«المسجد الاقصى وبيت لحم يبكيان».. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلا: المسجد الأقصى أول القبلتين وثالث الحرمين وبيت لحم مسقط رأس السيد المسيح يبكيان من ظلم بني صهيون على الشعب الفلسطيني بعد اقتراب الشهداء من ٢٣ الف شهيد والمصابين من ٦٠ الف مصاب والمفقودين ٧ الاف ويستشهد يوميا ٤٠٠ طفل فلسطيني بسبب حرب طوفان الأقصى التى شنتها قوات بنى صهيون على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى الآن، قصفت فيها الأخضر واليابس وقضت على الحرث والنسل وقطعت المياة والغذاء والكهرباء والطعام عن اهالي غزة، ولم يعد طعام عن اهالي غزة، ولم يعد هناك غزة لانها اصبحت تحت الركام.
واضاف المسجد الأقصى وبيت لحم يبكيان على ظلم بني صهيون والخذلان الأمريكي والدول الأوربية التي تساند وتعاون وتمد بني صهيون في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة .
وأوضح أن عدالة الأرض منذ ان خلقت مزيفة، والعدل في الأرض لا عدل ولا زمم، فالخير حمل وديع طيب قلق، والشر ذئب خبيث ماكر نهم، كل السكاكين صوب الشاه راقدتا ونمطئن الذئب ان الشمل ملتئم، يا كل من في الأرض انقذوا غزة انقذوا الأطفال انقذوا النساء انقذوا شمل ملتئم، يا كل من في الأرض انقذوا غزة انقذوا الأطفال انقذوا النساء انقذوا الرجال، حتى المصابين والجرحى لم يسلموا من الاعتداءات، قصفوا المستشفيات، ابادوا المساجد والكنائس والمدارس، واغتالوا البراءة وقتلوا الإنسانية، ووضعوا المدنيين تحت خط النار، يا اصحاب القرار انقذوا غزة، غزة تحت الحصار لا ماء ولا دواء ولا غذاء ولا كهرباء، والدعاء فقط لمن يستحقون الدعاء، يارب يا من تنصر عبدك وتذل الاعداء وحدك، ثبت اهلنا فى غزة وانصرهم وارحم الشهداء.
وتابع فلسطين تمحى من الخريطة ويتعرض شعبها للإبادة والنساء ترمل والاطفال تيتم والأمهات سكلى وزهرة المدائن تغتصب والمباني تهدم على اهالى غزه العزل وتقطع عنهم ابسط قواعد الإنسانية وينتهك ابسط حق في الحياة وهو العيش في سلام وترفض اسرائيل دخول المعونات اليهم وتتضامن امريكا ودول الغرب مع اسرائيل بل وتزيد الطين بله بأن تعطي لإسرائيل الحق في الاستخدام الغاشم للقوة وتهجير الفلسطينين من اراضيهم لدول الجوار وخاصة مصر للقضاء على ما يسمى بالهوية الفلسطينية وتغير جغرافية العالم من اجل ان تنعم اسرائيل بارض الميعاد وتحقق حلمها في دولة من النيل للفرات .
واستكمل بني صهيون على مدار كافة العقود لا تلتزم بأي اتفاقات دولية او معاهدات او مواثيق وتخترق كافة هذه الاتفاقيات وتخالفها وتتبارى في اظهار موقوف المظلوم الذي يدافع عن حقوقة ضد اعتداءات الشعب الفلسطيني الاعزل والشعوب العربية من دول الجوار، ونتسأل أي حق للمعتدي، أي حق للمغتصب، أي حق لقتلة الأطفال والنساء، أي حق لمن دنس المسجد الأقصى، أي حق لمرتكب جرائم الحرب ضد المدنيين والاعلاميين، أي حق لمن قتل ٢٣ الف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء، أي حق لمن اصاب ما يربو من ستون الف فلسطيني باصابات بالغة اقعدته عن الحياة، وأي حق لمن تسبب في وجود ٧ الاف مفقود تحت الركام، أي حق لمن استخدم الأسلحة المحرمة دوليا، أي حق لمن يرغب فى التهجير القسري للفلسطنيين، أي حق لمن يقوم بحرب الإبادة للشعب الفلسطيني الاعزل، أي حق لمن هدم المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات والجامعات، أي حق لمن قطع المياة والكهرباء والطعام والأدوية عن الشعب الفلسطيني، أي حق لمن جعل قطاع غزة تسكنه الغربان والأشباح بعد أن قضوا على كافة مظاهر الحياة .
