المعزول بجانب قيادات بجماعة الإخوان ودعوة لتوثيق العلاقات مع مصر، وهى الدعوة التى لاقت هجوما شديدا، خوفا من تمدد الفكر الشيعى لمصر.

الإعلان الدستورى

ودون مقدمات، أصدر محمد مرسى إعلانًا دستوريًا فى عام 2012، جاءت فيه مواد تقنن الديكتاتورية، ومن أبرز هذه المواد،  انشأء مجلس شعب جديد تكون تشريعاته نهائية ونافذة بذاتها غير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرض بقراراته بوقف التنفيذ أو الإلغاء، وتنقضى جميع الدعاوى المتعلقة بها والمنظورة أمام أية جهة قضائية، بالإضافة لتعين النائب العام من بين أعضاء السلطة القضائية بقرار من رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات تبدأ من تاريخ شغل المنصب، ويشترط فيه الشروط العامة لتولى القضاء وألا يقل سنه عن 40 سنة ميلادية ويسرى هذا النص على من يشغل المنصب الحالىإن الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية منذ توليه السلطة فى 30 يونيو 2012 وحتى نفاذ الدستور وانتخاب بأثر فوري، ولا يجوز لأي جهة قضائية حل مجلس الشورى أو الجمعية التأسيسية لوضع مشروع الدستور.

استضافة شيوخ الإرهاب 

كانت تلك الطامة الكبرى التى كشفت حقيقة الإخوان وتعاونهم مع الإرهابيين، وكان على رأسهم عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وطارق وعبود الزمر، وقيادات بارزة بالجماعة الإسلامية، وهو ما دفع كثيرون من أبناء السادات لمقاطعة الاحتفالات، وأثار هذا المشهد سخطا كبيرا من جانب طوائف كثيرة من الشعب التى استنكرت استضافة المتورطين فى عمليات إرهابية فى مثل تلك المناسبات. 

إدارة مصر من خلال مكتب الإرشاد

فى عام 2012، كانت تعقد داخل القصر الرئاسي فى عهد محمد مرسى،جتماعات بحضور أعضاء مكتب الإرشاد، وجعل طاولة اجتماعات الرئاسة جزء من اجتماعات أعضاء مكتب الإرشاد، وجلوس محمد بديع مرشد الإخوان على الكرسى المخصص للرئيس فى طاولة الرئاسة، 

محاولة تشكيل حرس ثوري

وقائع عديدة ومحاولة تفكيك مؤسسات الدولة، هو ماكان يعمل من أجله جماعة الإخوان من داخل قصر الرئاسة هو ما كشفه عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية.

تكفير المعارضة

هذا ظهر جليا فى خطاب الشيخ محمد عبد المقصود الداعية السلفى، خلال خطبة محمد مرسى فى استاد القاهرة فى يونيو 2013، عندما وصف من سيخرجون فى 30 يونيو بأنهم أعداء للدين، مع المعارضين للإخوان واعتبروها محاولة لتكفير المعارضة.

 

 

اقرأ أيضا