خاص| حزب المؤتمر: قمع الطلاب المؤيدين لفلسطين يكشف الوجه الحقيقي للحرية الأمريكية
قال الدكتور عمرو الهلالي، مساعد رئيس حزب المؤتمر لشؤون الانتخابات، إن العالم المتحضر أثبت أنه بعيد كل البعد عن القيم التي يدّعي التمسك بها، مثل حرية الاختيار والرأي، التي لطالما رفعها شعارًا.
موقف جامعة نيويورك
وأكد مساعد رئيس حزب المؤتمر في تصريحات خاصة لـ “بلدنا اليوم”، أن الواقع يُظهر أن هذه الحرية تتوقف عند حدود معينة، مما يجعل من هذه المبادئ مجرد كلمات على ورق.
وأشار الدكتور عمرو الهلالي إلى أن موقف جامعة نيويورك يُعتبر جزءًا من سلسلة متواصلة من المؤسسات الجامعية في الولايات المتحدة التي تعارض حركات دعم حقوق الفلسطينيين وتنتقد السياسة الأمريكية المؤيدة لإسرائيل.
اعتراضات الطلاب على السلوك الإسرائيلي
وأوضح مساعد رئيس حزب المؤتمر أن جامعات مثل كاليفورنيا وجامعة ولاية أوهايو سبق أن تعاملت مع اعتراضات الطلاب على السلوك الإسرائيلي، حيث اتخذت هذه الجامعات أساليب متنوعة، معظمها كان عنيفًا.
وأضاف مساعد رئيس حزب المؤتمر: حتى الأمم المتحدة أدانت هذه الإجراءات الأمريكية ضد الطلاب المناهضين للحرب على غزة.
كما أن تحويل الطالب الأمريكي إلى اللجنة التأديبية وحجب شهادته بحجة إساءة استخدام دوره كمتحدث طلابي للتعبير عن آرائه السياسية الشخصية، يُعتبر موقفًا متحيزًا ضد الحرية.
حرية التعبير والنقاش
وأكد مساعد رئيس حزب المؤتمرأن الرئيس السابق جو بايدن أشار إلى أن حرية التعبير والنقاش وعدم التمييز هي أمور مهمة في الحرم الجامعي. وهذا يدل على أن العالم الغربي يتعامل بازدواجية في العديد من القضايا، حيث يرفع شعارات لا يطبقها على نفسه.
والجدير بالذكر أن جامعة نيويورك أعلنت أنها قامت بحجب شهادة التخرج عن أحد الطلاب الذي استخدم خطابه في حفل التخرج لإدانة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصفًا إياها بالإبادة الجماعية، مشيرًا إلى تواطؤ الولايات المتحدة في هذا الصدد.
