«بني صهيون وسرقة أعضاء الشهداء».. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوى مساعد وزير الداخلية السابق بقطاع الامن العام والمحاضر بأكاديمية الشرطة - الحاصل على أكبر نسبة تصويت واحترام المصريين بالخارج على المستوى العام فى منصة الجسر المصري رسالة هامة حيث يقول: بني صهيون طغوا وتكبروا على الفلسطينين ولم يكتفوا بحرب الإبادة، بل سرقوا اعضاء الشهداء الفلسطنيين فى جريمة جديدة لم تشهدها البشرية من قبل ويندى لها الجبين، بني صهيون قاموا بشق بطون الشهداء واستولوا على اعضائهم ونزعوا فرو رؤسهم ومثلوا بجثث الشهداء في مخالفة صارخة لكل القواعد الإنسانية الواردة بالقانون الدولي الإنساني.
وأضاف أن بني صهيون انتم لستم بشر ولا تستحقوا ان تنتسبوا إلي الإنسانية، فلم تعد هناك جريمة لم ترتكبوها، القتل - سرقة الاعضاء - إعدام الاحياء من الفلسطينين جهارا نهارا - هدم المنازل - قصف البنايات بمن فيها - ضرب المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات - قطع الكهرباء والمياة والأدوية عن المرضى بالرعاية المركزة مما تسبب في هلاك كل أطفال الحضانات - قصفتم سيارات الإسعاف بمن فيها من المصابين الفلسطينين اثناء توجهم إلى معبر رفح، قتلتم المراسلين والصحفين لعدم ابراز جرائم الحرب التي ترتكبوها، وقصفتم مدراس الأونروا التى يتخذها المدنيين العزل مكان للايواء من بطشكم، كل يوم ترتكبوا جريمة جديدة لم تشهدها البشرية من قبل جنوب إفريقيا تقاضي اسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية في غزة.
وتابع ان الولايات المتحدة الأمريكية أنفردت مبدأ حامي الحما ثبت فاشلة وها هو العالم يعانى من هذه الويلات بعد ان تسببت أمريكا في هلاك شعوب وتحطم دول والقضاء على انظمة قائمة بدعوى انها حكومات ظالمة وشعوبها تستنجد بها كدولة كبرى تقود العالم وتحمل رأية حامي الحما وتدخلت في الشئون الداخلية لهذه الدول وتسببت في دمار وخراب ليس له مدى على الدول والشعوب ولنا نظرة فيما حدث في افغانستان ونظرة فيما حدث في العراق ونظرة فيما حدث في سوريا ونظرة فيما حدث في ليبيا ونظرة لما حدث في مصر ونظرة لما حدث في السودان ونظرة لما حدث في تونس ونظرة لما حدث في اليمن ونظرة لما حدث في دول أخرى تصدعت انظمتها وهوت وشردت شعوبها بدعوى ظالمة مستترة لتحرير تلك الشعوب من طغى الحكام وبثت نظريات جديدة بمصطلاحات مضلله مثل الربيع العربي والشرق الأوسط الجديد ووضعوا السم في العسل لهذه الشعوب التي ثارت على انظمة الحكم فيها وكانت النتيجة الخراب والدمار فلا عادت الدول لما كانت عليه بل وتشرد الشعوب وحققت اطماعها في الاستيلاء على ثروات هذه الدول الذي تم تغيب شعوبها بشعار الفوضى الخلاقة واستخدموا انماط جديدة للحروب تحت مسميات الجيل الاول والثاني وحتى الجيل التاسع.
ونتساءل ويتساءل العالم ماذا تريد أمريكا الآن من العالم بعد ان أدعت بأنها حاملة لواء الحرية والمدافعة عن السلام العالمى وحقوق الإنسان، وتبارت للعديد من القضايا وفشلت فشل ذريع وخلفت من وراء ذلك دمار واهوال على الدول وشعوبها لم يستطيع العالم تجاوزها الى الآن، أين دولة العراق الآن بعدما ادعت أمريكا عليها بأنها تملك اسلحة نووية وخربت العراق ودمرتها واصبحت أشلاء وذمر متفرقة، أين ليبيا، أين السودان، أين سوريا، أين غزة، بل أين العالم من هذا الفشل الذريع الذي تسببت فيه وتتسبب فيه الآن وستتسب فيه لاحقا طالما مازالت تنتهج نفس الاسلوب الفاشل في معالجة القضايا العالمية وتعتبر نفسها القطب الآوحد على هذا الكوكب وان منطق القوة هو المعول الاساسي لقيادة العالم وفرض سيطرتها وسيايتها الفاشلة على الدول والشعوب لماذا تحالفت أمريكا والدول الغربية مع بني صهيون لإبادة قطاع غزة، لماذا لم تجبر أمريكا بنى صهيون لقبول قرار مجلس الأمن على وقف اطلاق النار، لماذا استخدمت أمريكا حق الفيتو فى كل مشروع قرار يدين بنى صهيون، لماذا لا تتدخل أمريكا لحماية الشعب الفلسطينى الاعزل، لماذا توافق أمريكا على التهجير القسري للفلسطنيين، لماذا ترغب أمريكا والدول الغربية وبني صهيون فى محو أسم فلسطين من الجغرافيا، لماذا ساعدت أمريكا والدول الغربية بني صهيون فى تنفيذ مخطط الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد، لماذا تستهين أمريكا بمقدرات الدول والشعوب، لماذا تستولى أمريكا والدول الغربية على ثروات الدول النامية، لماذا تستعبد أمريكا والدول الغربية شعوب الدول النامية بكافة الطرق دون مراعاة لحقوق الإنسان التي طالموا تحدثوا عنها وطالبوا الجميع باحترامها وهم الآن يدوسوا تلك المبادئ تحت اقدامهم تبا لمن يكيل بمكالين.
واستكمل ألم يأن للعالم ان ينصاع لصوت العقل ... ويقف ضد النظام الأمريكي الظالم الذي لا يتحدث سوى بمنطق القوة الغاشمة وجر العالم الى مأسى الربيع العربي والشرق الأوسط الجديد وخلق مليشيات مسلحة متطرفة في عدة مناطق بالعالم وسيتحمل فاتورة حرب غزة، وهل الشعب الأمريكي سيقبل سداد تلك الفاتورة من ضرائبه بعد التضخم والكساد الذى يسود ارجاء المعمورة وتسببت فيه ايضا دولته.
واكمل الم يأن للعالم ان ينصاع لصوت العقل ويقف ضد التجاهل الأمريكي لتاريخ الأمم السابقة التى سادت ثم بادت، ولم تتعظ بها وتكبرت وافسدت فى الأرض وكونت تحالف شيطاني مع عدة دول أوربية تسير في فلكها رغم عراقتها ضد الشعب الفلسطينى الاعزل، وجاء رؤساء تلك الدول ووزراء خارجيتها ودفاعها وأجهزة مخابراتها ليخططوا ويكيدوا لشعب استولى بني صهيون على ارضه منذ سبعون عامآ فهم كقاطع طريق ولصوص استولوا على مسكن آحد المسالمين ثم حبسوه فى أحد غرف مسكنه واستولوا على مسكنه ورفضوا حتى السماح لمن اثتغاث به لادخال الطعام والشراب اليه وتركوه حتى يفنى.
واختتم ان عدل الله في الكون - على الباغي تدور الدوائر - وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون - صبرا بنى صهيون وأمريكا والدول الأوربية التي ساندت بنى صهيون فبالكيل الذي كلتم به على الشعب الفلسطيني الاعزل، سيكال لكم ويزاد، وعلى الباغي تدور الدوائر، مضيفا أن اهالي غزة يصرخون بكلمة " والله لن تموت غزة وستبقى غزة هى القلب النابض الذي يمنح الثقة والعزيمة والجلد والصمود لكل من حوله، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن والدول العربية.