واردف أن العالم ينظر إلى غزة ويغض الطرف وكأنما هذا الشعب تكالبت علية دول وأنظمة لا تستحق لفظ البشر ولا يعرفوا للإنسانية طريق ولم تجرى الدماء في عروقهم، ما يتم فى غزة الآن هو جرائم حرب لن تسأل عنها اسرائيل وأمريكا وانجلترا وفرنسا وايطاليا والمتعاطفين معهم فقط بل سيسأل هذا الكون على هذه المجازر البشرية التى نالت كل شئ في قطاع غزة، الأطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات والمدارس والطرق والدواب، قضوا على مظاهر الحياة البشرية واصبحت غزة يسكنها الأشباح وارواح الشهداء وتحطمت تماما البنية التحتية للشعب الفلسطينى الاعزل .
بنى صهيون لقد تجاوزتم فى حق البشرية، وتجاوزتم فى حق الإنسانية، وتجاوزتم فى حق القانون الدولي، وتجاوزتم فى حق الشعب الفلسطيني، وتجاوزتم فى حق الأمة العربية والإسلامية، وتجاوزتم فى حق كافة شعوب العالم، وتجاوزتم في حق الأطفال والنساء والشيوخ، وتجاوزتم في حق الفلسطنيين في مذبحة دير ياسين، وتجاوزتم فى اتباع الاساليب المحرمة دوليا من قطاع المياة والكهرباء والطعام والأدوية عن الشعب الفلسطيني في غزة وتجاوزتم عند الاعتداء على المصليين في المسجد الأقصى وتجاوزتم عند قصف المستشفى الاهلي المعمداني، وتجاوزتم عندما قصفتم المساجد والكنائس وتجاوزتم عندما ابدتم اغصان الزيتون تجاوزتكم ليس لها آول او آخر وتخطت كل مدى، لم تحترموا المواثيق والمعاهدات الدولية، بل وتفننتم فى إيذاء مشاعر بني البشر، لم ترتدعوا من شئ واصبحتم بمباركة أمريكا والدول الغربية من مصاصي الدماء، واجتمعتم جميعا على الضلال للقضاء على الشعب الفلسطينى وتهجيره من ارضه إلى دول الجوار، لنسف أسم فلسطين من الجغرافيا لتعلنوا بعدها وفاة القضية الفلسطينية .
نتساءل ويتساءل العالم لماذا تقف أمريكا ودول الغرب مع الصهيونية وتشارك وتؤيد وتبارك الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني الاعزل وتهجير ما تبقى منهم إلى دول الجوار دون ذنب او جريرة ، لماذا لم يقف العالم ويستنكر التصرفات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى أولى القبلتين والاعتداء على لتصرفات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى أولى القبلتين والاعتداء على المصليين الذين يبتهلوا الى الله بأن يرد المسجد الأقصى الأسير وتدنيسة الدائم من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، لماذا يقف العالم في مشهد المتفرج لقتل الأطفال والنساء والشيوخ، لماذا يقف العالم متفرج على القضاء الكامل للبنية التحتية لقطاع غزة، لماذا يقف العالم متفرج إزاء قصف المستشفيات بقطاع غزة وقتل ما يربو من عشرة الاف شهيد وإصابة ما يتجوز ما يقترب من ثلاثون الف، لماذا الكيل بمكيالين فى القضية الفلسطينية .
نناشد الإنسانية على وجه الأرض قبل فوات الأوان، انقذوا غزة وأهلها من حرب الإبادة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمعاونة أمريكا والدول الغربية ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، فالتاريخ لا ينسى من تخاذل عن نصرة المستضعفين.
وأختتم إلى زهرة المدائن إلى أولى القبلتين إلى مدينة السلام إلى مسرى رسول الله صل الله عليه وسلم ستعودي إلى احضان اصحابك مهما طال الزمن وسيقصدك المسلمين والمسيحيين واليهود ويخرج منك الصهاينة وتعودي كما كنت مقصد كل عابد وسكينة لكل زاهد، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال أمنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.