بيخوني مع الشغالة ووالدته موافقة.. اعترافات زوجة أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر

الاثنين 04 سبتمبر 2023 | 02:45 مساءً
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب : محمود الطحاوي

انتشرت قضايا الخلع بشكل كبير خلال الفترة الراهنة، وتعددت أسبابها ما بين الخيانة والإدمان والعادات السيئة، وكذلك المبررات الغريبة وغير المنطقية، مما يدفع أحد الطرفين لإنهاء العلاقة الزوجية لعدم قدرته على تحمل ذلك.

وقفت سيدة تدعى مريم .م  أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، وقالت في دعواها: "لم أتخيل يوما أن قصة الحب التي جمعتنا على مدار 9 سنوات تنتهى قبل مرور أسبوع واحد على يوم الدخلة، رغم أن أصدقائي حزوني إلا أنى كنت أتجاهلها ولم أكن أصدق أحدا غيره، أحببته كثيرا لكن في أول أسبوع اكتشفت علاقته بخادمة أمه".

وأضافت مريم: "كان زوجي صديقًا لزوج صديقتي، واقتربنا من بعضنا ونشأت بيننا علاقة حب استمرت لمدة 9 سنوات قبل إتمام الزواج، هو محامى ميسور الحال ولديه مكتب وحالته المادية معقولة، بدأ أصدقائي يحذرونني منه كثيرًا، لكنني كنت مغيبة تحت تأثير مشاعري الصادقة تجاهه، لم أكن أسمع غيره، ولم أكن أصدق غيره".

وأوضحت: "وتقدم لخطبتي ومثل أي خطوبة يتفق الأهل ويطلبون الشقة والمهر والجهاز، وطلب أهلي شقة خاصة بنا لكنه أخبرنا أنه لا يستطيع ترك والدته لأنه ابنها الوحيد، وافقت أن أتزوج في شقة والدته، وتنازلت كثيرا أثناء الاتفاق على الجهاز والعفش، لكى نتمم الزواج وقبل إتمام الزواج تركت عملي في إحدى شركات السياحة لأتفرغ لشراء المستلزمات والعفش وما إلى ذلك على الرغم أن دخلي كان جيدًا، تفرغت للحياة السعيدة التي كنت أنوى أن أعيشها معه، بالفعل تمت الزيجة".

وتابعت الزوجة: "ام يمر سوى أسبوع على ليلة الدخلة ولاحظت علاقة غريبة بين زوجي وخادمة والدته، فقد كانت تدخل علينا غرفة النوم دون استئذان، وتلاطفه أمامي دون خجل، وكانت تداعبه بألفاظ خارجة لا يصح أن أذكرها، في البداية كنت أستبعد فكرة أنه يخونني مع خادمة، لكن الأمور تطورت وبدأت تقبله أمامي، وعندما كنت أشتكى له كان ينكر أن هناك علاقة بينه وبينها، لكن عندما شكوت لوالدته، أكدت معرفتها بالعلاقة وأنها قديمة وهى موافقة عليها مادام ابنها مرتاح".

وأشارت الزوجة في حديثها: "أن والدته تقول زواجه منى مجرد واجهة اجتماعية، لأنه لا يصح أن يتزوج من شغالة لكن هو مبسوط مع الشغالة، ومن هنا تحولت حياتي إلى جحيم، أخبرت أهلي أننى أريد الطلاق والانفصال عنه، لكنهم جميعا لم يصدقون تلك الوقاحة والخسة والنذالة من زوجي ووالدته".

واكملت؛ "عندما علم زوجي أن أهلي لم يصدقون ما أقوله بدأت علاقته بالخادمة تكون علنية بعد أن كانت في الخفاء، صورته مع الخادمة أثناء ممارسة العلاقة، وفى يوم من الأيام طفح الكيل وثورت في وجهه، فاعتدى على بالضرب هو ووالدته والخادمة وكنت في ذلك الوقت قد أتممت 6 أشهر معه وكنت حاملا، وحاولوا إجهاضي".

واردفت: "في ذلك الوقت تصلت بأهلي كي ينقذونني منه، وبالفعل أتوا ونقلوني إلى المستشفى، ثم انتقلت للعيش مع والدى، وصدقوني بعد أن رأوا الفيديوهات والصور، حررت محاضر بالتعدي على في قسم الشرطة وطلبت الطلاق".

وأفادت الزوجة: "لم يوافق زوجي على الطلاق إلى أن هددته بأنني سأفضحه وأنشر الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي وأوزعها على أهله، عندها وافق بشرط أن أتنازل له عن كل حقوقي وبالفعل تنازلت عن المحاضر التي كنت حررتها له ولوالدته والخادمة بالضرب والاعتداء علىّ في مقابل أنه سيتحمل نفقات ابنته التي في بطني، وعند الولادة وضعت ابنتي في الشهر الثامن وولدت مصابة بميكروب وتم حجزها بالحضانة لكن أبوها رفض رؤيتها، أو دفع مصاريف المستشفى، على الرغم من أن حاله ميسور فلديه مكتب محاماة كبير وشركة وله إرث كبير من والده".

ونوهت الزوجة: "والأصعب من ذلك أنه رفض تسجيل بنته باسمه، ما جعلني أتقدم ببلاغ في قسم الشرطة لأن الصحة رفضت إصدار شهادة ميلاد إلا بعد تحرير محضر بامتناع الأب عن مصاريف الطفلة وانا والدتي متوفية ومحدش هيعتنى ببنتي، بنتي بترضع صناعي واللبن ده محتاج ميزانية لوحده ده غير الحفاظات والأدوية وغيرها وغيرها، مصاريف بنتي في الشهر ما بتقلش عن 2000 أو 3000 ووالدي راجل على المعاش بيتحمل مصاريفي أنا وبنتي".

واختتمت: "حاولنا بشتى الطرق مع أهله علشان نحل المواضيع بشكل ودى دون اللجوء للمحاكم، لكنهم رفضوا يتدخلوا وكان ردهم (ده عيل قليل الأدب ومالوش كبير) كلمت صديقه اللي كان بيقوم بدور الوساطة بينا ساعة الطلاق، وقاله لو عاوزه نفقة تروح المحاكم، وبقالي سنة دلوقتي في المحاكم مش عارفة أخد منه حق ولا باطل وعلشان هو فاهم قانون بيستخدم أساليب كثيرة علشان القضية تطول".