الرئيس السيسي وكشف الحساب.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلا: اثناء حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى لفاعليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى السابع للطاقة ايجبس ٢٠٢٤ أدلى الرئيس كما عودنا دائما منذ تولى سداة الحكم فى البلاد بحديث المكاشفة والمصارحة الذى أظهر للشعب المصرى كشف حساب بالمخاطر والاهوال التى تعرضت لها مصر منذ احداث يناير ٢٠١١ وحتى الآن وتضمن كشف الحساب الحقائق الآتية:-
- الدولة المصرية كانت تفقد سنويآ عشرة مليارات بسبب سوء البنية الأساسية وحالة الطرق .
- خلال ٧ سنوات تم التغلب على هذة المشكلة ولكن تم إنفاق مبالغ ضخمة جدا .
- الدولة المصرية قامت بتوصيل الغاز الطبيعى لعدد خمسة عشر مليون وحدة
- الدولة المصرية واجهت جائحة كورونا والحرب الروسية الاوكرانية وحاليا الصراع الإسرائيلى الفلسطينى .
- تراجعت ايرادات قناة السويس بسب ما يحدث فى البحر الأحمر .
- الدولة المصرية حريصة على تنفيذ التعهدات والالتزامات الدولية .
- مؤسسات التمويل الدولية لم تكن مستعدة لتمويل مصر التمويل
- المنخفض التكلفة من آجل التنمية .
- القارة الإفريقية تحتاج لتمويل منخفض التكلفة لتمكنها من تنفيذ التعهدات المناخية.
- من الصعب ايجاد تمويلات لتكنولوجيا مرتفعة التكلفة وتحتاج استثمارات ضخمة .
- هناك قدرات للطاقة المتجددة تعطى آلاف الجيجاوات يمكن استغلالها .
- قمة باريس للمناخ التى انعقدت بتاريخ ٢٠١٥ كان بها وعود بضخ مائة مليار لمصر لصالح الطاقة والمناخ وحتى اليوم لم يتم ضخ شئ .
- سنحقق مستهدفاتنا إذا وضعنا أيدينا فى أيدى بعض مؤسسات
- التمويل والقطاع الخاص .
- الحقائق التى طرحها السيد الرئيس السيسى لم تكن اول حديث للمصارحة والمكاشفة بل كان عهد الشعب المصرى به دائما ومنذ عام ٢٠١٣ هو طرح المشاكل وطرق حلها مع الاصرار على تنفيذ برامج الاصلاح فى كل المجالات فى تحدى غير مسبوقة مرت به الدولة المصرية وكان الله هو حليفه وسنده من جانب والشعب المصرى من جانب أخر .
انجازات الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه سدة الحكم فى البلاد لا حصر لها سنذكر بعضها :-
( تطوير قناة السويس - العاصمة الادارية - مدينة العالمين - ازالة العشوائيات - حياة كريمة الى ما يقرب من ٥٠٠ قرية - القطار الكهربائى - محطة الطاقة النووية الضبعة - محطة كهرباء بنبان - مشروع مليون ونصف فدان زراعة - المدن الجديدة ( ١٦ مدينة ) - الاسكان الاجتماعى - المتحف المصرى الجديد -المتحف القومى للحضارات - ( مجمع الاديان ) - حقول الغاز - محطات تحلية المياه من البحر - محطات معالجة الصرف للزراعة - انشاء ٧ مطارات جديدة - مشروع زراعة ٢٥٠ الف فدان قمح بشرق العوينات - مشروع أكبر مزرعة تمر على مساحة ١٣٢ فدان بشرق العوينات حصلت على الرقم القياسى لموسوعة جينس - انشاء أكبر حوض سحب مياة بلغ ٢٤٥ الف لتر مكعب بشرق العوينات ( حصل على الرقم القياسى لموسوعة جينس ) - منح الرخصة الذهبية للمستثمرين الاجانب واقامة لمدة عام للانتهاء من المشاريع المقدمة منهم - برنامج ( تكافل وكرامة ) وصل المستفيدين منه الى خمسة ملايين ومائتى الف اسرة - ثلاث محطات تنقية مياة للزراعة الاولى الإسماعيلية - الثانية بحر البقر بورسعيد - الثالثة - محط الحمام مطروح - ( النهر الصناعى ) لنقل مياه تنقية للزراعة بقدر ٧ونصف مليون متر مكعب - مجموعة مصانع الكوارتز بالعين السخنة - اكبر مصنع فى العالم لانتاج هذة المادة التى تدخل فى العديد من الصناعات - مبادرة ١٠٠ مليون صحة - مبادرة الكشف المبكر عن الانيميا والسمنة والتقزم - مبادرة العناية بصحة الأم والجنين - مبادرة القضاء على قوائم الانتظار فى العمليات الجراحية - مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى - مبادرة اكتشاف وعلاج ضعف السمع - مشروع مقابر الخالدين - مبادرة نور الحياة - محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية لتجارة الترانزيت.
