مجلس الشباب المصري: قمة القاهرة للسلام تؤكد قوة الدبلوماسية المصرية وتأثيرها على صنع القرار

أصدر مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ، بيانا بشأن قمة القاهرة للسلام بمشاركة 31 دولة وثلاث منظمات دولية،

وأثنى الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، على انعقاد قمة القاهرة للسلام اليوم بمشاركة 31 دولة وثلاث منظمات دولية،

وذكر بيان المجلس أن حضور القمة من زعماء لدول قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، يؤكد قوة الدور المصرى  فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.

كما حضر رؤساء وزراء كل من دول بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك المبعوث الخاص لدولة الصين، والمبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي ؛ وهو يعد بمثابة دلالة واضحة على القوة الدبلوماسية والتأثير الفاعل لمصر الكبيرة على صنع القرار في المنطقة العربية وعلى الصعيد الدولي .

وأضاف مجلس الشباب المصري في بيانه، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتأكيده على رفض محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم يعتبر هو عنوان الحقيقة التي يؤمن بها كل المصريين لكون التهجير بمثابة القضاء على القضية الفلسطينية، متسائلا عن تطبيق المساواة بين أرواح البشر بدون تمييز؟

وأعلن رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري عن توافق المجلس الكامل مع كلمة الرئيس حول رفض تصفية القضية الفلسطينية ، وإيجاد حلا عادلا لن يحدث وفي كل الأحوال على حساب مصر أبدا"، مضيفا أن مصر دفعت ثمنًا هائلًا من أجل السلام في هذه المنطقة، وبقيت شامخة تقودها نحو السلام.

وتابع مجلس الشباب المصري أن الكارثة الإنسانية التي يشهدها الإقليم العربي والمجتمع الدولي بشأن الاعتداءات المتتالية على الشعب الفلسطيني للقضية الفلسطينية واستمرار سلطات الاحتلال فى اعتدائاته واستفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالى القدس، وارتكاب جرائم القتل العمد تجاه المدنيين والنساء والشيوخ والأطفال.  تتم بشكل ممنهج على مدار سنوات طويلة.

كما استنكر مجلس الشباب المصري ما حدث خلال الأسبوعين الماضيين من أعمال العنف التي استهدفت البنية التحتية التي أدت لحرمان سكان غزة من الحصول على احتياجاتهم الأساسية من غذاء ومياه وكهرباء وعلاج، مضيفا:" هو ما يجعلنا في موقف مطالبة الجميع على ضرورة إجبار الاسرائيليين بالالتزام بالمبادئ الإنسانية الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر ١٩٤٨ وتطبيق ما جاء نصه في اتفاقيات جنيف الأربعة الصادرة عام ١٩٤٩ وبالأخص اتفاقية جنيف الثالثة الخاصة بمعاملة الأسرى واتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين".

و أثنى الدكتور محمد ممدوح على الدور الريادي والمسؤول للدولة المصرية ممثلا في القيادة السياسة في مواجهة الاعتداءات الغاشمة والوحشية التي تتنافى مع كافة المعايير الإنسانية.

كما نناشد قادة الدول ورؤساء الحكومات باتباع كافة الإجراءات الدولية تجاه اسرائيل لاجبارها على وقف العنف والرجوع لطاولة التفاوض السلمي درءا للدماء وحفاظا على الاستقرار الإقليمي، بالإضافة إلى إجبارها على ضرورة القيام بمسئولياتها في حماية الشعب الفلسطيني كدولة محتلة تسببت في إبادة أكثر من ٤٠٠٠ شهيد و ١٩٠٠٠ جريح وتشريد الآلاف من قاطني ٢٤٠٠٠ منزل تم قصفها وتهدمها كلياً أو جزئياً بكل وحشية مذن 7 أكتوبر الجاري.