بلدنا اليوم
رئيس مجلس الادارة
د/إلهام صلاح
رئيس التحرير
وليد الغمرى

حتى المقدسات دنسوها.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

اللواء رأفت الشرقاوي
اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق
كتب : محمود الطحاوي

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلًا: فغى مشهد لا يقبلة إنسان، جنود بني صهيون يدنسوا أحد مساجد قطاع غزة ويستهينوا بمشاعر المسلمين ويقوموا بإقامة طقوس دينية يهودية داخله ويسجلوا هذه المقاطع ويقوموا بنشرها كنوع من انواع التصرفات الصهيونية على مدار تاريخهم، لعنة الله عليهم .

واضاف الشرقاوي أن تاريخكم الأسود له صولات وجولات في الاعتداء على الحرمات والمدنيين العزل وعلى المقدسات الدينية فأنتم أصحاب مذبحة تنورة 1938 وأنتم أصحاب مذبحة دير ياسين 1948 وأنتم أصحاب مذبحة قبية 1953 وأنتم أصحاب مجزرة كفر قاسم 1956 وأنتم أصحاب مذبحة رفح 1956 وأنتم أصحاب مذبحة بحر البقر 1970 وأنتم أصحاب مذبحة الخليل 1994 وأنتم أصحاب مذبحة صبرا وشاتيلا 1982 وأنتم أصحاب مذبحة جنين 2002 وأنتم أصحاب مذبحة وأنتم أصحاب حرب غزة 2008 وأنتم أصحاب حرب غزة 2012 وأنتم أصحاب حرب غزة 2014 وأنتم أصحاب مذبحة غزة 2018 وأنتم أصحاب حرب غزة 2021 وأنتم أصحاب حرب غزة 2023 .

وأوضح نحن على يقين ان هذه الحرب الإبادية وجرائم الحرب الإنسانية التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الاسرائيلى فغى حق المدنيين العزل بقطاع غزة لم تشهدها البشرية من قبل وخاصة انها حرب ليس فيها أى تكافئ بالمرة من كل الجوانب بعد أن استشهد فيها ما يقرب من 20 الف شهيد وعدد 45 الف مصاب وعدد 7 آلاف من المفقودين ويستشهد 400 طفل فلسطيني يومآ ومعظم من نال الشهادة من الأطفال والنساء والشيوخ وقصفت فيها البنية التحتية لقطاع غزة من الأبنية والمنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات وتوفى كل الأطفال ومرضى الرعاية المركزة في مستشفيات قطاع غزة بعد ان قطعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عنهم الكهرباء المياه والأدوية والطعام والغاز واصبح قطاع غزة يحوم فيه ارواح الشهداء وجثث ليس لها حصر تحت الانقاض واصبح موارة الثرى في مقابر جماعية هى الغاية لعدم انتشار الأمراض، فلا توجد اكفان ، واصبح الوسم على اذرع الأطفال هو الشئ الوحيد الذي يتم الأن لمعرفة هولاء الأطفال عند القصف الإنساني اليومى التى تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي.

وشدد فلسطين تمحى من الخريطة ويتعرض شعبها للإبادة والنساء ترمل والاطفال تيتم والأمهات فلسطين تمحى من الخريطة ويتعرض شعبها للإبادة والنساء ترمل والاطفال تيتم والأمهات سكلى وزهرة المدائن تغتصب والمبانى تهدم على اهالي غزه العزل وتقطع عنهم ابسط قواعد الإنسانية وينتهك ابسط حق في الحياة وهو العيش فى سلام وترفض إسرائيل دخول المعونات اليهم وتتضامن امريكا ودول الغرب مع اسرائيل بل وتزيد الطين بله بأن تعطى لإسرائيل الحق في الاستخدام الغاشم للقوة وتهجير الفلسطينين من اراضيهم لدول الجوار وخاصة مصر للقضاء على ما يسمى بالهوية الفلسطنية وتغير جغرافية العالم من اجل ان تنعم اسرائيل بارض الميعاد وتحقق حلمها فى دولة من النيل للفرات .

وتابع بكيت حتى انتهت الدموع، صليت حتى ذابت الشموع، ركعت حتى ملني الركوع، سألت عن محمد فيك وعن يسوع يا قدس، يا مدينة تفوح انبياء، يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء يا قدس، يا منارة الشرائع يا طفلة جميلة محروقة الأصابع، حزينة عيناك، يا مدينة البتول، يا واحة ظليلة مر بها الرسول، حزينة حجارة الشوارع، حزينة مأذن الجوامع يا قدس، يا جميلة تلتف بالسواد، من يقرع الأجراس بكنيسة القيامة صبيحة الآحاد، من يحمل الألعاب للأولاد فى ليلة الميلاد يا قدس، يا مدينة الأحزان، يا دمعة كبيرة تجول في الأجفان، من يوقف العدوان عليك يا لؤلؤة الأديان، من يغسل الدماء عن حجارة الجدران، من ينقذ الإنجيل من ينقذ القرآن، من ينقذ المسيح ممن قتلوا المسيح، من ينقذ الأنسان يا قدس يا مدينتي، يا قدس يا حبيبتى، غذا سيزهر الليمون، وتفرح السنابل الخضراء والزيتون وتضحك العيون، وترجع الحمائم المهاجرة الى السقوف الطاهرة، ويرجع الأطفال يلعبون ، ويلتقى الاباء والبنون، على رباك الزاهرة، يا بلدى يا بلد السلام والزيتون يا قدس .

وأختتم بني صهيون لقد تجاوزتم في حق البشرية، وتجاوزتم فثى حق الإنسانية، وتجاوزتم في حق القانون الدولي، وتجاوزتم في حق الشعب الفلسطيني، وتجاوزتم في حق الأمة العربية والإسلامية، وتجاوزتم في حق كافة شعوب العالم، وتجاوزتم في حق الأطفال والنساء والشيوخ، وتجاوزتم في حق الفلسطنيين في مذبحة دير ياسين، وتجاوزتم في اتباع الاساليب المحرمة دوليا من قطاع المياة والكهرباء والطعام والأدوية عن الشعب الفلسطيني في غزة وتجاوزتم عند الاعتداء على المصليين في المسجد الأقصى وتجاوزتم عند قصف المستشفى الاهلى المعمداني، وتجاوزتم عندما قصفتم المساجد والكنائس وتجاوزتم عندما ابدتم اغصان الزيتون تجاوزتكم ليس لها آول او آخر وتخطت كل مدى، لم تحترموا المواثيق والمعاهدات الدولية، بل وتفننتم فى إيذاء مشاعر بنى البشر، لم ترتدعوا من شئ واصبحتم بمباركة أمريكا والدول الغربية من مصاصى الدماء، واجتمعتم جميعا على الضلال للقضاء على الشعب الفلسطيني وتهجيره من ارضه الى دول الجوار ، لنسف أسم فلسطين من الجغرافيا لتعلنوا بعدها وفاة القضية الفلسطينية نناشد الإنسانية على وجه الأرض قبل فوات الأوان، انقذوا غزة وأهلها من حرب الإبادة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بمعاونة أمريكا والدول الغربية ضد الشعب الفلسطينى الاعزل ، فالتاريخ لا ينسى من تخاذل عن نصرة المستضعفين، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن والدول العربية

تم نسخ الرابط