- انشاء أكبر نهر صناعى بالعالم فى الصحراء الغربية بطول ١٧٠ ك.م - ٧،٥ مليون متر مكعب يوميا - انشاء مشروع القناة المائية مستقبل مصر الزراعى - ( حملة تقدر من غيرها ) للاقلاع عن المخدرات مصانع بكافة المحافظات ( اسوان الحرف اليدوية والتراثية ) - عدد ٢٢ مدينة صناعية بمحافظات مصر - تحويل المركبات الى الطاقة النظيفة - جسر تحيا مصر محور روض الفرج ، اعرض جسر ودخل موسعة جينس - مصنع الرمال السوداء - انشاء الصوامع والهناجر - مشروع مليون رأس ماشية - انشاء مشروع الزراعة التعاقدية - مشروع بركة غليون للاسماك - المشروع القومى لتبطين الترع للحافظ على البيئة - مدينة دمياط للاثاثات - مشروع المثلث الذهبي فى صعيد مصر - مشروع طربول الصناعى بالجيزة ١٠٩ مليون متر - مشروع شركة تموين السفن بقناة السويس وباقى الموانئ - انشاء اكبر مصنع للاسمنت ببنى سويف.
شعب مصر العظيم صاحب أكبر حضارة على الأرض البشرية ومعلمها وكاتب التاريخ ، ما حدث فى الدولة المصرية من انجازات ما كان ليتحقق لولا عناية الله وخروج المصريين فى ثورة ٣٠ يونيه لتعلن رفض اختطاف الدولة المصرية ومسخ هويتها الى دولة الإسلاموفوبيا ، ولكن دعونا ننظر الى عدة كوارث مفتعلة لإيقاف تطور ونمو الدولة المصرية وهى على التوالى جائحة كورونا - الحرب الروسية الاوكرانية - قيام أمريكا برفع سعر الدولار مرات ومرات - الانقسام الليبى - النزاعات المسلحة بالسودان الشقيق - حرب بنى صهيون بقطاع غزة - سد النهضة - محاولات السيطرة على حقول الغاز بالبحر الأبيض المتوسط - اتفاقية اثيوبيا مع حركة أرض الصومال على انشاء ميناء على البحر الأحمر - نزاعات الحوثيين بالبحر الأحمر .
الأزمات السابقة ليس لتعطيل مسيرة الدولة المصرية ولكن للقضاء عليها ونتحدى العالم اذا تعرضت دولة مثل مصر لهذة التحديات المفتعلة وصمدت وتجاوزتها ولكنهم نسوا الرحمن الرحيم عندما دعى لمصر بكتابة الكريم " ادخلوا مصر ان شاء الله امنين " وفى المسيحية " مبارك شعبى مصر " ، حفظ الله يا بلدى وحطم كل الضغائن والاحقاد والفتن التى تحاك لك يوميآ ولكن الله غالب على أمره .
ايها المصريون العظماء اصحاب اقدم حضارة فى تاريخ البشرية، ايها المصريون الذين كتبتم التاريخ بهذة الحضارة ووصفها احد كتابنا بأن مصر اقدم من التاريخ ذاته، حافظوا على مصر فى ظل الموجة الصعبة التى تمر على العالم كله نتيجة الظروف الاقتصادية التى تمر بها كل بلدان العالم، والتى ترغب الجماعة المحظورة فى تصديرها الى المشهد الحالى ولكن ستمر بأذن الله تعالى هذة الأزمة الاقتصادية اسوة بباقى الأزمات التى مرت على مصر وعلى رأسها أزمة الإرهاب، وكما مرت كل المحن والشدائد خلال الفترة المنقضية، تمسكوا بترابها الذى سالت عليه دماء الاف الشهداء للزود عنه، ايها المصريون اسألوا من ذهبت اوطانهم بكم يفتدوها الآن ليعودوا لاستنشاق عبير ترابها .
أخسر ما تشاء ولكن إياك أن تخسر وطنآ، عشت فيه بكرامة وشعرت فيه بالأمن والأمان، فالأوطان كأحضان الأمهات لا تعوض ابدآ، وخيانة الوطن أشد فتكآ من العدو، حفظكى الله يا مصر .
لحظة الفقد من أصعب اللحظات التى تمر على الإنسان سواء كانت لحظة الفقد هى لحظة فقد الأم وهى أشد اللحظات صعوبة او لحظة فقد الأب أو لحظة فقد الأبن أو الأبنة أو الأخ أو الأخت أو الزوجة أو الزوج فهنا تسدل غمامة على الإنسان لا يعلم متى سيخرج منها ومتى ستنتهى الا بالتمسك بالرضى والقناعة التامة بأن لحظة وعمر الإنسان مكتوبة من قبل ولادته فالعمر والرزق متلازمتان كتبها الرحمن لكل مخلوق على وجه الأرض ، فلن ينقصك أيا من كان لحظة من العمر او شربة ماء او شهقة من النفس، ولن ينال منك بشر الا باردة العلى القدير.
اما لحظة فقد الوطن فهى أمر يختلف وشعور وحالة يفقد فيها الإنسان كل المعانى الحياة وكأنه سيق الى المصير المجهول على قدميه بعكس لحظة الفقد الألهية التى تزهق فيها الروح دون سابق أنذار أو أشارة تنبأ الإنسان بهذا المصير الذى يعد الحقيقة الوحيدة الثابتة فى هذا الكون .
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشاعات والضغائن والحروب، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها، ليلها ونهارها، أرضها وسمائها، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع.