عامل يقتل زوجته بسلاح أبيض.. كواليس جريمة هزت الغربية

الاحد 27 اغسطس 2023 | 07:43 مساءً
جثة
جثة
كتب : تغريد سيد

شهد أهالي صالحجر التابعة لمركز بسيون حاله من الحزن الشديد بسبب واقعة مأساوية بمقتل فتاة "16 سنة" على يد زوجها يكبرها بـ "16"سنة بعد أن حاربت أسرتها وتمسكت بالزواج منه وأنجبت طفلة عمرها خمسة أشهر وحينما بدأت الخلافات بينهما وكشفت حقيقة زوجها وجدت أمامها راجل آخر لم تعرفه وبدأت خلافات تكتر فطلبت الطلاف ورفضت رجوع وحاول صلحها وعودتها إلي المنزل رفضت رفض تام ونشبت مشاجرة بينهما وانتهت بقتلها بسلاح أبيض وتركها جثة هامدة أمام والدتها.

مقتل فتاة على يد زوجها بالغربية

وفى البداية  قبل 3 سنوات طلب رمضان رجب التونى ٣٢ سنة يد منة شعبان الصعيدى ١٦ عاماً، لكن رفضت الأسرة الزواج من هذا الشخص علشان غير مناسب لكن أصرت «منة»، على الزواج وأمام رغبة فتاة وافقت الأسرة وتم الزواج رغم عدم اكتمال «منة» لسن الزواج الشرعية (١٨ عاماً) وبعد زواجها بـ أيام حصل مشاكل وخلافات الزوجية وكلما تركت منة منزل زوجها تدخل الأهل والأقارب حتى تعود لزوجها مرة أخرى وبعد أن أنجبت طفلتها الأولى ظن الجميع أن الأمور استقرت بينهما لكن زادت الخلافات الزوجية حتى تركت الزوجة وبصحبتها طفلتها الصغيرة منزل الزوجية للمرة الأخيرة.

وقالت «خالة المجني عليها» أن ابنة شقيقتى طلبت الطلاق من زوجها عدة مرات بسبب خلافات بينهم وصلت الحياة بينهما إلى طريق مسدود ولكن الزوج هددها ورفض طلاقها وخافت الزوجة من عودتها معه إلى منزل وفى يوم الحادث ذهب الزوج مع الزوجة وأسرتها (الأب والأم والإخوة) إلى مدينة دسوق للتنزه ثم عادوا إلى صالحجر وطلب الزوج من زوجته العودة مرة أخرى لمنزل الزوجية فرفضت فطلب ابنته الصغيرة للضغط على زوجته العودة فأعطته ابنته فخرج من المنزل غاضباً.

وأضافت «والدة المجنى عليها» استنجدت «منة» بأم زوجها علشان تتدخل حتى لا تزيد الأمور بعدما شعرت الزوجة بالقلق والخوف وحضرت أم الزوج ثم عاد الزوج مرة أخرى إلى زوجته ومعه ابنته الصغيرة فلم يجد فى المنزل سوى والدته وزوجته وكنت أجلس معهم، فدفعنى بعيدا وألقى بـ ابنته الصغيرة على الأرض وأخرج من ملابسه سكين وطعن زوجته طعنات متفرقة فى صدرها ويدها التى حاولت الدفاع بها عن نفسها ثم سقطت جثة هامدة وظل يصرخ «قتلتها قتلتها».

وتركها غرقا فى دمائها وقام بتسليم نفسه لمركز شرطة بسيون وسط صرخات أم المجنى عليها وتجمع الأهالى وحملوا المجنى عليها فى توك توك فى محاولة لإنقاذها إلى مستشفى بسيون المركزى الذى يبعد ٤ كيلو مترات من الواقعة لكن لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها إلي مستشفى بسيون و عندما علم المتهم بوفاة زوجته ادعى بـ أن قواه العقلية غير سليمة وانه مريض نفسي الأمر الذى نفاه أهالى وجيران القاتل وأكدوا بسلامة قواه العقلية، وأنه يتمتع بعلاقات جيدة مع الأهل والأصدقاء والجيران وباشرت نيابة بسيون التحقيقات فى الحادث.